مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
أخواتي في الله ....
ها هو شهر رمضان قد أقبل ..فاللهم لك الحمد و الشكر أن بلغتنا هذا الشهر الكريم و ما فيه من عظيم جودك و نعمك من فتح ابواب الجنان و تصفيد الشياطين و مغفرة الذنوب و غيرها من النعم و المنن التي لا تحصى فلك الحمد كما بنبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
أختي الحبيبة .. هل أعددتِ فرحة غامرة بقدوم هذا الحبيب الغائب " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "
كم اشتقنا لك يا رمضان
يا شهر الرحمة و الغفران
يا شهر العتق من النيران
أختي الحبيبة .. أنعم الله عليكِ بهذا الشهر الكريم فماذا أنتِ فاعلة فيه ....لا تقابلي نعمة الله عليكِ بالجحود و التكاسل بل أري الله من نفسكِ خيراً و احمديه بصدق على أن بلغك هذا الشهر و لا يكون شكرك قول بلا فعل بل الشكر الحق يكون بالعمل
فاشكري ربك الكريم الذي يسر لكِ كل سبل الخير في هذا الشهر بكثرة العبادة و اجعلي لكِ هماً واحداً في هذا الشهر و هو البحث عن كل ما يرضي الله و القيام به على أكمل وجه ..اجعلي شغلك الشاغل هو إرضاء الله و الفوز بمحبته و رضاه
اجعلي لسان حالك و مقالك "" ماذا تريد مني يا رب لترضى عني ""
حبيبتي في الله ... قدمي في بداية هذا الشهر توبة نصوحا غير كاذبة مع عزم أكيد على عدم العودة للذنوب و المعاصي مع الاستعانة بالله عز و جل
و سارعي بالحسنات الماحية التي تبدل السيئات حسنات
سبحان الله ..كم يسر لنا الله التوبة و لكننا نغفل عن ذلك و نصر على المعاصي و الذنوب ..ما أحلمك عنا يا الله ....يا رب وفقنا لتوبة صادقة من جميع ذنوبنا و تقبل منا يا رحمن يا رحيم و اجعلنا نخرج من هذا الشهر و قد غفرت لنا ذنوبنا ما نعلم منها و ما لا نعلم
ففي هذا الزمن و قد استحكمت الغربة يجب علينا أن نراجع ديننا و نؤدي فيها حق ربنا و تهتف فيها كل واحدة منا " و عجلت إليك ربِ لترضى" هيا بنا نخرج الدنيا من قلوبنا و نسعى لرضى ربنا في هذا الشهر الكريم
أختي في الله .. اعقدي نيتك من الآن على الصوم .....صوم الجوارح عن المعاصي ..صوم القلب عن كل شيء يغضب الله عز و جل طهري قلبك من كل عجب و غش و رياء
اكتسبي حسن الخلق ...جاهدي لسانك حتى لا يُحبط عملك ....
