
ومضَى صيفُ مركزِنا الحَبيب
لمْلَمَ أثوابَهُ الرّائِعةَ لِيرْحَل
وقُلُوبُنا لاتزالُ ترنُو إليه
لمْ نرتوِي منْهُ بَعدُ حَقّاً !
لمْ نرتَشِفْ منهُ إلا القَلِيل !
فقدْ بهَرَ العُيُون آفَاقاً أفَانِينَا
وانْتَشَتْ أرواحُنَا عِطرَاً ريَاحِينَا
وتنَعَمّنا فِي رياضٍ مِنَ الإخَاءِ يحْوِينَا..



وها نَحنُ نقُول ..
ودَاعَاً صَيفَنا .. يا أجَمَلَ الأيام
وشُكرَاً عَمِيقَةً لِكُلّ مَنْ لَه بعدَ اللهِ فَضلٌ فِي جمعِنا أيَام
شُكرَاً لِكُلّ كلِمةٍ .. لكُلّ نبضةٍ .. لِكُلّ عطَاء
شُكرَاً ولا تفِي .. بحجْمِ السّمَاء
فجزاكُم اللهُ خيرَ الجَزاء



فيا زُهُورَ المُنتدَى ..
ها أنا إحدَى بتلاتِ أزهَارِه هُنا
أفتَحُ بينَ أيديكُنّ صفَحَاتٍ بيضَاء
لتُسَطّروا فيهَا مشَاعِركُنّ عن مركَزِ صيفِنَا هَذا
وتُسَجِلُونَ فِيها مَشَاعِركُنّ ..
أُمنياتكنّ لِصيفٍ قَادِم ..
إقتراحٌ تودُون أن يكُون
انتقادٌ ما .. لعلّنا نَسُدّ الخَللَ مَعاً
فيَا وردَتَنا تعالَي مَعَنا
فنَحنُ ننتظِرُ حُرُوفَكِ هُنا ..
هيّا معنا .. وشارِكِينا



و حَي هَلا بِكِ بينَنا وعلَى صَفحَاتِنا
()
:


تعليق