كان داخل المقلمة ممحاة صغيرة وفلم رصاص جميل و دار حوار قصير بينهما
الممحاة : كيف حالك يا صديقي ؟
القلم : لست صديقك
الممحاة : لماذا؟؟
القلم : لانني اكرهك
الممحاة : لم تكرهني؟؟
قال القلم : لانك بمحين ما أكتب
الممحاة : أنا لا أمحو الا الاخصاء
القلم : و ما شأنك أنت ؟؟
الممحاة : أنا ممحاة و هذا عملي
القلم : هذا ليس عملا
الممحاة : ععملي نافع مثل عملك
القلم : أنت مخطئة و مغرورة
الممخاة : لماذا؟؟
القلم : لان من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب
أطرق القلم لحظة ثم رفع رأسه و قال : صدقت يا عزيزتي
الممحاة : أما زلت تكرهني؟؟
القلم : لن أكره من يمحو اخطائي
الممحاة : و انا لن امحو ما كان صوابا
القلم : ولكنني أراك تصغرين يوما بعد يوم
الممحاة : لا نني أضحي بشئ من جسمي كلما محوت خطا
قال القلم محزنا : و أنا أحس أنني أقصرمما كنت
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع افادة الاخرين الا اذا قدمنا تضحية من اجلهم
قال القلم مسرورا : ماأعظمك يا صديقتي و ماأجمل كلامك
فرحت الممحاة و فرح القلم و عاشا صديقين حميمين لا يفترقان و لا يختلفان
الممحاة : كيف حالك يا صديقي ؟
القلم : لست صديقك
الممحاة : لماذا؟؟
القلم : لانني اكرهك
الممحاة : لم تكرهني؟؟
قال القلم : لانك بمحين ما أكتب
الممحاة : أنا لا أمحو الا الاخصاء
القلم : و ما شأنك أنت ؟؟
الممحاة : أنا ممحاة و هذا عملي
القلم : هذا ليس عملا
الممحاة : ععملي نافع مثل عملك
القلم : أنت مخطئة و مغرورة
الممخاة : لماذا؟؟
القلم : لان من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب
أطرق القلم لحظة ثم رفع رأسه و قال : صدقت يا عزيزتي
الممحاة : أما زلت تكرهني؟؟
القلم : لن أكره من يمحو اخطائي
الممحاة : و انا لن امحو ما كان صوابا
القلم : ولكنني أراك تصغرين يوما بعد يوم
الممحاة : لا نني أضحي بشئ من جسمي كلما محوت خطا
قال القلم محزنا : و أنا أحس أنني أقصرمما كنت
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع افادة الاخرين الا اذا قدمنا تضحية من اجلهم
قال القلم مسرورا : ماأعظمك يا صديقتي و ماأجمل كلامك
فرحت الممحاة و فرح القلم و عاشا صديقين حميمين لا يفترقان و لا يختلفان
احبتي
من لا يرتكب الخطا فنحن بشر و قد خلقنا الله و يعلم ما في نفوسنا
و جعل لنا ممحاة للذنوب و الخطايا اتدرون
ما هي؟؟؟؟؟؟؟؟
و جعل لنا ممحاة للذنوب و الخطايا اتدرون
ما هي؟؟؟؟؟؟؟؟
انه التسبيح و الاستغفار و يمحو بها الله الخطايا و لو كانت كزبد الانهار و البحار
تعليق