إن المعرفة الإنسانية امتدت عبر العصور و عبر الأمم المختلفة بما تحمل من إرثإنساني و تجارب للأمم باختلاف ألسنتها و تقاليدها ، مثرية الموسوعة البشرية مساهمةبذلك في تنوع الأفكار و تبادل المعلومات بما يساهم بالتحكم في قرارات الشعوب ومصائر الأمم .
إن المعلومة اتخذت طرائق مختلفة في نشرها و بسطها بين الناس والشعوب فبادي ذي بدء كانت الكلمة تتناقلها الألسن في شكل خبر أو حكمة أو قصيدة ثمجاءت الرسالة بما تحمل في طياتها من أحوال الناس و أخبار ملوك العصور الغابرة ثمتطورت لتعرف شكل كتاب يطبع و يباع و يشترى، فالصحف الدورية و ما تحمل من معلوماتآنية بنت الساعة.
أما العصر الحديث و بالتحديد نهاية القرن العشرين و بدايةالواحد و العشرين توسعت المعرفة و تطورت وسائل الاتصال و جاءت المعلوماتية و تبدلتمفاهيم و موازين القوى فمن القوة الاقتصادية إلى مفهوم جديد هو قوة المعلوماتية فمنيكتسب المعلومة مبكراً يكسب التفوق في جميع الميادين ، إذن فمن الحرب الاقتصاديةإلى الحرب المعلوماتية ، فلا نتصور أن حرباً عالمية إن استعرت ستذهب بالأرواح وتخرب الدور و القصور... بل الأمر ربما لا يصل إلى هذا الحد فبمجرد إعطاء معلومةخاطئة أو تقدير خاطئ قد يذهب باقتصاد دولة كاملة فهو الموت البطيء إذن .
لكنفي هذا الركام من الصراع الحضاري أين دورنا أو بالأحرى أين دور شبابنا في المساهمةلبناء هذا الإرث الحضاري الذي قد يتسع و يشهد دوراً كبيراً في تغيير حياة الناس والشعوب فهذه الشبكة العنكبوتيةweb WWW : World Wide لن تعرف توقفاً أو تراجعاًوأنها شارفت على عشرات المليارات من الصفحات المختلفة فبنقرة واحدة تفتح كتاباً ليسله حدود و تضع العالم كله تحت يديك
و تكلم من تشاء و ترى ما تريد أليس هذا وكأنه السحر العظيم بل علم يسحر العقول .
فما اغترفنا من هذا المحيط فهل نستهلككل ما وقعت عليه النقرة و ننبهر بما عرض من صورة و لا يتعدى فكرنا مجال المشاهدة والمعاينة و الانبهار و بطلب المواقع التي لا تسمن و لا تغنى من جوعثقافي.
لا شك أن عدم إحساسنا بالمسؤولية العلمية و أن هذا المستوى من العمرهو المسئول عن تكوين و تحديد شخصية الفرد و ليست الشهادات الكبيرة هي سر نجاحك أيهاالطالب فحسب إن لم يصحب ذلك تكوناً ثقافًيا و حصانة فكرية مستقلة كما قال الشاعر :
لا تحسبن العلم ينفع وحده ** إن لم توج ربه بخلاق - أي صاحبه بخلاق –
فلماننتظر و إيلاما نتأخر و هذا الكتاب الكبير و العلم الوفير الذي بين أيدينا يناديناإن التنوع في الثقافة و المعرفة و الحصول على الخبر مبكراً يعطي نشوة علمية ودافعاً قوياً للنهوض من هذا الركود الثقافي و يجدر بنا النظر و لو للحظة إلى الفردالغربي و الأوربي خاصة الشباب منهم كيف يتعامل مع وقته و كيف هو مولع بحب الاكتشافو البحث و المطالعة حتى أصبحنا نسمع بمرض جديد هو إدمان الإنترنت فهذا المستوى بعيدعنا لا نريده و لا نحبذه. إننا نريد من طلابنا أن يكونوا معتدلين في تعاطي الإنترنتو أن يقدموا عليها مستفيدين و أن يكونوا إيجابيين ، فلا تفوتوا الفرصة في التحصيل والسؤال و طلب المعرفة و ستجدون الصدر الرحب و الدليل النافع في هذا المجال
.
