السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........بعدما توفيت زميلتي مها بفتره أردت ان أزور والدتها وأخواتها ..دخلت لمنزل أهلها ووالدتها ترحب بي إتجهت بنظري لها ملامح يعلوها الحزن وإن ابتسمت وجه أرهقته الهموم ...حاولت أن ابتسم لها ..ولكن الدموع تراوحني في كل حديث حاولت الا اذكرها ولكن عندما يدخل احد ابنائها تثور عبرتي وانظر لوجه والدة مها حتى هي تراقبهم وتتجه بنظرها إليهم ........ترمق أحدهم بنظرة حانيه يشوبها ألم وحسره...الإبن ذو السنوات الأربع يبدو على وجهه التأثر ملامحه حزينه..وجهه شاحب...كأنما ذبلت طفولته.........لا ينظر لمن يحادثه..أما ريتاج فلا زالت في عالم آخر لا يعي معنا الفقد......وان وعت لن تستطيع التعبير........بدأت احاول تغيير الحديث كلما جاء ذكرها لكن سيرتها العطره تأبى إلا ان تحضر بيننا .........تتحدث عنها والدتها وتقول طفولتها هادئه كانت ملفته للنظر بهدوئها وأدبها .........سبحان الله يامها حتى مع زميلاتك وطالباتك كنت هادئة محترمه لم أذكر يوما أنك إغتبت أحدا ...او اشتكيت من احد.....حديثك عذب .......كنت راقية في معاملتك للجميع دون استثناء.........رحمك الله يامها وغفر لك.....
@@ رساله إلى مها @@
تقليص
X
تعليق