حبيبتي في الله ... اجعلي نيتك ذات همة عالية .....و جاهدي نفسك لتحقيقها فإذا لم تدركي ما تمنيتِ فلكِ أجر ما نويتِ و لكن كوني صادقة مع الله
اعتبري رمضان فرصة لإصلاح نفسك و الإصلاح من حال صلاتك و تربية نفسك على الخشوع و التدبر في الصلاة والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرغ قلبه لها،واشتغل بها عما عداها وآثرها على غيرها وقد ذكر الله عز وجل الخاشعين والخاشعات في صفات عباده الأخيار. وأنه أعد لهم مغفرة وأجراً عظيماً
أخيتي ... وقتك .. وقتك .. لا تفرطي فيه في ما لا ينفعك فكل دقيقة تضيعينها سوف تندمين عليها فيما بعد ... تخلصي من عاداتكِ التي اعتدتِ عليها وفيها إضاعة للوقت فمن حق يومك عليك أختي الحبيبة أن تعمريه بالنافع من العلم و الصالح من العمل و لا تسوفي إلى الغد حتى يفلت منك رمضان و تقولي يا ليتني ما ضيعته
أسأل الله عز و جل أن يجعل هذا الشهر الكريم طريقاً لنا للوصول لمرضاته و أن يجعلنا من عتقائه
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
اللهم وفقنا لما يرضيك عنا و بارك لنا في أوقاتنا و في عبادتنا و اجعلها لوجهك خالصة يا رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . مرحبا بجميع الأخوات ـ أم عبد الله ـ أم ابراهيم ـ سهى ـ أم صبا (ربي يتمملك حملك على خير و يسهل لك ولادتك) ـ ريم ـ ملكة بنقابي ـ gudona ـ أم مريم (دمتي متألقة دائما) أرجو أن لا أكون نسيت أحدا المهم أهلا و مرحبا بكل من دخل هذه الخيمة التونسية ... أعجبني هذا المقال فأردت أن تشاركوني متعته :
الحكمة في زمان الصوم:
صوم رمضان مثال من أمثلة الشريعة التي تتجلى فيها روعة الحكمة وحسنها، وتنكشف لمن تفكر فيها، وصحت آلته وسلم منهجه، أسرار وكنوز من العلم, الحديث عنها في مقال لا يعدو رشفة من النهر، أو غرفة من البحر. والجانب الزمني في فريضة الصوم من الجوانب الجديرة بالتأمل والتفكر في مناسباتها وما وراءها من الحكم، لما يترتب عليها من زيادة في الإيمان والتقديس لهذا الركن الكبير, وإقبال النفس على الاستفادة منه. ولقد بيّن الله _تعالى_ لنا الحكمة من اختيار شهر رمضان ليكون وقتاً لأداء الصوم المفروض على أمة الإسلام، هذا السبب هو أن هذا الشهر هو الشهر الذي بدأ فيه نزول القرآن الكريم على الرسول _عليه الصلاة والسلام_, حيث قال _سبحانه وتعالى_: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..." [البقرة : 185].
ويدفعنا التأمل هنا إلى السؤال عن السبب الذي من أجله لم تخصص مناسبة بدء نزول القرآن الكريم بعبادة أخرى من العبادات بدلاً بالصوم؟ وهنا يجدر بنا الرجوع قليلاً إلى ذلك الحدث العظيم في حياة البشر، وهو بدء نزول القرآن الكريم، فلأجل هذا الحدث العظيم بدأ إعداد النبي الذي سيتلقى القرآن الكريم، وكان من هذا الإعداد القدري أمور قريبة الشبه بعبادة الصوم والاعتكاف، حيث حُبب لرسول الله تعالى الخلوة، وصار يخرج إلى غار حراء الليالي ذوات العدد كل عام، ليتفكر في خلق السماوات والأرض ويتعبد، حتى جاءه الوحي في شهر رمضان.
وتتجلى هنا روعة المناسبة بين القرآن والصوم، فالرسول _صلى الله عليه وسلم_ حين أنزل الله عليه القرآن هيأه بالخلوة والبعد عن الشهوات، ليستعد لتلقي كلامه _سبحانه وتعالى_، فكانت المناسبة الزمنية وهي نزول القرآن مرتبطة أشد الارتباط بالعبادة التي شُرعت فيها، فالصوم يجلو الفكر، ويصفي القلب، ويقرب من الرب، ويعين على تدبر القرآن الكريم وفهمه، والاستفادة من آياته مواعظه.
قال ابن عاشور: "اختير شهر رمضان من بين الأشهر؛ لأنه قد شرف بنزول القرآن فيه، فإن نزول القرآن لما كان لقصد تنزيه الأمة وهداها, ناسب أن يكون ما به تطهير النفوس والتقرب من الحالة الملكية واقعاً فيه، والأغلب على ظني أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان يصوم أيام تحنثه في غار حراء قبل أن ينزل عليه الوحي إلهاماً من الله _تعالى_ وتلقيناً لبقية من الملة الحنفية, فلما أُنزل عليه الوحي في شهر رمضان أمر الله الأمة الإسلامية بالصوم في ذلك الشهر" انظر التحرير والتنوير, سورة البقرة.
