خطورة برنامج الفايبر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سفيرة الأمل
    عضو
    • Apr 2013
    • 54

    خطورة برنامج الفايبر

    خطورة برنامج الفايبر

    يقول المهندس محمود توفيق، خبير الأمن الإلكترونى، رئيس شركة «Fixed Solutions»، إن برنامج «فايبر» مخصص للاتصال المجانى وإرسال الرسائل النصية بين مشتركيه، مقابل الوصول إلى أسماء وأرقام المسجلين على دليل الهاتف والسماح له بنقلهم إلى ملفاته.

    وأضاف: «خطورة البرنامج لا تكمن فى إطلاعه على دليل الهاتف ونسخها، بل لقدرته، وهو الوحيد بين البرامج الذى لديه تلك الخصائص على التجسس على موقع المتصل وتحديد مكانه باستخدام GPS، والتحكم فى الجهاز وتغيير بياناته، وعمل مكالمات مباشرة دون أى تدخل من المستخدم، وفتح المايك الخاص بالتليفون والتحكم فى الصوت، والحصول على الصور والفيديوهات من على الهاتف وقراءة الرسائل القصيرة، وسحب معلومات الجهات التى يتصل بها المستخدم حتى ولو لم يكونوا مسجلين على دليل الهاتف، وقائمة الأسماء ورفعها إلى خوادم «سيرفرات»، محذراً من أن هذا القدر المتاح للبرنامج من المعلومات فى غاية الخطورة، خاصة أن صاحب البرنامج إسرائيلى.

    مشيراً إلى أنه عندما تطلب الشركة ملفاً من على جهاز أحد مستخدمىِّ التطبيق يُبّلغ البرنامج بعنوان، IP، فينسخ البيانات ويرسلها لسيرفرات الشركة دون علم صاحب الهاتف. وأوضح «توفيق» أن أى مهندس برمجى فى العالم، يظهر للتعامل العام فى مجاله، ولديه علاقات فى داخل هذا المجال، وقاعدة معلومات معروفة، من خلال المؤتمرات التقنية والأمنية، إلا أن موظفى شركة «فايبر» لا أحد يعرف عنهم أى معلومة، كما لو كانوا يعملون فى جهة سرية.

    وكشف «توفيق» عن أن «ماركو» مالك الشركة، لديه سوابق فى مشروعات مشبوهة بالانتهاكات وسرقة البيانات، فهو مؤسس لبرنامج «iMesh»، لإتاحة تحميل الملفات الشخصية على الإنترنت مجاناً، مما يؤكد أن الهدف الرئيسى والمباشر لبرنامج «فايبر» هو جمع المعلومات عن المستخدمين لاستخدامها فى أغراض قد يكون التجسس أحدها، والأمر لا ينحصر فقط فى «فايبر»، ولكن هناك أيضا «Frin» وكلاهما صنع فى إسرائيل.


    المصدر مجلة المصري اليوم
  • خ ـيآل الإبداع
    رئيسة أركان التقنية -فريق المناسبات - مشرفة ركن الصوتيات
    • Aug 2009
    • 25908

    #2
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    الله يكفينا شرهم
    التقدم التقني أفادنا كثيراً لكنه بالمقابل عرّى خصوصيتنا أكبر !!
    .

    تعليق

    يعمل...