

كلمة العطاء كثيرا ما تتردد في كلامنا و حديثنا و لكن!
هل نعطي جميعا كما ينبغي أن نعطي؟
ﺍﻟﻌﻄﺎء جﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ،ﻭﺣﺐٌ ﺻﺎﺩﻕ ٌ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺗﻘﻴﺔ ﻧﻘﻴﺔ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺗﻨﺜﺮﻩ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ..
القُدرة نِعمة ،، والعطآء متعة..!
بقدر قربك من الله يدهشك بالعطاء !!
و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا أنه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين
فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم:
"أحِبَّ للنَّاسِ ما تُحبُّ لنفسِكَ" صحيح
و قال عليه أفضل الصلاه و السلام : إن المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له
سائر الأعضاء بالسهر و الحمى فيما معني الحديث.
يجب أن نحاول أن نتغير دوماً للأفضل ونتعلم معنى العطاء, وأن نفهم أنفسنا و نعزز نقاط قوتنا و نعالج نقاط ضعفنا.
وأن نعطي لأنفسنا أيضاً وقت لأعمال الخير.
و لا ننسي أن نعطي لمن حولنا و للمقربين منّا.
نعطيهم الوقت و الحب و الحنان و الاهتمام و نغدق عليهم بكل ما نملك و نسعدهم بكل ما نملك
فـ ﺛﻤﺔ ﺃُﻧﺎﺱ ﻳﺰﺭﻋُﻮﻥ حب الخير ثم ﻳﻤﻀُﻮﻥ ! ﻻ ﻳﺮﺟُﻮﻥ ﻋﻄﺂﺀً ﻭﻻ ﺷُﻜﻮﺭًﺍ ﻷﻧَّﻬﻢ ﻳُﺤﺒُّﻮﻥ ﻋﻄﺂﺀَ ﺍﻟﺴَّﻤاﺀ ﺃﻛﺜﺮ !!


تعليق