وقال: (جعل الله للمواقيت المحدودة اعتباراً يشبه اعتبار الشيء الواحد المتجدد... للتذكير بالأيام العظيمة المقدار كما قال تعالى: (وذكّرهم بأيام الله)، فخلع الله على المواقيت التي قارنها شيء عظيم في الفضل أن جعل لتلك المواقيت فضلاً مستمراً تنويها بكونها تذكرة لأمر عظيم، ولعل هذا هو الذي جعل الله لأجله سنة الهدي في الحج، لأن في مثل ذلك الوقت ابتلى الله إبراهيم بذبح ولده إسماعيل وأظهر عزم إبراهيم وطاعته ربه" انظر التحرير والتنوير، سورة البقرة.
قال الفخر الرازي: (أما قوله: {أنزل فيه القرآن} اعلم أنه _تعالى_ لما خص هذا الشهر بهذه العبادة بيّن العلة لهذا التخصيص، وذلك هو أن الله _سبحانه_ خصه بأعظم آيات الربوبية، وهو أنه أنزل فيه القرآن، فلا يبعد أيضاً تخصيصه بنوع عظيم من آيات العبودية, وهو الصوم، مما يحقق ذلك أن الأنوار الصمدية متجلية أبداً, يمتنع عليها الإخفاء والاحتجاب, إلا أن العلائق البشرية مانعة من ظهورها في الأرواح البشرية, والصوم أقوى الأسباب في إزالة العلائق البشرية, ولذلك فإن أرباب المكاشفات لا سبيل لهم إلى التوصل إليها إلا بالصوم... فثبت أن بين الصوم وبين نزول القرآن مناسبة عظيمة, فلما كان هذا الشهر مختصاً بنزول القرآن، وجب أن يكون مختصاً بالصوم، وفي هذا الموضع أسرار كثيرة, والقدر الذي أشرنا إليه كاف ههنا) تفسير الرازي. وقال البيضاوي: في تفسير قوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) : "وفيه إشعار بأن الإنزال فيه سبب اختصاصه بوجوب الصوم" تفسير البيضاوي.
ويبقى أن نتساءل عن الحكمة من عدم فرض صوم رمضان في مكة وفرضه في المدينة بعد الهجرة! ومع أنه لا يمكن الجزم بشيء هنا، فإن هذا لا يمنع الاجتهاد في معرفة الحكمة والبحث عنها، ولعل السبب وراء ذلك أن مكة كانت بالنسبة إلى المسلمين وقتها محل فتنة وبلاء شديد، فلما أمن المسلمون في المدينة، وتبدل الابتلاء من عدو يقعون تحت سطوته وفتنته إلى ابتلاء في الشهوات؛ كان هذا الوقت مناسباً لبدء فريضة الصوم؛ ليكون وقاية لهم من الوقوع تحت سطوتها، ولا سيما وهم مقبلون على فريضة كبيرة تحتاج إلى إعداد خاص وهي فريضة الجهاد في سبيل الله، والتي يمثل الصبر فيها عاملاً مهماً من عوامل الثبات، قال الحراني: "وحكمة فرضه [يعني صوم رمضان] فيها [في المدينة]؛ أنهم لما أمنوا من عداوة الأمثال والأغيار عادت الفتنة خاصة في الأنفس بالتبسيط في الشهوات, وذلك لا يليق بمؤمن يؤثر الدين على الدنيا" فيض القدير.
وحين نمعن النظر في جانب آخر للحكمة الزمنية لشهر الصوم نجد أن الصوم ارتبط بالتوقيت القمري، وفي ذلك حكم تدل على رحمة الله _تعالى_ بعباده، ورفقه بهم، وأنه سبحانه لا يشرع لهم إلا ما فيه الخير والصلاح، فرَبْط الصوم بالشهر القمري يجعله متجدداً في جوه ووقته فلا يكون دوماً في فصل واحد من فصول العام، ولكن يدور في جميع الفصول على مدى 33.58696 سنة هجرية أو 32.58696 سنة ميلادية، وهذا يتيح التنوع في العبادة، فلا يرتبط أداؤها بجو واحد لا يتغير أبداً، أو ظروف واحدة لا تتبدل، بل يتنوع جو الشهر من عام لآخر، حتى ينتقل شهر رمضان بعد مرور سنوات إلى فصل شمسي جديد. كما يتنوع النهار في شهر رمضان طولاً وقصراً بهذا التنقل بين الفصول الأربعة، ويتنوع الطعام بحسب مواسم السنة الشمسية التي يمر بها شهر رمضان.
