||o|| ~ ♥ ~ مدرستي بيتي الثاني ~ ♥ ~ .." حـقيقة أم خيــال !! " ||o||

[فقيرة لربي]

::

تبتسم بخجل وتجيب ... { مدرستي بيتي الثاني ..}

هكذا تردد التلميذة التي تشعر بولاء لمدرستها .. وتعيش يومها بسعادة مع كل أحداثه ..

تلك الجملة كانت جوابا لسؤال وجه إليها : ماذا تعني لكِ المدرسة ؟

{ مدرستي بيتي الثاني ..}

عبارة قد أكون رددتها وأنا تلميذة في مراحلي الأولى ..

ولطالما ترنمت بها على صفحات سجلاتنا في مادة التعبير

حينما يلوح لنا بعنوان الموضوع : المدرسة ...

كنا حقا نرى ونستشعر هذه الجملة ونرى أن المدرسة هي مكان نحبه ونشعر نحوه بالولاء والحنين إن ابتعدنا عنه

ولا أخفي عليك أني بعد أن كبرت وأصبحت معلمة تفصلني عن تلك الأيام البريئة سنوات عجاف ..

رددتها داخل نفسي في يوم من الأيام عندما كنت أعاتب إحدى طالباتي بسبب عبثها بقاعة الفصل ..

وقلت لها : أنت أحيانا تنصتين إلى كلامي وتتحاورين معي أكثر من والدتك فأنا أقضي معك على الأقل ثلاث حصص يوميا .. وكل حصة تحمل 45 دقيقة ..

فكان منطلق لإشعارها بأن هذا المكان وهذا الشخص له حق عليك ..

:::

والذي أثار هذا الموضوع بذهني .. وجعلني أفتقد هذا المعنى في طالباتي .. هو مشاعر سلبية أجدها في بعض تصرفاتهن

وتجاوزات غير لائقة في بعض ألفاظهن

(يارب تنحرق المدرسة ..)

(مدرستي سجني الثاني ..) : )

مما يؤثر سلبا على غيرهم فتنتشر هذه العدوى بين الأكثر ..

لذا كانت هذه الدعوة لك تلميذتي الغالية وابنتي الحبيبة :

ويسعدنا أن تشاركنا النقاش والمداخلات عضوات منتدانا الحبيب

معلمة / جامعية / تلميذة سابقة / أم / أخت : )

{ مدرستي بيتي الثاني ..}

لنقف حول هذا المعنى وإمكانية تحقيقه

ونحن لاندعي المثالية بأن المدرسة جنة وراحة بل المدرسة والبيت وكل مكان لابد فيه من معوقات وصعوبات ..

فلا يوجد مكان به راحة تامة بهذه الدنيا ..

ولتكن محاورنا ياغاليات دائرة حول هذه الأسئلة :

1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟

2ـ ماالأسباب التي تجعل المدرسة ليست بيتك الثاني ..؟

3- اقترحي خطوات تجعل المدرسة بيتك الثاني مع مافيها من العيوب والنقائص .

{ وأخيرا تلميذتي الحبيبة ...

اعلمي أنك أنت بإذن الله يمكنك تحويل هذه العبارة من الخيال إلى حقيقة ..

من خلال الاستعانة بالله تعالى أولا وأخيرا

ثم نظرتك الواسعة للأمور

ومحاولاتك الدائمة لاغتنام الفرص والسعي الجاد لتحقيق هذا المفهوم ..

[أمل وضياء]

::
أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه..

وكيف يعامل عباده .. فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة ..

كيف لمن يطلب العلم أن ينصرف عنه لما هو دون منه ..!
وكيف لمن يتعلم وهو لايحتسب خطواته عند الله أن يؤجر .. !

كثيراً من أبنائنا وبناتنا يتضجرون من المدرسة ربما هناك أسباب حقيقية خلفها
إما إنشغالهم عنها إو إشغالهم بما لايطيقون فيها .. : (

وهذا الأمر ثنائي مشترك بين محضنين تربوين
( البيت ، المدرسة )
فلابد من الإهتمام به ورعايته حتى يزهر

أستاذتي .. لـ نبدأ بالمحاور

1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟

تكون بيتي الثاني إذا وجدت حاجتي فيها التقويم عند الخطأ .

التعاون الفعال في ذلك المحضن التربوي الهام بين الطالبات

والمعلمات كأسرة واحده ..لا أن أدخل فيها واخرج كما أتيت .. !
تكوين رفقة طيبة أشتاق لصحبتها كلما غبت كما هو الحال مع أسرتي .. : )

أستوقفتني عبارتكِ الجميلة لـ بُنيّتكِ بأنها تقضي معك أكثر
مما تقضي مع والدتها خاصة أمام المتغيرات السريعة في عالمها .

فهن بحاجة لفهم رغباتهن وأحتياجتهن حتى نحقق هدفنا من خلالهن .

