الاخوة في الله
أني أحبك في الله

يا لها من علاقة سامية .. كتبت في صفحاتها السمو و الرفعة عن مطامع الدنيا ..
حبرها المحبة .. تجري فيها نهر الحسنات ..
علاقة ابتدأها الرسول صلى الله عليه و سلم .. يا معاذ إني أحبك في الله ..
فمازال صداها يتردد بين المحبين .. لتسكب في صفحاتها أروع معاني الإخاء ..
و تطبع في القلوب أسمى معاني الغبطة و الحبور .. شلالاً من الإيثار .. نبعا يتدفق من العطاء ..
قلوب مخلصة لا تبتغي غير وجه الله .. لا تضمر لغيرها إلا الخير .. تبذل النصح بغلاف المحبة ..
فإذا السكينة ترفرف عليهم .. و الوقار يحيطهم .. و إذا كل الأصحاب أضحى التقي النقي ..
فلا عجب أن وجدت حلاوة الإيمان مع هذه الصحبة ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان من كان الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و من أحب عبداً لا يحبه إلا لله و من يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )..
فهي راحة و أي راحة .. ليس في الدنيا سرور يعدل صحبة الأخوان و لا غم يعدل فقدهم ..
يكفيهم شرفا و منزلة ما حدث به النبي صلى الله عليه و سلم ( إن من عباد الله لأناس ما هم بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم و لا أموال يتعاطونها فوا الله إن وجوههم لنور و أنهم لعلى نور لا يخافون إن خاف الناس و لا يحزنون إذا حزن الناس ) و قرأ { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون }
فما أعظمها من بشرى لا يصيبهم فزع في الدنيا و الآخرة .. آمنون إذا خاف الناس ..
و لعظم هذه المنزلة كان حقاً علينّ أن اذكركِ بان
يسركِ محشركِ معها يوم القيامة
( المرء مع من أحب ) ..
{ الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }
أسال الله أن يمتعنا بالصحبة الصالحة في الدنيا و الآخرة ..
و أن يجمعنا في الفردوس الأعلى مع من نحب ..
أنه سميع مجيب
أني أحبك في الله

يا لها من علاقة سامية .. كتبت في صفحاتها السمو و الرفعة عن مطامع الدنيا ..
حبرها المحبة .. تجري فيها نهر الحسنات ..
علاقة ابتدأها الرسول صلى الله عليه و سلم .. يا معاذ إني أحبك في الله ..
فمازال صداها يتردد بين المحبين .. لتسكب في صفحاتها أروع معاني الإخاء ..
و تطبع في القلوب أسمى معاني الغبطة و الحبور .. شلالاً من الإيثار .. نبعا يتدفق من العطاء ..
قلوب مخلصة لا تبتغي غير وجه الله .. لا تضمر لغيرها إلا الخير .. تبذل النصح بغلاف المحبة ..
فإذا السكينة ترفرف عليهم .. و الوقار يحيطهم .. و إذا كل الأصحاب أضحى التقي النقي ..
فلا عجب أن وجدت حلاوة الإيمان مع هذه الصحبة ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان من كان الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و من أحب عبداً لا يحبه إلا لله و من يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )..
فهي راحة و أي راحة .. ليس في الدنيا سرور يعدل صحبة الأخوان و لا غم يعدل فقدهم ..
يكفيهم شرفا و منزلة ما حدث به النبي صلى الله عليه و سلم ( إن من عباد الله لأناس ما هم بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم و لا أموال يتعاطونها فوا الله إن وجوههم لنور و أنهم لعلى نور لا يخافون إن خاف الناس و لا يحزنون إذا حزن الناس ) و قرأ { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون }
فما أعظمها من بشرى لا يصيبهم فزع في الدنيا و الآخرة .. آمنون إذا خاف الناس ..
و لعظم هذه المنزلة كان حقاً علينّ أن اذكركِ بان
يسركِ محشركِ معها يوم القيامة
( المرء مع من أحب ) ..
{ الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }
أسال الله أن يمتعنا بالصحبة الصالحة في الدنيا و الآخرة ..
و أن يجمعنا في الفردوس الأعلى مع من نحب ..
أنه سميع مجيب
تعليق