للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
.
بين ذراعيه .. احتواء لقلبي ..
فقد رأسي اتزانه .. فهوى سريعاً بجوار قلبه ..
تناهت إلى مسمعي طرقات خائفه وجله .. قلبه ..
يزداد قرعه .. تتراقص مشاعري بدفء أحضانه ..
ما أبهى لحظات الإحتواء .. ليتها تطول ..
في تلك اللحظة الجميلة .. يدوي صدى جرس المنبه ..
في كل زاوية من زوايا الغرفة
.
رائحة المسك والبخور .. تزيد أرجاء غرفتها عبقاً
جلست في مكانها المفضل ..
بردائها الأحمر المنقوش بأزهار بيضاء صغيرة ..
تجمعنا حولها .. ابتسامتها تدفعنا دائماً إلى الإقتراب أكثر فأكثر ..
فلا تجد بعدها .. جزء من ذراعيها أو قدميها إلا وقد احتله رأس أحدنا ..
جال بصري على محياها فلم أجد إلا غطاء قد أحاط بوجهها النقي ..
إلا من تجاعيد الزمان
صغيرتي لمى اغمضي عيناك
امسكت لمى الصغيرة ذات الأعوام الخمس..
فستاني وشدته بقوة يداها الصغيرتان ،،
خالتي .. خالتي.. تعطي..تعطي " تغطي"..رجال..!!
وهي تشير إلى احد الأركان..
في مشغل نسائي كبير..في مدينة ..
رفعت رأسي مباشرة للجهة التي كانت تشير إليها..
فارتسمت على شفتي..إبتسامه ساخرة..
رجال!!
.
منظومة ثلاثية .. مؤلمة .. موحشه
الوحدة .. البرد .. الظلام ..
إذا اجتمعت على القلب .. تحول لا محالة إلى قالب ثلج
تتجمد فيه كل المشاعر .. وتتبدد الأحاسيس ..
يسكنه الخوف والألم .. تتحول فيه نسمات الهواء إلى لسعات مؤلمة
يزداد صلابة مع الأيام .. بظروفها وأقدارها