°•°• .. دورة ابتســツ ـــم لتكون أجمل ..رؤية إيجابية ..•°•°

[الخنســـــاء]

ツ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ツ
:
:
من منّا لم يمرّ بلحظات الحُزن والكدر والضيق!!
من منّا لم تذرف دموعـه ألماً وحسرة !!
من منّا لم ينزف قلبه حُرقةً ونكدا !!
:
هكذا هي النفس البشرية
تعيش لحظات الحُزن تارة ..
ولحظات السعادة تارة ..
تتقلّب أموره بين الأفراح والأتراح..
:
ولكن
تنجلي همومٌ قد تكابدت
و ينشرح صدرٌ قد ضاق
و تزول آلاماً قد تعاظمت
بإبتسامة رضا ..
:
وحتى تكون
الإبتســامة لناعنواناً
:
كونوا بالقرب

"الرجاء عدم الرد للحظات"

[الخنســـــاء]

:

:
:
دورتنا بتكون مقتبسة من كتاب
( ابتسم لتكون أجمل ..رؤية إيجابية)
للدكتور. مُريد الكُلاّب
:
يحوي 4 فصول ..كل فصل يليه تطبيقات وانا سأنتظر تطبيقاتكم
:
وكما ذكر الدكتور بمقدمته أن الإيجابية لها أربعة أركان لا بدّ منها وهي:
الركن الأول/الإيمان بالله.
الركن الثاني/المبادرة.
الركن الثالث/النظرة المشرقة.
الركن الرابع/ الحلم.
:
:

سنبدأ ان شاء الله
لكن بعد ما يتطمن قلبي وأشوف ردودكم

[[ ضــــي ]]

احجز كرسي ..

:

موضوع رائع لي عودة ..

[القلم الوردي]

.
.

رووووووووووووووووووووووعه

أنا معاكمـ للأخير

أحجز المقعد الثااني ..,

دايم مميزة ..,

.
.

[[ ضــــي ]]

انا معكِ

:
دايم مميزة >>> ملطوشه من فوق ..
اكملي

[ساقية عطر]

^_^

كنت أنتظر موضوعك بفارغ الصبر خخخ ...

موضوعك جداً رااائـ ع .... والفــلاش أيضـــاً رائع ..

تسلم هالأنــامل غناتي ..

بالتوفيق ..

تقبلي تحياتي ...

^_^

سقوو محد قدوو

[ام قتيبه]

وعليكم السلام ..

ماشاء الله شفت الموضوع الردود 1 .. ولما دخلت لقيت خمسطعش كرسي محجوز
ياحبي لكم ..


خنووووووسة ..

هلا والله وغلا ..

موضوع ولا أروع تسلمي يالغلا ...
الله يجزاكِ كل خير ..


<< هذي إبتسامتي

بإنتظارك يالغلا

[المعاني السامية]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته








ابتسامة و تسجيل حضور في ذات الوقت
لا حُرمنا جديدك المُتألق حبيبتي الخنساء



رائعة أنتِ دوماً
لا عدمناكِ

[زرقاءاليمامه]

يؤيؤيؤؤؤؤؤؤؤ ... موضوع روووووووعه والله <<< تناقض خخخخخخخخخخ

بصراحة ياخنسنس أخاف اشترك في الدورة يقدم زوجي شكوى فيكي ... << ليل ونهار اضضضضضضضحك لغاية ماطفش مننننننني

بس على العموم مقدرررررش اغيب عن الدورة فلااااااااازم اكون موجودة كالعادة ... احجزي لي مفعد

أقول خنوسي ...دايم مميزة >>> ملطوشه من فوق فوقي خخخخخخخخخخ

[المغتربه..]

ابداع الغالية خنوووووووووس نبذل من أجله النفووووووووس .. ولو نشتريه بالفلووووووووووس

بداية راااائعة مبدعة
نحن معك حبيبتي

[صدى الاحلام]

موضوع في قمة الروووووووووووووووووووووووووووعه

مشكوووووره خنووووووسه على هذا الابداع

معك الى النهايه باذن الله

[شروق الامل...]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جمييييييييييييييل ياخُناسي

[الخنســـــاء]

أقانيم
-همس-
ساقية عطر
أم قتيبة
المعاني السامية
زرقاء اليمامة
المغتربة
صدى الأحلام
* شروق الأمل *
:
شاكرة لكم مروركم يالغاليـات
وكونوا بالقرب دوماً

[الخنســـــاء]