والتنوع, سواء في جنس العبادات أو في وقتها, أو في بعض أحوال العبادة الواحدة أو سننها, من الصفات الواضحة في العبادات المشروعة، قال الشيخ ابن عثيمين: "إذا تدبرنا العبادات وجدنا أن العبادات متنوعة؛ منها ما هو مالي محض؛ ومنها ما هو بدني محض؛ ومنها ما هو مركب منهما: بدني، ومالي؛ ومنها ما هو كفّ ليتم اختبار المكلف؛ لأن من الناس من يهون عليه العمل البدني دون بذل المال؛ ومنهم من يكون بالعكس؛ ومن الناس من يهون عليه بذل المحبوب؛ ويشق عليه الكف عن المحبوب, ومنهم من يكون بالعكس؛ فمن ثَم نوَّع الله سبحانه وتعالى بحكمته العبادات" تفسير ابن عثيمين، سورة البقرة.
ومن جهة أخرى؛ يمكن أن يقال إن العبادات في الإسلام بُني أداؤها على حساب السنة القمرية، لأن هذا التشريع منزل للناس في كل أنحاء الأرض, سواء سكان المناطق الحارة أو سكان المناطق الباردة، فلو ربط الحج مثلاً بالسنة الشمسية وشرع في فصل الصيف لشق ذلك على كثير من الناس، وخصوصاً بعض من يعيشون في المناطق الباردة، لأن فصل الصيف سيكون هو دوماً وقت أداء الحج، ولو رُبط ركن الصوم بشهر من شهور السنة الشمسية في فصل الشتاء، فإن فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي يكون عند سكان نصف الكرة الجنوبي هو فصل الصيف، فيكون بذلك رمضان عندهم أبداً في فصل الصيف، وعند سكان الشمال دوماً في فصل الشتاء، وهذا ما لا يتفق مع المساواة في التكليف والرحمة التي جاءت بها الشريعة للعالمين، ولهذا ربطت العبادات كصوم رمضان بالسنة القمرية التي تمر على جميع الفصول الشمسية ليكون الناس في تأديتهم للعبادات واقعين تحت ظروف طقسية متنوعة في نفسها, ومتشابهة إلى حد كبير فيما بينهم.
ولا تتوقف مظاهر الرحمة عند هذا الحد فقط، بل رحمة الله تعالى وتيسيره تشمل قضاء ما أفطره بعض الناس في شهر رمضان بسبب المرض أو السفر وغيره، وذلك أن قضاء رمضان يجزئ فيه الصوم في أي فصل من فصول العام، قال الشيخ ابن عثيمين: "ومن فوائد الآية: أنه لو صام عن أيام الصيف أيام الشتاء فإنه يجزئ؛ لقوله تعالى: (فعدة من أيام أخر)؛ وجهه: أن {أيام} نكرة"، وقد جاء في الحديث: "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة" رواه أحمد وغيره، انظر صحيح الجامع رقم 3868. قال المناوي: "ومعناه الصائم في الشتاء يحوز الأجر من غير أن تمسه مشقة الجوع". فيض القدير.
ومن مظاهر الحكمة الزمنية في تشريع صوم رمضان أنه يرتبط بالنهار ولا يرتبط بالليل، فهو يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس، لأن النهار هو الأساس في نشاط الإنسان وحركته في الحياة، والعبادة اختبار، ولا يكون الاختبار إلا في الوقت الذي يغلب فيه النشاط وانتباه العقل وحضور القلب، ولا ينفي هذا جواز النوم في نهار رمضان لمن شاء حتى إن استغرق نومه النهار كله، لكن الحديث هنا عن جانب الحكمة في التشريع والبحث عن سر الجمال فيه.
