تأملي الأحوال التي تكوني فيها في غاية الذل والحاجة والفقر لله
فهي مفاتيح الخير فلايضيعها عليكِ الشيطان بالحزن والهم والاكتفاء بالشعور بالعجز والألم !
فمتى عرفنا عظمة الله ورحمته ولطفه وقدرته على كشف ما بنا من هم وضيق والم ،
عرفنا بمن نلتجئ ونلوذ كما علِمَ يعقوب عليه السلام عن ربه ماجعله يبث شكواه اليه وهو مطمئن لقضاءه
(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون)

فهو الجبار الذي يجبر كسرك
والرحيم الذي تسعك رحمته
والحليم الذي يحلم عليك إن عصيتيه
والمجيب الذي يجيبك اذا سألتيه
والسميع الذي يسمعك إذا شكوتِ له
والغفور الذي يغفر ذنبك
والشكور الذي يقبل منك القليل ويضاعفه لك
والعليم الذي يعلم تفاصيل حالك

لاتقلقي
ولاتحزني
ولاتتألمي
مادمتِ تعلمين من هو (الله)

أم عمر مانسيتك حبيبتي ....

كل عام وانتي بخير أم عمر وعيدك سعيد

أوقد سراجك وارتحل
من كل شاردة و صل
في جوف ليلك فلتقم
نجوى لربك لاتُـمل
نـور فؤادك بالتـقى
اقـرأ ورتـل لاتـكل
عفـر جبينك بالثرى
واسأله قرباً وابتهل
رمضان عاد بفضله
وهلاله بالأنس هل
(فمبارك لقلوبكم)
ضيف حبيب قد أطل

أقسم أن وجودك بالقرب اسعدني كثيييييييييييرا ..

وجودك في ملفي اشعرني بعمقك في قلبي ..

ام عمر

عودا حميدا ...

مشتاقة لكِ بحجم الكون

أم عمر ..

الله يحفظك يا غالية اينما كنتِ ..

بحق مشتاااااااااااااقة لكِ .. وأفتقدك بشده ..

كوني بسعاده ..