2ـ ماالأسباب التي تجعل الطالبة تشعر بأن مدرستها ليست بيتها الثاني ..؟

- أحياناً يكون تعامل المعلمات الفض مع الطالبات سبباً لإنصرافهن عن هذا الشعور .
- إنصراف الوالدين أو المربين عن غرس روح المحبة والإنتماء لهذا البيت .

3- اقترحي خطوات عملية تجعل المدرسة( بيتك الثاني) مع مافيها من العيوب والنقائص .

أتركها لـ طالباتنا .. لأننا سنستفيد منها حتماً .

وأي مشكلة تعترضهم سنساهم بحلها بإذن الله ..

شكراً لأنكِ فتحتِ باب النقاش أستاذتي الفاضلة
أسأل الله أن ينفعنا وإياكِ بما تعلمنا ..

:
:
بإنتظار الأحبة ()

[فقيرة لربي]

أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه..

وكيف يعامل عباده .. فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة ..

ما اروع حروفك رفيقتي
ليت كل من تعلم يعرف هذه الحقيقة ويعيشها

وهذا الأمر ثنائي مشترك بين محضنين تربوين

( البيت ، المدرسة )

فلابد من الإهتمام به ورعايته حتى يزهر

مؤسسات عظيمة لو فعلت كما ينبغي
مؤسسات متخصصة في بناء النفس وعمارة الحياة

سأستخلص بإذن الله من كلماتك الرائعة الأسباب ..
ولعلنا نلخصها في نهاية الحوار ونبرزها بشكل جميل للطالبات والمعلمات ..

إذن :
الأسباب التي تساعد في تحقيق هذه العبارة بإذن الله :
تقويم المخطئ / التعاون / الرفقة الصالحة / تفهم احتياجات ورغبات الطالبة / المعاملة الحسنة / تحبيب الأبناء والطلاب في المدرسة ..

شكراً لأنكِ فتحتِ باب النقاش أستاذتي الفاضلة

أسأل الله أن ينفعنا وإياكِ بما تعلمنا ..

بل الشكر لك رفيقتي وشريكتي
فأنت من أخرج الموضوع بهذه الصورة وساعدتني في بناء جزئياته ()

::

[لين كابرى]

::
أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه..

وكيف يعامل عباده .. فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة ..

كيف لمن يطلب العلم أن ينصرف عنه لما هو دون منه ..!
وكيف لمن يتعلم وهو لايحتسب خطواته عند الله أن يؤجر .. !

كثيراً من أبنائنا وبناتنا يتضجرون من المدرسة ربما هناك أسباب حقيقية خلفها
إما إنشغالهم عنها إو إشغالهم بما لايطيقون فيها .. : (

وهذا الأمر ثنائي مشترك بين محضنين تربوين
( البيت ، المدرسة )
فلابد من الإهتمام به ورعايته حتى يزهر

أستاذتي .. لـ نبدأ بالمحاور

تكون بيتي الثاني إذا وجدت حاجتي فيها التقويم عند الخطأ .

التعاون الفعال في ذلك المحضن التربوي الهام بين الطالبات

والمعلمات كأسرة واحده ..لا أن أدخل فيها واخرج كما أتيت .. !
تكوين رفقة طيبة أشتاق لصحبتها كلما غبت كما هو الحال مع أسرتي .. : )

أستوقفتني عبارتكِ الجميلة لـ بُنيّتكِ بأنها تقضي معك أكثر
مما تقضي مع والدتها خاصة أمام المتغيرات السريعة في عالمها .

فهن بحاجة لفهم رغباتهن وأحتياجتهن حتى نحقق هدفنا من خلالهن .

- أحياناً يكون تعامل المعلمات الفض مع الطالبات سبباً لإنصرافهن عن هذا الشعور .
- إنصراف الوالدين أو المربين عن غرس روح المحبة والإنتماء لهذا البيت .

أتركها لـ طالباتنا .. لأننا سنستفيد منها حتماً .

وأي مشكلة تعترضهم سنساهم بحلها بإذن الله ..

شكراً لأنكِ فتحتِ باب النقاش أستاذتي الفاضلة
أسأل الله أن ينفعنا وإياكِ بما تعلمنا ..

