
..
:

**

**
أسلاك شائكة .. منع الوصول إلى الطريق المقصود .. رفض أمني للعبور .. كلها سياسات صهيونية
قديمة .. و تراكم عليها أساليب أكثر .. لكن في الآونة الأخيرة اتبع العدو أسلوب حربي و نفسي , للشعب
الفلسطيني و الأرض الطّيبة .. فقام بتقطيعها و فصلها عن بعضها البعض .. قصّ أراض زراعية , و حرم
البشرية من بعضها البعض .. هذه السياسة كانت عبارة عن بناء جدار صلب .. أشعر كـ أسلوب فكرهم
المتحجر .. فما عاد لهم قوة للمواجهة و ماعاد يملك قوة للتصدي , فإن منع اليوم غدا يأتيه كمّ أكبر ..
(الجدار العنصري النازي) .. قسم فلسطين و حرمها حرية التنقل , منعها من ممارسة حياتها العملية و
العلمية كما يجيب ,, مع كل هذا الإفتراء و الجشع , إلا مازالوا ببنائه و اكمال مسيرته العنصرية ..
و هاهو الجدار قد امتد و ترعرع في الأراضي الفلسطينية , وعيون مازالت تبصر هل من مزيد؟ تصفق
و كأن فرحة قد فارقتهم منذ سنين ..
**
**

لم تكن أيادي الأبطال تصفق .. و لم ترسم البسمة على وجوههم لرؤية ما يشاهدوا .. انما قاوموا
وواجهوا عدوهم بأجسادهم القوية و لم يخافوا منهم .. فإما الأرض و إما ضياع الحقوق .. هنا ومن بين
أوراقنا نكتب عن قهر القلوب و حزنها الأليم .. نكتب بحماس وقوة .. و حب المواجهة و التّوعد للعدو ..
فبـ اسم الله نبدأ ..


تعليق