السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماتت مريم
أخيراً استوعبت الأمر جيداً
وأخيراً بكيت عليها
من ليلة البارحة وأنا غير مصدقة الخبر
أقول في نفسي ربما حدث خطأ ما
معقولة تكون مريم ماتت !!
كيف ماتت ونحن دائماً نراها بالمنتدى !!!
عضوة تموت معقولة !!!
كل هذه الأفكار كانت تدور في رأسي
ولم استطع البكاء عليها أبداً
فتحت الجهاز هذا الصباح على أمل أن أجد خبراً يبشرني بأنها ما زالت حية ترزق
دقائق وجائتني رسالة على الجوال من راجية الجنة نصها :
أختنا في المنتدى ( مريم 2004 ) توفيت إنا لله وإنا إليه راجعون أدعي لها .
تضايقت من الرسالة جداً وودت أن أرد عليها الخبر غير صحيح هذا كذب مستحيل تكون ماتت ..
تمالك نفسي
قلبت المواضيع
كل شيء يوحي بأنها ماتت
أي أنها لن تدخل المنتدى مرة أخرى ....
ماتت عضوة ولكنها ليست كأي عضوة
ماتت مريم تلك الأخت الحنون العطوفة
طالما شجعتني في مواضيعي
طالما قالت لي أحبك في الله
لها مكانة في النفس لأني عرفتها من أيامي الأولى في هذا المنتدى ...
كانت كثيراً ما ترد علي خاصة في أيامي الأولى
غابت فترة عن المنتدى افتقدها شعرت بغيابها
لكني حزينة جداً أني لم أفتقدها الفترة الأخيرة
كم كنت مقصرة معها
تركتنا ولم تخبرنا بأنها ستجري عملية لا تريد أن تشغل بالنا عليها
عزائنا ما قاله السحيم عبد الرحمن السحيم عنها
والله إن القلب ليحزن على فراق أخت مثلها
أظن أنه لم تنزل بي نازلة كهذا اليوم ولا نقول إلا ما يرضى ربنا يارب لك الحمد لله وكل شيء عندك لحكمة
آخر رد لها علي
من ردودها
يارب ارحم حالنا وحالها وأجبر مصابنا في فقد أخت مثلها
يارب عزائنا في فقدها أن الدنيا ليست بدار قرار فاجمعنا بها في جناتك جنات النعيم
يارب ذب وجهها النار كما كانت تذب عن اخواننا من أهل السنة في العراق ...
لا زلت ـ رغم كل هذه السطور التي كتبتها ـ غير مستوعبها أن مريم ماتت ولن نرى اسمها مرة أخرى هنا
وما زلت لأخر لحظة ـ قبل أن أرسل الموضوع ــ على أمل أن أرى خبراً يكذب أنها ماتت ...
لن تجف الدموع بكاءً وحَزناً على أخت مثلها
عـــــــــــــــذراً لن أتمكن من الإكمال
دعواتكم لها
أختكن ومحبتكن في الله
أم المقداد
السبت
27 ـ 2 ـ 1428 هـ
الســــــ9:03 ص ــــــاعة
ماتت مريم
أخيراً استوعبت الأمر جيداً
وأخيراً بكيت عليها
من ليلة البارحة وأنا غير مصدقة الخبر
أقول في نفسي ربما حدث خطأ ما
معقولة تكون مريم ماتت !!
كيف ماتت ونحن دائماً نراها بالمنتدى !!!
عضوة تموت معقولة !!!
كل هذه الأفكار كانت تدور في رأسي
ولم استطع البكاء عليها أبداً
فتحت الجهاز هذا الصباح على أمل أن أجد خبراً يبشرني بأنها ما زالت حية ترزق
دقائق وجائتني رسالة على الجوال من راجية الجنة نصها :
أختنا في المنتدى ( مريم 2004 ) توفيت إنا لله وإنا إليه راجعون أدعي لها .
تضايقت من الرسالة جداً وودت أن أرد عليها الخبر غير صحيح هذا كذب مستحيل تكون ماتت ..
تمالك نفسي
قلبت المواضيع
كل شيء يوحي بأنها ماتت
أي أنها لن تدخل المنتدى مرة أخرى ....
ماتت عضوة ولكنها ليست كأي عضوة
ماتت مريم تلك الأخت الحنون العطوفة
طالما شجعتني في مواضيعي
طالما قالت لي أحبك في الله
لها مكانة في النفس لأني عرفتها من أيامي الأولى في هذا المنتدى ...
كانت كثيراً ما ترد علي خاصة في أيامي الأولى
غابت فترة عن المنتدى افتقدها شعرت بغيابها
لكني حزينة جداً أني لم أفتقدها الفترة الأخيرة
كم كنت مقصرة معها
تركتنا ولم تخبرنا بأنها ستجري عملية لا تريد أن تشغل بالنا عليها
عزائنا ما قاله السحيم عبد الرحمن السحيم عنها
والله إن القلب ليحزن على فراق أخت مثلها
أظن أنه لم تنزل بي نازلة كهذا اليوم ولا نقول إلا ما يرضى ربنا يارب لك الحمد لله وكل شيء عندك لحكمة
آخر رد لها علي
من ردودها
يارب ارحم حالنا وحالها وأجبر مصابنا في فقد أخت مثلها
يارب عزائنا في فقدها أن الدنيا ليست بدار قرار فاجمعنا بها في جناتك جنات النعيم
يارب ذب وجهها النار كما كانت تذب عن اخواننا من أهل السنة في العراق ...
لا زلت ـ رغم كل هذه السطور التي كتبتها ـ غير مستوعبها أن مريم ماتت ولن نرى اسمها مرة أخرى هنا
وما زلت لأخر لحظة ـ قبل أن أرسل الموضوع ــ على أمل أن أرى خبراً يكذب أنها ماتت ...
لن تجف الدموع بكاءً وحَزناً على أخت مثلها
عـــــــــــــــذراً لن أتمكن من الإكمال
دعواتكم لها
أختكن ومحبتكن في الله
أم المقداد
السبت
27 ـ 2 ـ 1428 هـ
الســــــ9:03 ص ــــــاعة
تعليق