
..
..

مدن فلسطين المغتصبة عام 1948م

:
شتات تقطيع للأوصال .. دمار و حرائق تلتهم كل ما يقترب منها .. خوف و ذعر .. هروب و صراخ .. من يقول قتلووا ولدي .. ومن يصرخ دمروا بيتي .. وهناك من جنّ جنونه على أرضه .. أخذ المغتصب مدن فلسطينية و أكل مستحقات أهلها .. أخذها وكأنها ملكه .. هنا ما كتبت عنه سوى موجز مصغر كثيرا عمّا حدث على أرض الواقع .. وكأنها رياح أتت و هجّرت البشرية .. أتكلم عن نكبة أرضي .. هذه النكبة التي مازالت عالقة في أذهان الكبير و الصغير .. من الصعب نسيانها فهي حرمان من أرض و حقوق .. سـ أحدثكم عنها و عن تلك الأراضي التي دفنها المحتل تحت إمرته .. و جعلها ملك له ..
::

:
نكبة فلسطين (1948م)
هذه النكبة حدثت بشن الصهاينة حربا على الفلسطينيين , وطردهم من أراضيهم ومنازلهم , فمنهم من هجّر و رحل ومازال إلى الآن خارج حدود وطنه , لأنه لا يملك إثباتا أو هويّة تسمح له في العبور إلى أراضيه (حسرة في قلبه) , و هناك فئة بقيت و تحمّلت هذه الحرب المشينة , و تمّ ضمّهم إلى العدو ..

* *

:
سأتركها تعرّفكم عن نفسها :
أنا نكبة لأهل وطني .. ولكن بني صهيوني يسموني بالنّصر لأنهم استطاعوا الحصول على جزء من أرض فلسطين الحبيبة و تهجير أناس بأعداد هائلة .. أعدوا اليهود لي عددا من المخططات و السياسات العجرفية لقتلي و تخديري ليجولوا و يجوبوا في أنحائي بكل قوة .. حدثت تقسيمات عديدة حينها .. و أصبحت لإسرائيل أعضاء معها و محببة عن المجلس الدولي رحب بها .. و أميركا الأم الحنون اعترفت بها و ساندتها .. قامت حرب كبيرة في قلبي .. بين الجيوش العربية و العدو .. ولكن تكللت بالهزيمة .. لـ قبول الجيش العربي بالهدنة الكاذبة و الفشل الذريع المؤسف , و انتصار عدوي ..
تركوني في نكبتي التي لا زلت أعاني منها إلى الآن .. ولا زلت أنتظر تلك الجيوش المجاهدة لعلّ النصر يكون من نصيبي .. كفكفوا أدمعكم هذا حال عشت فيه و حزنت فيه ومازالت جروحي تنزف .. أحببت أن أعرفكم بتلك الأراضي التي احتلّها اليهود ومازالت تحت سيطرتهم وهذه المدن يطلق عليها بمدن الـ 48 نسبة للنكبة ..
تابعوا معي أحبّتي صور لمدن فلسطين المغتصبة (عام1948م) :
مدينة حيفا

**
مدينة يافا ..

**
مدينة عكا ..

*
*

**
حطين - شمال فلسطين

**
مدينة صفد

**
مدينة الناصرة

*
*

**
بحيرة طبريا

**
هذه حكايتي و حكاية أرض سلبت مني .. قصة قلب تقطع على أحبة هجروا منه .. فأنا حقّ يأبى النسيان .. و التاريخ مازال يعيد نفسه ..


تعليق