إن المعلومة اتخذت طرائق مختلفة في نشرها و بسطها بين الناس والشعوب فبادي ذي بدء كانت الكلمة تتناقلها الألسن في شكل خبر أو حكمة أو قصيدة ثمجاءت الرسالة بما تحمل في طياتها من أحوال الناس و أخبار ملوك العصور الغابرة ثمتطورت لتعرف شكل كتاب يطبع و يباع و يشترى، فالصحف الدورية و ما تحمل من معلوماتآنية بنت الساعة.
أما العصر الحديث و بالتحديد نهاية القرن العشرين و بدايةالواحد و العشرين توسعت المعرفة و تطورت وسائل الاتصال و جاءت المعلوماتية و تبدلتمفاهيم و موازين القوى فمن القوة الاقتصادية إلى مفهوم جديد هو قوة المعلوماتية فمنيكتسب المعلومة مبكراً يكسب التفوق في جميع الميادين ، إذن فمن الحرب الاقتصاديةإلى الحرب المعلوماتية ، فلا نتصور أن حرباً عالمية إن استعرت ستذهب بالأرواح وتخرب الدور و القصور... بل الأمر ربما لا يصل إلى هذا الحد فبمجرد إعطاء معلومةخاطئة أو تقدير خاطئ قد يذهب باقتصاد دولة كاملة فهو الموت البطيء إذن .
لكنفي هذا الركام من الصراع الحضاري أين دورنا أو بالأحرى أين دور شبابنا في المساهمةلبناء هذا الإرث الحضاري الذي قد يتسع و يشهد دوراً كبيراً في تغيير حياة الناس والشعوب فهذه الشبكة العنكبوتيةweb WWW : World Wide لن تعرف توقفاً أو تراجعاًوأنها شارفت على عشرات المليارات من الصفحات المختلفة فبنقرة واحدة تفتح كتاباً ليسله حدود و تضع العالم كله تحت يديك
و تكلم من تشاء و ترى ما تريد أليس هذا وكأنه السحر العظيم بل علم يسحر العقول .
فما اغترفنا من هذا المحيط فهل نستهلككل ما وقعت عليه النقرة و ننبهر بما عرض من صورة و لا يتعدى فكرنا مجال المشاهدة والمعاينة و الانبهار و بطلب المواقع التي لا تسمن و لا تغنى من جوعثقافي.
لا شك أن عدم إحساسنا بالمسؤولية العلمية و أن هذا المستوى من العمرهو المسئول عن تكوين و تحديد شخصية الفرد و ليست الشهادات الكبيرة هي سر نجاحك أيهاالطالب فحسب إن لم يصحب ذلك تكوناً ثقافًيا و حصانة فكرية مستقلة كما قال الشاعر :
لا تحسبن العلم ينفع وحده ** إن لم توج ربه بخلاق - أي صاحبه بخلاق –
فلماننتظر و إيلاما نتأخر و هذا الكتاب الكبير و العلم الوفير الذي بين أيدينا يناديناإن التنوع في الثقافة و المعرفة و الحصول على الخبر مبكراً يعطي نشوة علمية ودافعاً قوياً للنهوض من هذا الركود الثقافي و يجدر بنا النظر و لو للحظة إلى الفردالغربي و الأوربي خاصة الشباب منهم كيف يتعامل مع وقته و كيف هو مولع بحب الاكتشافو البحث و المطالعة حتى أصبحنا نسمع بمرض جديد هو إدمان الإنترنت فهذا المستوى بعيدعنا لا نريده و لا نحبذه. إننا نريد من طلابنا أن يكونوا معتدلين في تعاطي الإنترنتو أن يقدموا عليها مستفيدين و أن يكونوا إيجابيين ، فلا تفوتوا الفرصة في التحصيل والسؤال و طلب المعرفة و ستجدون الصدر الرحب و الدليل النافع في هذا المجال
.
( منقول )
نغناغ رشيد
أستاذ الإعلام الآلي
تعليق