ومن جانب آخر؛ نجد أن كثيراً من فوائد الصوم الاجتماعية مثل التدرب على الصبر، وحفظ اللسان، وغض البصر، والتقوى عموماً، والشعور بالانكسار والفقر إلى الله _عز وجل_, وشعور الأغنياء بحاجة الفقراء، وحسن الخلق في معاملة الناس، كل هذه الفوائد وغيرها لا يمكن أن تحصل في الليل الذي يتوقف فيه الإنسان عن كثير من نشاطه الاجتماعي، فالصوم مع أنه عبادة بين العبد وربه، والغاية العظمى منها هي التقوى، إلا أن كثيراً من الفوائد والمصالح تأتي تبعاً لهذه الغاية، فالصوم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتربية المجتمع، والارتقاء به، ليكون مجتمعاً قوياً تحكم علاقاته التقوى والرفق والصبر، وهذه التربية لا يتاح التدرب عليها إلا في أثناء حركة المجتمع، قال ابن عاشور: "حكم الصيام حكم عظيم من الأحكام التي شرعها الله تعالى للأمة، وهو من العبادات الرامية إلى تزكية النفس ورياضتها، وفي ذلك صلاح حال الأفراد فرداً فرداً؛ إذ منها يتكون المجتمع" التحرير والتنوير, سورة البقرة.
فالصوم فيه تدريب على غض البصر، ولن يتاح هذا التدريب إلا في وقت النهار في أثناء حركة المجتمع ونشاطه، حين يواجه المسلم بعض الفتن، والتدرب على الصبر لا يُتاح في بعض جوانبه إلا بمعاملة الناس، ولا يكون ذلك في الغالب إلا في وقت النهار، وهنا تأتي التوجيهات النبوية لضبط العلاقات في المجتمع الصائم، وتعرف المسلم كيف يحقق التقوى، ويحافظ عليها، وتحذره من التفريط فيها أثناء تفاعله مع المجتمع وهو صائم، قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري، وقال _عليه الصلاة والسلام_: (وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم) رواه البخاري.
,,في رمضان,, - اغلق مدن احقادك
-واطرق ابواب الرحمه والموده
-وازرع المساحات البيضاء في حناياك
-وتخلص من المساحات السوداء في داخلك ,,في رمضان,, - صافح قلبك
-ابتسم لذاتك
-صالح نفسك
-واطلق اسر احزانك
-وعلم همومك الطيران بعيدا عنك ,,في رمضان,, -اعد ترتيب نفسك
-لملم بقاياك المبعثره
-اقترب من احلامك البعيده
-اكتشف مواطن الخير في داخلك
-واهزم نفسك الاماره بالسوء ,,في رمضان ,, -جاهد نفسك قدر استطاعتك
-واغسل قلبك قبل جسدك
-ولسانك قبل يديك
-وافسد كل محاولاتهم لافساد صيامك
-واحذر من ان تكون من اولئك الذين لاينالهم من صيامهم سوى الجوع والعطش ,,في رمضان,, -سارع للخيرات وتجنب الحرام
-واخف امر يمينك عن يسارك
-وامتنع عن الغيبه
-كي لاتفطر على لحم اخيك ميتا ,,في رمضان,, -اكتب رسالة اعتذار مختصرة لاولئك الذين ينامون في ضميرك
- ويقلقون نومك
-ويغرسون خناجرهم في احشاء ذاكرتك
-لاحساسك بانك ذات يوم سببت لهم بعض الالم ,,في رمضان,, -افتح قلبك المغلق
-بمفاتيح التسامح
-واطرق الابواب المغلقة
بينك وبينهم
-وضع باقات زهورك على عتباتهم
-واحرص على ان تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي ,,في رمضان,,
-تذكر اولئك الذين كانوا ذات رمضان يملؤن عالمك
ثم غيبتهم الايام عنك
-ورحلوا كالاحلام تاركين خلفهم البقايا الحزينه
تملأك بالحزن كلما مررت بها