:
:
بإنتظار الأحبة ()

يقضى الطالب معظم وقته فى النهار فى المدرسة، لذلك يجب ان يتوفر له بيئة يسودها المحبة و الاحترام لنهل العلم حيث لا يشعر بالضجر او الملل و الطالب المتعاون او الشاطر يحب المدرسة و حبه للمدرسة له اسباب عديدة كعلاقته مع زملائه و علاقته مع معلماته او معلميه و كلما كانت تلك العلاقة مبنية على اسس سليمة كلما ارتبط الطالب بها. التعاون بين البيت و المدرسة مهم جدا و قيام كل منهم بدوره المطلوب يخلق جيلا مثقفا قادرا على تحمل المسئولية الملقاة عليه. اما الطالب الذى يفقد احد تلك الاسس فانه يفقد الكثير و هذا يؤثر سلبا على مستقبله من الناحية الاجتماعية او العملية. ان الجلوس و متابعة الابناء و لو لساعات قليلة يوميا يساعدهم على الانضباط و التعود على القيام بواجباتهم حتى و لو كان التوقيت ليس كافيا فعلى الاقل يشعر الطالب بان هناك من يتابعه فى المنزل و بالتالى لن يتأخر عن القيام بواجباته حتى لا يغضب اهله. اما دور المدرسة فهو اكبر لان المدرسة مسئولة عن تعليم و ضبط الطالب خلال الدوام المدرسى و هذا يتطلب مجهودا يشارك فيه الجميع من الهيئة التعليمية و الادارية لانجاحه. و كلما اسرعنا فى متابعة الابناء منذ مراحلهم الاولى كلما تفادينا فشلهم فى المراحل العليا و الا لن ينفع الندم و لن تنفع جميع الطرق فى اصلاح الخلل.

[|حكآيآ حلم~|]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا أستاذتي

1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟

*تكوني بيتي الثاني عندما يكون لي فيها اخوات خلوقات محبات لبعضهن..مبتعدات عن الحسد والكراهيه..
يعاملن بعضهن البعض كأخوات وليس كزميلات دراسه فحسب
ويكون لي فيها ناهيات عن الخطأ.دالات الى الخير.
ويكوون جميع منسوباتها كالاسرة الواحد..

2ـ ماالأسباب التي تجعل المدرسة ليست بيتك الثاني ..؟

*عندما لايوجد احترام ولا حب ولا رحمه فيها فيسود فيها القسوه والكراهيه ..
*عندما يغيب التوجيه فيها فيكون كل شخص شأنه نفسه فحسب..
*عندما لاتجد الطالبه راحتها فيها سواء من صديقات او معلمات او اداره .

3- اقترحي خطوات تجعل المدرسة بيتك الثاني مع مافيها من العيوب والنقائص .

**لي عوده للجواب ع هالسؤال



واخيرا جزاكم الله خييرا
ونفع بكن الاسلام والمسلمين
وشكرآآ

[فقيرة لربي]

حياك ربي ووفقك لكل خير ..
إضافاتك رائعة ومميزة ياغالية ..
تتلخص الأسباب في :
الصحبة الصالحة والأخوة الطيبة الخالية من البعد عن الحسد والكراهية والحقد
أخوات معينات على الخير وناصحات عند الخطأ
خلق جو أسري بين جميع منسوبات المدرسة
وبناء العلاقات على أساس : الحب الاحترام الرحمة والبعدعن الكراهية والقسوة
::
نقاط جدا مهمة وحساسة ياغالية بالفعل لو تحققت بصدق فلن يوجد فرق بين البيت والمدرسة إلا القليل
::
بانتظارك أسومتي لحصر مقترحات تغير فعليا من جو المدرسة وتساعد على تحويلها لبيت ثاني

::

[هتون الغيم ~]

جزآك ربي الجنه امي ~

موضوع رآآآآآآآآئع

لي عووده =)
بإذن الله

[فقيرة لربي]

هلا ياغالية
أنت الأروع تونتي
أنتظرك بشوق
::

[Dr Sophy]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

مدرستى... بيتى الثانى
المدرسه و البيت شيئان متلازمان
فالذى قضيناه فى المدرسه اكثر من الذى قضيناه فى بيتنا
و الذى تعلمناه من المدرسه اكثر من الذى تعلمناه فى بيتنا

1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟

هى بيتنا الثانى احببنا ام كرهنا ذلك
و لكن متى اشعر اننى انتمى اليها و احرص عليها ؟
اذا وجدت راحتى فيها من خلال تعامل المدرسيين و المدرسات
و من خلال فهمنا للبرامج
و من خلال الصحبة الجيدة التى تصل الى درجه الاخوه

2

ـ ماالأسباب التي تجعل المدرسة ليست بيتك الثاني ..؟

الادارة
المدرسيين و المدرسات
الصديقات

3- اقترحي خطوات تجعل المدرسة بيتك الثاني مع مافيها من العيوب والنقائص .

اترك هذا الرد للطالبات
افضل منى


جزاك الله خيرا على طرحك لمثل هذا الموضوع
مودتى لك

[فقيرة لربي]

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاركتك جميلة ورائعة مثلك ياغالية
شكر الله لك وكتب أجرك

::

فالذى قضيناه فى المدرسه اكثر من الذى قضيناه فى بيتنا

و الذى تعلمناه من المدرسه اكثر من الذى تعلمناه فى بيتنا

ما أجمل هذا الوفاء النادر اليوم

إذن هذه الأسباب في نظرك يافاضلة :
التعامل الحسن من المدرسيين و المدرسات / فهم البرامج / الصحبة الجيدة والأخوة الطيبة

:::