بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤكد أنكم قد سمعتم بما قامت به بنشرها لصورة تمثل المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يستلم الوحي من جبريل عليه السلام ، عليه فأنا أدعو كل مسلم يغار على دينه أن يقاطع هذه المجلة ، حتى نثبت للجميع بأن اللعب بمشاعر المسلمين لن يمر بدون عقاب .
وفقكم الله لما فيه الخير
لمن لم يغرف الخبر اليكم التفاصيل
اعتذرت مجلة "تايم" الأمريكية للمسلمين بعد أن أثارت صورة نشرتها المجلة تصور النبي محمد عليه الصلاة والسلام موجة من الاضطرابات في كشمير وماليزيا.
وكانت وزارة الداخلية الماليزية قد أعلنت منع توزيع عدد مجلة التايم الصادر يوم 16/4 وموضوع غلافه "أورشليم كما شاهدها المسيح" عليه السلام، ورُسم على الغلاف وهو يركب حمارا.. وهي أول مرة يصدر فيها قرار بسحب نسخ مجلة التايم من الأسواق الماليزية، وذلك بعد أن تبين لمسؤولي الرقابة على المطبوعات في وزارة الداخلية أن قسما من المقالات التي نشرت فيه أساءت للإسلام الذي يعتنقه أكثر من نصف سكان البلاد، وقد طُلب من دور الكتب وموزعي المجلات سحب كل النسخ التي وُزعت على الباعة والمكتبات.
وكان أعضاء في حزب المنظمة القومية الملايوية المتحدة الحاكم قد رفعوا شكوى تطالب بمراجعة محتويات المجلة، وأكثرها إثارة كان رسما كاريكاتوريا يصور جبريل عليه السلام وهو يسلم رسالة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يبلغه بنبأ نبوته؛ وهو الأمر الذي أثار غضب "كريم مجيد" رئيس فرع للحزب الملايوي في منطقة تانجونغ لانتهاكه تحريم رسم صورة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام.
قرار سيتخذ مع أي إساءة أخرى
وفي تصريح لوزير الداخلية "عبد الله أحمد بدوي" يوم السبت 21/4 قال بأن حكومته لن تتسامح مع أية مطبوعة تسيء للإسلام والمسلمين أو تهين أي شيء له صلة بالدين الحنيف وقال بدوي: "سنشدد من مراقبتنا للمطبوعات لضمان عدم تضمنها ما يسيء للإسلام كالرسوم الكاريكاتيرية التي تشكل حساسية للناس ولا تحترم تعاليم الدين"، وقال: لو علمنا بوجود كتب أو مجلات أخرى تسيء للإسلام وتنتهك قوانين المطبوعات فلن نتردد في منع بيعها وتداولها؛ لأن ذلك قد يتسبب في جرح مشاعر المسلمين، وما نريد إيصاله للناشرين هو "أن الوزارة ستمنع مطبوعاتهم إذا هم ارتكبوا ذلك"، لكنه قال بأن أي إجراء ضد المجلة لن يتخذ أكثر من منع عددها ليوم 16/4 من التوزيع وسحبه من المكتبات العامة والباعة "لأن المجلة كانت تستغل حريتها".
قرار المنع تأخر
ومن خلال جولة قام بها مراسل "إسلام أون لاين.نت" يوم الأحد (22/4/2001) في قرابة عشر مكتبات بالعاصمة الماليزية تبين أن بعض المكتبات قد باعت بالفعل بعض النسخ قبل أن يصلهم أمر سحب النسخ الباقية من أرفف البيع، فيما قال مسؤول في ثاني أكبر مكتبات كوالالمبور وهي مكتبه "كيونوكونيا" بأنه لم يستلم العدد أصلا، فيما عرض للبيع فيها عددا يوم 9 و23 أبريل الجاري، وقال موظف في مكتبة التايمز بأن المشكلة أن قرار المنع جاء متأخرا مما تسبب في حصول المشترين على نسخ في الأيام الأولى قبل سحبها من الأرفف والاكتفاء بعرض عددي يوم 9 و 23 أبريل أيضا، وقد حصل بعض المشتركين على العدد حيث يصل إليهم مبكرا قبل الباعة.
وقال رواد إحدى المكتبات بأنه شاهد البائع وقد أخفى العدد، لكنه يخرجه لمن يطلبه من المشترين الذين بدأ بعضهم يبحث عن العدد من دافع الفضول لمعرفة سبب منع العدد.
وقد نُشر أول خبر عن الإساءة الموجودة في المجلة في جريدة "أوتوسان ملايو" باللغة الملايوية يوم الجمعة (20/4) ثم تلا ذلك نشر الصحف والأنباء الأخرى خبر المنع في يوم الأحد (22/4)، ولذلك علق على ذلك الوزير بدوي بالقول: "عادة تخضع المجلات والمطبوعات لمراجعة محتواها قبل السماح بتوزيعها، ولكن لا أدري كيف غاب الأمر على الرقابة هذه المرة ؟!" .
وقد حوى عدد المجلة الذي انتقد من قبل الحكومة الماليزية عددا من المواضيع عن القدس وهي: أورشليم في زمن المسيح ، ولماذا كانت أورشليم مهمة بالنسبة لمحمد (صلى الله عليه وسلم) ثم التصور اليهودي لقصة هيكل سليمان عليه السلام، وخريطة وصور توضيحية مع رسم بياني تفاعلي عن تاريخ المدينة عبر العصور، ومحتوى حوار حي على الإنترنت مع ديفيد فان الكاتب في المجلة نفسها.
تغيير أغلفة المجلة
ولمجلة التايم عدة طبعات تختلف فيها مواضيع الغلاف مع اتفاق قسم من المحتوى يتفاوت في حجمه من عدد لآخر بين الأعداد ، وصناع القرار التحريري في مكاتبها الإقليمية يختارون -لأهداف يحددونها- مواضيع الأغلفة لكل منطقة، ليس اتباعا لاهتمامات قراء تلك الدول فحسب، ولكن للتأثير على حدث أو فكرة معينة لديهم، فالطبعة الأمريكية نشرت موضوع غلافها عن القدس في العدد الصادر في يوم 16/4، فيما ينشر نفس موضوع الغلاف في الطبعة الكندية في عدد يوم 23/4 حيث شغلت قمة الدول الأمريكية عدد 16/4، وكان محتوى عددي المجلة في التاريخين في طبعتها الموزعة في دول شمال شرق آسيا عن ظاهرة الدفء العالمي البيئية، والمواجهة الصينية الأمريكية بسبب طائرة التجسس الأمريكية على التوالي؛ وذلك لأن قضية القدس لن تهم القارئ في الصين واليابان بالدرجة الأولى.
أما في ماليزيا فلأن كثيرا من قراء المجلة من المسلمين فقد اختير موضوع القدس ليكون ملف غلافها لأسباب واضحة، وللمجلة طبعتان خاصتان بأوروبا وأخرى لدول المحيط الهادي وخصوصا نيوزلندا وأستراليا.
وتبيع مجلة التايم 300 ألف نسخة في آسيا؛ حيث تعد أشهر المجلات الإنجليزية الإخبارية الأسبوعية في المنطقة من مجموع خمسة ملايين نسخة تبيعها المجلة في الأسواق العالمية المذكورة آنفا.
يذكر أن مدينة سرنجار الهندية وكشمير قد شهدت اضطرابات ومظاهرات بعد صدور المجلة
------------------
اللهم انصر المجاهدين واخذل اعداء الدين..واجعل كلمة الذين امنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين اللهم اميييييييييييييين...
الروابط المفضلة