السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفات من درس الدكتورة وفاء الحمدان (لا يرد القدر الا الدعاء ) :
- الدعاء من قدر الله لذا فهو يرد القدر ..
- من علم أسماء الله وألطافه ورحمته وثق بما جاء به القدر ..
- الله عز وجل يرحم العباد بما يقدر عليهم وهم لا يشعرون ..
- كفى الدعاء شرفا أنه عبادة وكفى الداعي يقينا أنه ليس له من الأمر شيء ..
- من كان منصاعا لأمر الله الشرعي أعانه على أمره القدري.
- انت رابح في دعائك في كل حالاتك فإما أن يستجيب الله لك هذا الدعاء وإما يرد عنك بهذا الدعاء بلاء قد ينزل بك
و إما أن يحفظ لك هذا الدعاء إلى يوم القيامة فيكون رفعة ومنزلة لك في الجنة .
- أنت يجب عليك أن تقيم حق الله في نفسك في الظاهر والباطن .. وكلما أقمت حقه عليك كلما كانت ألطافه عليك ظاهرا وباطنا ..
- إن أقمت حق الله ظاهرا أعطاك من الألطاف الظاهرة فقط ..
- التصديق بعلم الله الجازم بالمقادير قبل إيجادها من محكات الإيمان الصادق ..
- لا تظن أنك إذا دعوت الله فإنك تدعو بشيء غير مكتوب لك فتغير حالك بالدعاء ايضًا قد كتب لك قبل أن تُخلق بعلمه سبحانه ..
- أنت تحسن لنفسك بإحسانك الدعاء .. وكلما افتقرت كان غناؤك بالله ..
- القدر مكتوب بسبب الدعاء الذي سوف ترفع سلاحه ..
- لا أحد يُحسن الدعاء إلا إذا علم صفات من يدعوه .
- تأخر إجابة الدعاء عنك يتفقد الله به إيمان عبده ..
- إجابة الدعاء من البلاء والاختبار أيضا فهو اختبار لشكر العبد لربه لإجابته دعائه.
- المطلوب من العبد الوقاف: الوقوف عند أمر الله ..
- إذا أتى العبد العبادة بصورتها المطلوبة نال نصيبه من شرح الصدر ..
- الدعاء عندما يؤدى عبودية وتكليف لله عز وجل بهيئته وألفاظه وانكسار قلب ينال العبد به نصيبه من العبودية ..
- تحري موطن الدعاء ملحَظ دقيق لا ينتبه له كثير من الناس ..
- أنت تتعبد لله بعبادة أمرت بها فأت بها كما أمرت وحينها ستجد اللذة ..
- عندما تتأخر الإجابة فموقف العبد إحدى ثلاث :
الأدنى : الصبر.
الأعلى :الحمد .
الوسط : لرضا .
-نحن لا ندرك المآلات وفي تأخير الإجابة حِكمًا لربما سعينا على أمر هلاكنا فربنا يعلم ونحن لا نعلم فتأخر الاجابه من القدر.
- لطف الله بك عند التأخير والعاقل من يتهم نفسه حتى ينشط في العبودية ..
- التأخير يحتاج إلى صبر .. كما أن سرعة الإجابة تحتاج إلى شكر.
- كلما شعر العبد أنه مملوك كلما اطمأن أنه لن يضيع ..
- استطالة زمن الإجابة لا يحسن من العبيد مع المالك سبحانه ..
- يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
(أصبحت ومالي سرورٌ إلا في انتظارِ مواقعِ القدرِ، إن تكنِ السراءُ، فعندي الشكرُ، وإن تكن الضراءُ فعندي الصبرُ).
فهو متلذذ وفرح بما يأتي من عند الله .. وهذا صنيع العباد الفرحين بالله ..
- الذي يلحظ حق مولاه وخالقه وباريه لا يلحظ حظ نفسه فيما يقع له فسأل الله (حُسن) حمده .
- اذا دعوت الله ولم تستطل الاجابه كفاك أنك وقفت عند أمره وكما قال ابن تيمية رحمه الله : أن الله لا يختار لعباده إلا الأصلح ..
- إجابة دعاء المسألة تُستَجلب بدعاء العبادة ..
- حاجة قلبك أن يكون مع مولاه حيث يريد لا حيث أنت تريد .
- نحن نسمع أن البلية تكسر .. لكن نادرًا ما نسمع أن النعمة تكسر فنحن لا نحسن في لحظات الرخاء أن ننكسر ..
- إذا كنت ذا دعاء محكم فأمل من الله ما يسرك .. وهؤلاء هم الحمادون ..
- للقلب عبوديات إن لم يكملها تعرض للعذاب كما يتعرض الجسد للعقاب إذا أساء الأدب .. سواء عقوبات دنيوية أو أخروية ..
-كذلك القلب وهو العمدة لو أساء الأدب لتعرض للعذاب .. إما بأمراضه .. أو بفوات عبودياته ..
نسأل الله أن يرزقنا حُسن الدعاء وحُسن الحمد وحُسن التأدب معه
الروابط المفضلة