السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل منا يبحث عن السعادة والفرح وكل منا يحب أن يجد نفسه سعيداً إذاً ما سر هذه السعادة
وكيف تكتسبينها ؟؟!!

إذا كنت حقاً تريدين السعادة وتبحثين عن سعادة في الدنيا والاخرة فتابعي معي ...
إذاً السعادة الحقيقية في العفة والحياء أجل الحياء والحجاب والعفة .. لكي تعرفي معنى الحياء
فهو : خلق يبعث على ترك القبيح وفعل الحسن
أخيتي وحبيبة قلبي .. سعادتك في طاعة الله أولا .. وحجابك ثانياً .. وحياءك ثالثاً فالحجاب فرض على
المرأة المسلمة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن شقنن
مروطهن فاختمرن بها ))فوالله يا أختاه إن الحجاب راحة للنفس .. راحة للنفس والجسد أيضأً
إذا كنت تريدين حماية نفسك من أعين الحساد والاحقاد فارتدي الحجاب وان كنتي تريدين
حماية نفسك من أعداء دينك فالحل بين يديك .. هو حجابك وحياءك .. صدقيني ارتدي الخمار ولو مرة
واحدة وسوف تشعرين بلذة الايمان وتحسين بأنك مطمئنة لا خائفة وتحسين بأنك طاهرة من الداخل
والخارج .. فالحجاب عبادة لله وتؤجرين على صبرك ولبسك للحجاب.. لا ليس فيه صبر لأنه
راحة أجل راحة شعورية سوف تنتابك عند ارتداءه .. هكذا فرض الاسلام الاحترام للمرأة ..
إذا لم تكوني أردت أن ترتدينه لأجل صديقاتك واهلك كأن تقولين : كل أهلي وصديقاتي لا يردتدونه فلماذا أرتديه ..
لا لا أريدك أن تقولي مثل هذا الكلام كوني قوية عازمة عند اتخاذ قراراتك ولا تهتمي برأي أحد ان كان فيه نفع لك وطاعة لله
ولكن في غير معصية الله هناك دار أخرى تنتظرك غير
هذه الدار إنها دار الاخرة .. هي دار القرار ..فالقرار بين يديك إما هناء في دنيا زائلة وعذاب في
النار .. وإما صبر على دنيا زائلة ونعيم في الجنة .....

صحيح أنني صغيرة لأكتب لكن هذا الكلام لأني لم أتجاوز الخامسة عشر من عمري لكن أنا جربته
بنفسي جربت أن أرتدي ذلك الغطاء الاسود الذي يسمى الحجاب فكان شعوري لا يوصف اجل شعور
غريب أحس بأني في غاية السعادة أحس وكانني سوف أطير من شدة الفرح فقد آلمني قلبي على
فتيات رأيتهن متبرجات كاسيات عاريات وإنه ليحزنني أن أراهن على هذا الحال وهن فتيات الاسلام
ففي حيدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأتمنى أن تفكرن فيه جيداًوتقرأنه جيداً
(( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معه سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات
عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن
ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))

اختاه تمعني في معاني هذا الحديث مراراً وتكراراص فهل ترضين أن تكوني من هؤالء اللاتي لا يدخلن
الجنة ولا يجدن ريحها إذاص انا اكتب إليكن أخواتي وحبيباتي لأوصل لكن هذه الرسالة
وهي (( أن الاسلام مكرم للمراة والحجاب صيانة لها )) فأوصيكن غالياتي بالحجاب والتمسك به
ولا تجعلن الشيطان يسيطر عليكن بل أنتن سيطرن على انفسكن ولا تتبعن شهواتكن
وأختم قولي هذا بالصلاة على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .. اللهم صلي وسلم عليه
تحياتي لكن جميعاً
محبتكن : جوهــــ احساس ـــــرة

كل منا يبحث عن السعادة والفرح وكل منا يحب أن يجد نفسه سعيداً إذاً ما سر هذه السعادة
وكيف تكتسبينها ؟؟!!

إذا كنت حقاً تريدين السعادة وتبحثين عن سعادة في الدنيا والاخرة فتابعي معي ...
إذاً السعادة الحقيقية في العفة والحياء أجل الحياء والحجاب والعفة .. لكي تعرفي معنى الحياء
فهو : خلق يبعث على ترك القبيح وفعل الحسن
أخيتي وحبيبة قلبي .. سعادتك في طاعة الله أولا .. وحجابك ثانياً .. وحياءك ثالثاً فالحجاب فرض على
المرأة المسلمة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن شقنن
مروطهن فاختمرن بها ))فوالله يا أختاه إن الحجاب راحة للنفس .. راحة للنفس والجسد أيضأً
إذا كنت تريدين حماية نفسك من أعين الحساد والاحقاد فارتدي الحجاب وان كنتي تريدين
حماية نفسك من أعداء دينك فالحل بين يديك .. هو حجابك وحياءك .. صدقيني ارتدي الخمار ولو مرة
واحدة وسوف تشعرين بلذة الايمان وتحسين بأنك مطمئنة لا خائفة وتحسين بأنك طاهرة من الداخل
والخارج .. فالحجاب عبادة لله وتؤجرين على صبرك ولبسك للحجاب.. لا ليس فيه صبر لأنه
راحة أجل راحة شعورية سوف تنتابك عند ارتداءه .. هكذا فرض الاسلام الاحترام للمرأة ..
إذا لم تكوني أردت أن ترتدينه لأجل صديقاتك واهلك كأن تقولين : كل أهلي وصديقاتي لا يردتدونه فلماذا أرتديه ..
لا لا أريدك أن تقولي مثل هذا الكلام كوني قوية عازمة عند اتخاذ قراراتك ولا تهتمي برأي أحد ان كان فيه نفع لك وطاعة لله
ولكن في غير معصية الله هناك دار أخرى تنتظرك غير
هذه الدار إنها دار الاخرة .. هي دار القرار ..فالقرار بين يديك إما هناء في دنيا زائلة وعذاب في
النار .. وإما صبر على دنيا زائلة ونعيم في الجنة .....

صحيح أنني صغيرة لأكتب لكن هذا الكلام لأني لم أتجاوز الخامسة عشر من عمري لكن أنا جربته
بنفسي جربت أن أرتدي ذلك الغطاء الاسود الذي يسمى الحجاب فكان شعوري لا يوصف اجل شعور
غريب أحس بأني في غاية السعادة أحس وكانني سوف أطير من شدة الفرح فقد آلمني قلبي على
فتيات رأيتهن متبرجات كاسيات عاريات وإنه ليحزنني أن أراهن على هذا الحال وهن فتيات الاسلام
ففي حيدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأتمنى أن تفكرن فيه جيداًوتقرأنه جيداً
(( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معه سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات
عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن
ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))

اختاه تمعني في معاني هذا الحديث مراراً وتكراراص فهل ترضين أن تكوني من هؤالء اللاتي لا يدخلن
الجنة ولا يجدن ريحها إذاص انا اكتب إليكن أخواتي وحبيباتي لأوصل لكن هذه الرسالة
وهي (( أن الاسلام مكرم للمراة والحجاب صيانة لها )) فأوصيكن غالياتي بالحجاب والتمسك به
ولا تجعلن الشيطان يسيطر عليكن بل أنتن سيطرن على انفسكن ولا تتبعن شهواتكن
وأختم قولي هذا بالصلاة على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .. اللهم صلي وسلم عليه
تحياتي لكن جميعاً
محبتكن : جوهــــ احساس ـــــرة

تعليق