المقالة للأخت /أم عبداللطيف-منتدى أنا المسلم
-----------------------
إن القلب المقفر من الإ خلاص . لا ينبت قبولاً كا لحجر المكسو بالتراب
لا يخرج زرعاً !!!
والقشور الخادعة لاتغنى عن اللباب الرديء شيئاً !!
ألأ ما أنفس الإخلاص وأغزر بركته إنه يخالط القليل فينميه حتى يزن الجبال
ويخلو منه الكثير فلا يزن عند الله هباءة ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أخلص دينك يكفيك العمل القليل )
ويظهر أن تفا وت الأجور التى رصدت للحسنات من من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف . إلى ...... يعود إلى الإخلا ص الكامن في أطواء
الصدور وهو مالا يطلع عليه إلا عالم الغيب واشهادة .
فعلى قدر نقاء السريرة وسعة النفع تكتب الأضعاف .
وليس ظاهر الإنسان ولا ظاهر الحياة الدنيا هو الذي يمنحه الله رضوانه فإن الله تبارك وتعالى ويُقبِلُ على عباده المخبتين المخلصين ويتقبل منهم ما يتقربون به إليه .
أما ما عدا ذلك من زخارف الدنيا وتكلفات البشر فلا قيمة له ولا اكتراث به .
في الحديث ( إذا كان يوم القيامة جىء بالدنيا فيميز منها ماكان لله , وماكان لغير الله رُمي به في نار جهنم )
فمن ربط حياته بهذه الحقائق فقد استراح في معاشه وتأهب لمعاده فلا يضيره مافقد ولا يحزنه ما قدم .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له . وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه راض )
اللهم ارض عنا ورزقنا الإخلاص لك وحدك


------------------
....اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير.....وكالسحاب يظل البعيد والقريب...وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب...وكالشمس........
....تشرق على الناس أجمعين...

بارك الله فيك ياأختي وجزاك الله خيرا