حياك ربي ياغالية ممكن تتفضلي هنا دامك موجودة ღ ♥ ღ دورة ღ ♥ ღ ( قلوب رائعة ) ღ ♥ ღ اللقاء الثاني ღ ♥ ღ ( 1234)
مشكوره
من حكمة الله سبحانه وتعالى أحيانا في عبده أنه لا يجعل شفاءه التام في أمر واحد فيجعل شفاءه من القرآن اوفي صلاته وقيامه ولا يكن أسيرا لدواء واحد فقط وقد يبذل المريض جميع هذه الأدوية ثم يحرم من الشفاء ويرجع ان الله يريد رفع درجته عنده فإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وقال صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض "وإما أن مرض العبد وشدته عليه يكون معاقبة من الله له من أجل ذنب عمله فراجعى نفسك أختي فإن شؤم المعصية عظيمة (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابياً جاء إلى رسوالله رضي الله ثائر الرأس فقال : يارسول الله أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ، فقال : الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئاً ، فقال : أخبرني ما فرض الله علي من الصيام ، فقال شهر رمضان إلا أن تطوع شيئاً فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ، فقال : فأخبره رسول الله رضي الله شرائع الاسلام . قال : والذي أكرمك لا أتطوع شيئاً ولا انقص مما فرض الله شيئاً . فقال رسوالله رضي الله أفلح إن صدق أو دخل الجنة إن صدق . · عن أبي هريرة رضي الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ). · عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إذا رأيتموه فصوموا وإذا رايتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له ).
قال تعالى (لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) هذه الآية الكريمة قد أشكلت على كثير من الصحابة رضي الله عنهم لمّا نزلت،شق عليهم هذا الأمر وجاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم وذكروا أن هذا شيء لا يطيقونه، فقال لهم صلى الله عليه وسلم:"أتريدون أن تقولوا كما قال مَن قبلكم: سمعنا وعصينا، قولوا: سمعنا وأطعنا" فقالوا: سمعنا وأطعنا، فلما قالوها وذلت بها ألسنتهم أنزل الله بعدها قوله سبحانه: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ..) فسامحهم الله وعفا سبحانه وتعالى، وأنهم لا يُؤاخذون إلا بما عملوا، أو بما أصروا عليه وثبتوا عليه، وأما ما يخطر من الخطرات في النفوس والقلوب فهذا معفوٌ عنه؛ ولهذا صح عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"
مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
كبار الشخصيات
مشرفة ركن السياحة
عضو نشيط
زهرة لا تنسى
مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ
رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "ألق الريشة"