][][الإيمان بالله ][][

:
~ المؤمن الإيجابي~
المؤمن إيجابي بطبيعته وسجيته لأن الإيمان بالخالق سبحانه يقتضي مجموعة من الصفات التي تتمثل في السلوك والفكر والشعور وتنعكس على صاحبها إيجاباً فتثري عنفوان الحياة في نفسه و ترفع ألق الطموح في روحه، فترى المؤمن يصبح في دنياه مشرقاً و يتهادى على دروبها كنسمة هواء ، يُحِب و يُحَب و يأنس بالعيشِ ويأنس العيشُ به، إن أصابته سراء شكر، و إن أصابته ضراء صبر ، يسير في الأرض كأنه قطرات الندى على وجه الورقة الخضراء ، تحتفي به الدنيا كل يوم وتلقاه بوجه ودود فيملأ جنباتها حباً ويعبق في خلجاتها وداً.
قال فيه الرحيم سبحانه:
{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }-مريم:96-.
:
التقيت مرة في مدينة الخرطوم بشيخ مسن لفت انتباهي منذ الوهلة الأولى التي التقيته فيها، حيثُ أطل علي النور من محياه، والمهابة من قسمات وجهه والدفء من سكناته وأنفاسه.
نظرتُ إليهن والبسنة تملأ محياه بالرغم من حالة الفقر لتي كان يعانيها حيث لفّه العَوَز و أضناه وطحن الجوع سني عمره،
سألته: ياعمّ أراك مبتهجاً، وكأن الدنيا قد حيزت لك!! فهلاّ علمتني شيئاً من طريقاك في ترويض نفسك وتطويع السعادة في يد، حتى غَدوت وكأنك مالك الدنيا،و أنت لا تملك منها غير ثوبك البالي؟!
أجابني الشيخ: نعم أنا سعيد، والحمد لله،والسبب يا بني، أنني أسلمت أمري إلى خالقي،وعرفت أنه سبحانه أوجدني لأعبده، وهو الذي سيكفل لي الرزق،وسيعطيني منه ما قسمه لي شريطة أن أعمل و أكسب بكدي و لا أحتاج لمخلوق، وها أنا ذا يا بني منذ عرفت نفسي أذكر الله في الليل و النهار، وقد ملأت قلبي بحبه سبحانه،ولذا أجد نفسي ماضياً في الحياة، مرتاح البال، فكل شيء يتضاءل أمام عظمة الله في نفسي وكل مصيبة عاتية لا تلبث أن تتلاشى عندما أقول مواجهاً لها: لاحول و لاقوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون.
ذكرني ذلك الشيخ السوداني العامر قلبه بحب ربه و المفعم بالإيجابية ن بأبيات من الشعر أحفظها لامرأة ملأت الدنيا إيماناً و إيجابية في زمانها، تلك المرأة هي رابعة العدوية وأبياتها تقول:
فليت الذي بيني و بينك عامر
...............وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين
.............وكل الذي فوق التراب تراب

علمني ذلك الشيخ بأنني إذا أردت أن أكون إيجابياً فلا بد لي أن أكون مؤمناً.

||| الخلاصـة |||
الإيمان بيئة خصبة للأفكار و الخصال الإيجابية و لذلك يعتبر المؤمن هو الأكثر إيجابية في هذه الحياة.
:
من لديها زيادة على هذه الخلاصـة فلتزدنا

[الخنســـــاء]

~ الإيمان مصنع الإيجابية ~
:

:
كيف يعل الإيمان على صناعة الإيجابية في نفوسنا ؟
هذا سؤال ربما يدور في الأذهان و الإجابة عنه تدور حول مجموعة من النقاط كما يلي:
:

أولاً: الإيمان هو الوقود الروحي للإنسان و لابد من التزوّد منه بين حين و آخر، حيث يمثل نفاذ الوقود توقفاً لا بد منه.
والمشكلة لدى كثير من الناس أنه توقف، وهو لا يدري، فراح يشكو من أعراض التوقف التي تتمثل في السأم من العيش و الضجر من كل شيء و الجنوح في التصرفات والسلوك فتجده يضحك حتى القهقة تارة ، ويحزن حتى البكاء تارة أخرى، كما يعاني بعض المتوقفين إيماناً من الغرق في تفاصيل الحياة لمجرد الهروب من الضنك الداخلي في نفوسهم فتجدهم منشغلين في تفاصيل كثيرة كأنواع الملابس والسيارات و الجوالات و أدوات الزينة للرجال أو النساء ، وتفاصيل كثيرة يملأون فيها وقتهم لكيلا يجدوا الوقت الذي يضطرون فيه إلى النظر إلى داخل نفوسهم الخاوية حيث المأساة والألم.
و كل ذلك يجّد صورة أبعد ما تكون عن الإيجابية، هنا نقول لا بد من تعبئة الوقود إيمانياً ومصداق ذلك قوله تعالى :}وتزودا فإن خير الزاد التقوى{-البقرة:197-، وبذلك تكون الحياة أحلى وأجمل من خلال العود إلى الله سبحانه و التوبة إليه بعد كل معصية تحدث خدشاً في إيماننا، وكذلك الإكثار من التقرب إلى الله بالأعمال التي يحبها لأن الإيمان يزداد بالأعمال الصالحات، ومن أهم أسباب شحذ الهمّة الإيمانية و تعبئة وقودها رفقة المؤمنين الصالحين و التأسي بهم والنظر العميق إلى وضاءة وجوههم.
:

