هذا هو الأمل الذي يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل،
ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه؛
لأن الأمل محله نور القلب الذى سببه الإيمان
ومن فقد الإيمان فقد كل شىء
وصدق عندما قال أحد الحكماء :
لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارس شجرًا.
ولولا الأمل لما تحققت كل الإنجازات التي وصلت إليها البشرية، وذلك لأن
المخترع لم يتمكن من تحقيق إنجازه من أول مرة في أغلب الأحيان،
وإنما حاول تحقيقه مرة بعد مرة دون يأس أو ملل، ولذلك قيل:
الأمل يُنَمِّي الطموح والإرادة واليأس يقتلهما.
لذلك يجب أن نجعل
موجود في القلوب، لأنه من الإيمان ، وهو نور.. وأعظم هندسة في الحياة أن ..
تبنى جسرآ من الأمل ..
أما اليأس هو سلم القبر..
نسأل الله أن يجعل حياتنا كلها آمل ويقين بالله سبحانه وتعالى..
ودمتم بحفظ الرحمن
الروابط المفضلة