حياكن الله بناتنا الغاليات
هاقد عدنا إليكم من جديد في موضوع نافع بإذن الله
وقد حصل على أكبر عدد للأصوات بعد أن تم التصويت عليه مع موضوعات
أخرى في موضوع المقترحات السابق وهو بعنوان :
عاشت الفتاة في الماضي حياة هانئة صافية بالرغم من ماكنت تقاسي من قسوة الظروف وضيق ذات اليد
وربما عدم تفهم الأهل
مع ذلك كانت تجتهد في دراستها وتقبل على الحياة بأمل وتفاؤل
ترضى بالقليل وتقنع باليسير وتتقبل كل الأوضاع دونما شكوى أو تضجر
واليوم بفضل الله نجد أن الحياة تيسرت عن الماضي كثيرا
فتاة اليوم في الغالب أصبحت مقبولة عند الأسرة أكثر من ذي قبل
فتاة اليوم توافرت لها فرص التعليم
فتاة اليوم تملك أموالا وتتصرف فيها كيف تشاء
تلبس من أحدث الماركات وتعامل بطريقة محترمة من قبل أهلها
تتواصل مع رفيقاتها بكل سهولة ومرونة من الأهل
لا تكلف باعما المنزل إلا نادرا
ومع ذلك شكواها الدائمة لاتكاد تغادرها يوما
طفشااانة ..
مللت من كل شيء أريد تغييرا ؟؟
رماهذا الروتين القاتل ؟؟!!
كلمات تدل على أنها لم تحصل سعادة
لم تجد ماتريد فماهو السبب ياترى ؟؟!!!
فلنفتح باب الحوار بيننا وبينك عزيزتي
لعل الله يمن علينا ببعض الحلول التي تنقذها قبل فوات الأوان ..
وقبل أن نبدأ حوارنا أحببنا أن ننقل لك بعض حروفهن
في سؤال تم توجيهه لهن من قبل إحدى المهتمات بهذا الشان جزاها الله خير الجزاء..
كان نص السؤال :
من المسئول عن هذا "الملل" الذي تعيشينه ؟! ...
وكانت هذه إجابات البعض منهن ..
الأخت "هيفاء" ، ورد في إجابتها :
(( قال تعالى { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًاوَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } (124) سورة طـه ..
من هنا يكون التعلق بالله تعالى هو بر الأمان ..
قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة (
. . إذا فأنــا المسئولة عن هذا الملل و بيدي العلاج ))
أما الأخت "ندى" ، فذكرت :
(( أن كل فتاة تتحمَّل بنفسها مسئولية الملل الذي تعاني منه ، وهو نتيجة حتميَّة للفراغ الذي تعيشه ، والرفاهية التي تجعل حصولها
على كل شيء سهل دون أدنى تعب ))
و تقول الأخت التي رمَزت لاسمها بـ "س" :
(( إذا قرأتُ كتب السلف ووصفهم للسعادة اللي يلقونها أعجب والله .. فنحن أفضل منهم بكثير في وسائل الراحة ووفرة المعيشة ..
ولكنهم غلبونا واختصوا بالسعادة دوننا - إلا من شاء الله -فسبحان الله
كيف سمت أنفسهم وعلت أرواحهم فوجدوا سعادتهم ))
أما الأخت "ل" فقالت :
(( برأيي الخاص السبب الوحيد للملل والطفش هو أننا لا نجعل لحياتنا هدف ))
المصدر:موقع آسيا الإلكتروني
والآن ياحبيبة نحن بانتظارك.....
بانتظار حروفك القيمة وقلمك المبدع فحلقي معنا بالحوار القادم وتابعينا...
تابعينا ...
...
الروابط المفضلة