-اومرت ذات ذكرى بك ,,في رمضان,, -حاور نفسك طويلا
-وسافر في اعماقك
-وابحث عن ذاتك
-اعتذر لها او ساعدها على الاعتذار لهم ,,في رمضان,, -مارس معهم اضعف الايمان
-تذكرهم في سجودك
-وادع لهم بالخير
-تضرع الى الله بأن يكشف ضرهم
-وان يرحم صيامهم ,,في رمضان,, -افتح اجندة ذاكرتك
-تصفح كتاب ايامك
-تذكر وجوها تحبها
-واصواتا تفتقدها
-واحبة ما زالوا احبة
-برغم امواج البعد
-هاتفهم بحب،، اذهب اليهم
ولاتنتظر ان تأتي بهم الصدفه اليك
-او تلفي بهم امواج الحنين فوق شاطئك ,,في رمضان ,, -افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
-فلا تتحسس طعنات الغدرفي ظهرك
-ولا تحص عدد هزائمك معهم
-ولا تسجن نفسك في زنزانة الالم
-ولاتجلدنفسك بسياط الندم
-واغفر للذين خذلوك
-والذين ضيعوك
-والذين شوهوك
-والذين قتللوك
-والذين اغتابوك
-واكلو لحمك ميتا على غفلة منك
-ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل ,,في رمضان,, -اغمض عيناك بعمق
-لتدرك حجم نعمة البصر
-لتتذكر القبر
-ووحشة القبر
-وظلمة القبر
-وعذاب القبر
-واحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنا بامتداد الارض
-وجرحا بأتساع السماء
-وبقايا مؤلمه تقتلك كلما لمحتها
-وذكريات جميلة اكل الحزن احشائها
-وتباكى ان عجزت عن البكاء
-لعل الله يغفر لك ولهم
الهم بلغنا شهر رمضان
منقول من منتديات ماجدة...القسم الاسلامي...لاستاذ محمد نجيب....
منقول من منتديات اذكر الله... للاستاذ خالد عامر....
واما عني فأقول.....
فقط....استمتع...
استمتع بمناجاة الله والناس نيام...
استمتع بالتحدث مع الله واقرأ القرآن...
استمتع بالتأسي بالحبيب خير الانام...
استمتع بكل لحظة في رمضان...
لا تجعل رمضان هو شهر الجهاد, فتجاهد نفسك على اداء العبادات فتصبح شاقة ليس لها اي طعم , وانما استمتع بها وذلك لن يحدث الا اذا جاهدت نفسك الان وودتها على ذلك فيصبح الامر باذن المولى يسيرا عند قدوم رمضان...
قال احد السلف...جاهدت نفسي على قيام الليل 20 سنة وتلذذت به 20 سنة...
شنوا حوالك يا أغلى ريم ؟ أنا زادة توحشتك بررررررررررررشاااااااااااااااااا .. ربي يسعد قلبك وينولك مرادك .. ويعطيك الصحة عالقلاص جا في وقتوووو
مرحبا بصوفي الحبيبة .. توحشتك برشاااااااااااا .. طمني عليك ؟ ربي يبرد قلبك ويسعدك سعادة لا شقاء بعدها أبدا ..
نحبكم في الله
شنوا احوالك ام صبا
و شنوا احوال عمتك توا
ان شاء الله لاباس
سلملى عليها و قول ليها رمضانك مبارك
المشاركة الأصلية بواسطة أم صبــــــــا
مرحبا بيكم الكل .. نورتوا الدار
دعواتكم يا بنات ربي يتمم حملي بالخير .. أنا توا في نص الشهر التامن ..
ربي يبلغني رمضان ويعيني على صيامه وقيامه وإياكم ياااااااااااااااااااااااارب ..
مبارك الحمل عزيزتى ام صيا
و الله يتمم عليك بخير
و الله يوصلك سالمه انت و البيبى
لا تنسى شرب الماء بكثرة و بتنظيم
و الله يبلغك رمضان و الله بساعدك غلى صيامه و قيامه
الله يحفظك
لا تنسى قبلى لى صبا الله يحميها
جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد...
الحمدلله
تعليق