بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تعديل خططها الرامية إلى تطوير نظام تشغيل متطور، ركزت “e52 نوكيا ” جهودها البرمجية نحو خلق برنامج جديد لأجهزتها المحمولة العادية منخفضة التكلفة. وتُعد محاولة الشركة بناء برنامج خاص بها، بادرة أخرى تشير إلى تحول القيمة في القطاع من الأجهزة إلى البرامج. وهيمن برنامج “أندرويد” من “جوجل” في العام الماضي على سوق الهواتف الذكية، بينما سيطر جهاز “آي فون” الذي يستخدم برنامج “آي أو أس” التابع لشركة “آبل”، على سوق الهواتف الذكية. ويعتبر المحللون امتلاك شركات صناعة الهواتف المحمولة لبرامج خاصة بها مثل “آبل”، من المزايا الكبيرة والحقيقية، حيث يساعد ذلك على تعريف منتجاتها بصورة أفضل بالإضافة إلى عدم اعتمادها على الآخرين في نموها. كما يعكس ما تقوم به “نوكيا” الجهود التي تبذلها شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية التي تستثمر في برنامج خاص بها يعرف باسم “بادا”، بالإضافة إلى صناعتها لهواتف ذكية متطورة تستخدم نظام تشغيل “أندرويد”. وقال تيم شيفارد المحلل لدى “كاناليز” للاستشارات في إشارة لشركات البيع التي تقوم بصناعة هواتف ذكية تستخدم نظام تشغيل “أندرويد” : هناك الكثير من المخاطر في استخدام نظام تشغيل واحد، حيث من الأفضل توزيع هذه المخاطر”. وتكمن قضية “نوكيا” في توقع المستهلكون في الأسواق الناشئة أن تعمل الهواتف المحمولة العادية منخفضة التكلفة بنفس كفاءة الهواتف الذكية. ومن المعروف أن هذا النوع من الهواتف يوفر خدمة إنترنت محدودة وأن استخدامه الأساسي ينحصر في المكالمات والرسائل النصية