لا اعرف من اين أبدأ ...
و لكن أعرف الى أين أنتهى ...

أنتهى عند الشعور الدائم بالحزن
مهما حاولت و مهما أصريت على الهروب
الا انه يلاحقنى بجنون

و انا أسرع الخطى نحو رمضان
انه ملاذى الوحيد
هناك فقط أشعر بالارتياح و بقليل من الفرح
أناشد مولاي على اعانتى على الصيام و القيام فى السحور
و فى الغروب أناشد خالقى على تقبل صيامى و قيامى

و بين الدموع أشعر بفرح يغمر جوارحى

لأستيقظ على قُرب نهاية رمضان
و بداية الملاحقة و الهروب

هذه أنـا

مملكة الأحزان ...أترقب هلال رمضان ...لاكون امارة الافراح


كانت هنا
Samya