ثانياً: الإيمان مصدر لتفعيل طاقة الإيجابية في النفس البشرية لكون الإيمان بالله تعالى لا يكتمل إلا بمجموعة من التطبيقات العملية التي افترضها الله على عباده أو بيّنها لهم ورغبّهم فيها، وتلك التطبيقات تبعث في النفس الرضا و الفأل و السعادة و العافية من خلال التقائها بالجوانب النفسية أو السلوكية للإنسان و تأثيرها عليها بشكل مباشر.
وتلك التطبيقات تعمل على وجهين فهي من ناحية تعبّدية خالصة لوجه الله تعالى ومن ناحية أخرى إيجابية تنعكس على تفكير القائم بها فتنهض بصحته الروحية و النفسية لتجعله أكثر امتيازاً و تفوّقاً في دنياه، الأمر الذي يجعله صالحاً لعمارة الأرض و إصلاحها كما يريد منه الخالق العظيم سبحانه، ومثال ذلك في الصلاة حيث هي عمود الإسلام و شرطه وهي امتثال لأمر الله و وقوف بين يديه و إذعان له بالطاعة، وهي في الوقت نفسه أداء سلوكي يساعد النفس على التأمل و الاسترخاء ويلتقي مع حاجة المشاعر إلى تفريغ طاقتها في الأرض تارة وشحذها من السماء تارة أخرى، والصلاة تحتوي على الآيات والذكر وذلك كفيل بأن يُفعم القلب بالطمأنينة و الحياة الدافئة و هي بعد ذلك كالنهر الجاري الذي نغتسل فيه من الخطايا و نشحذ الروح ونواصل العطاء.
إذاً فالصلاة رسول الإيجابية الذي يربطنا بربنا حمس مرات كل يوم ، وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة كالذكر وقيام الليل وقراءة القرآن وغيرها لا حصر لها.
:

ثالثاً:الإيمان طريق للإرتقاء و سمو المعايير النفسية حيث لا يكترث المؤمن بالعثرات و الشوائب والمنغصات الدنيوية فنظرته دائماً تلقي بنفسها في الآفاق الأخروية حيث الموعد مع رب السموات والأرض في جنة النعيم و دار الخلود حيث لا شقاء و لاكدر هناك ، يعيش المؤمن بقلبه وروحه ويترك جسده في الدنيا التي لا تمثل بالنسبة له أكثر من ممر سريع يُثبت فيه حسن بلائه ويبرهن على صدقه ورغبته الجادة في رضا الكريم سبحانه ليفوز برحمته عند لقائه.
/
ومن هنا فالمؤمن قمة في الإيجابية لأن همته أسمى وأعلى من أن تصبح الوسيلة شاغلة له، وهو صاحب غاية فضلاً عن أن يحرق أيامه وساعاته وأنفاسه في الحزن على فائت لم يدركه من دنياه التي لا تعدو أن تكون وسيلة.
ولذلك كان السلف ينادون بالتخفّف من المثقلات المادية لكيلا تعلق الروح فتصرفها عن جاذبيتها العلوية و تشكل عناصر ثقل لها يمكن أن تتجاوب مع جاذبية الأرض، وهنا يتقيّد المؤمن بأرجوحة تراوح به بين الدونية والفوقية فتشوبه السلبية بكدرها حتى يهوي من أرجوحته إلى الأرض فيكون ممن قال فيهم السميع العليم:}يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون{ -الروم:7-، إلا من أدركه الله برحمته فيكون انفكاكه عن الأرجوحة مُطلقاً لعنانه نحو الارتقاء لأنه مر بتجربة كانت له بمثابة التأهيل و الصقل و هذا النوع ممن أسعفتهم النجاة يضطلعون غالباً بالدعوة إلى استنقاذ من حولهم و حواليهم فيكون ذلك أرقى لهم عند ربهم وأعمق إيجابية في سواكن سرائرهم خلال حياتهم .

||| الخلاصة|||
يعتبر الإيمان بالله مصنعاً للإيجابية لكونه يمثل الوقود الروحي للإنسان بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدراً لتفعيل طاقة الإيجابية و طريقاً للإرتقاء و النمو النفسي.

إضاءة
لو علم الملوك و أبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لقاتلونا عليه بالسيوف.
-الإمام الحنفي رحمه الله-