
المدْخل ~
سأجْعله بسيطاً
أطْرافه مهشّمة بعْضاً منْه متآكل
ليَقْرب من الحنين
أو ليبْقى [ ذكْرى ]
على أرْصفة الرّحيل أرْتطمُ بعثرات اللامباليين
أتخبّط بيْنهم وألتمس فجوةً واسعة
أتخبّط بيْنهم وألتمس فجوةً واسعة
مساحةً مضاءة ...
كانت الألوان تملئهم إلا أنا
أسودٌ وأبيض صورة كلاسيكية
عندما أنظر لنفْسي بتلْك العينان
كم حدّقت محاولاً تغيير ولو نطْفةً
أو لعله يخيل إليّ ...
هذا محال هكذا تقول لافتةٌ في هذا العالم
أسودٌ وأبيض صورة كلاسيكية
عندما أنظر لنفْسي بتلْك العينان
كم حدّقت محاولاً تغيير ولو نطْفةً
أو لعله يخيل إليّ ...
هذا محال هكذا تقول لافتةٌ في هذا العالم
جريتُ هارباً مسرعاً
اختبئت في زقاقٍ ضيقٍ هو مكاني أتفقد من يلاحقني
جدرانٌ أثوابها مهترئة تفتقد الكثير من الحنان
اختبئت في زقاقٍ ضيقٍ هو مكاني أتفقد من يلاحقني
جدرانٌ أثوابها مهترئة تفتقد الكثير من الحنان
حتى القطط تتصكع متشردة من فناءٍ إلى فناء
هنا موطني أو لا موطن لي أصلا ...
هنا رقدت وليس لي غيره ملجأ ...
هناك عنهم انْزويت ...
ابتعد ...
أجري ...
أصفع الألم وتارة يغلبني ...
هو لاييأس مواصلاً مسيرته إلى الملاذ
حتى آل إلى القلب لأغفو ...
وغفوت ~
هنا رقدت وليس لي غيره ملجأ ...
هناك عنهم انْزويت ...
ابتعد ...
أجري ...
أصفع الألم وتارة يغلبني ...
هو لاييأس مواصلاً مسيرته إلى الملاذ
حتى آل إلى القلب لأغفو ...
وغفوت ~
حين نُفِثَ دخان سيجارته في وجهي
عرفت حينها أني ضعْت
عرفت حينها أني ضعْت
آهٍ ...
أنيابك يا تشرد أرحم
عُد واحْضن بين كفنيك نفْسي
واحْبُك من ترابك حلّةً أرْتديها
ومن أرصفتك حطاماً يدثرني ليخفي معالمي
أنيابك يا تشرد أرحم
عُد واحْضن بين كفنيك نفْسي
واحْبُك من ترابك حلّةً أرْتديها
ومن أرصفتك حطاماً يدثرني ليخفي معالمي
كمْ حاولتُ تحْنيط
الألم ...
الفقْد ...
السمّ ...
القهْر ...
لكنّ البعْد يتفلّته منّي
في كلّ مرّة
/ أو /
شيء ما أجْهلهُ ولا يجْهلني
الفقْد ...
السمّ ...
القهْر ...
لكنّ البعْد يتفلّته منّي
في كلّ مرّة
/ أو /
شيء ما أجْهلهُ ولا يجْهلني
وداعاً ...
فقد كفنْتُ أيامي
وحطيّتُ رحالي
بقرْب سوْسنةٍ سوْداء
غضّة وحيدة في التّرْبة
حتى أغْفو بعيداً شاسعة عنْهم
أضمّ القمر بحدقتي
فقد كفنْتُ أيامي
وحطيّتُ رحالي
بقرْب سوْسنةٍ سوْداء
غضّة وحيدة في التّرْبة
حتى أغْفو بعيداً شاسعة عنْهم
أضمّ القمر بحدقتي
القمر ...
حتى القمر أخذوه منّي
احْتجزوني داخل أسْوار الضّعْف
وجلدوني بسياط الخُذْلان والشّتم
حتى القمر أخذوه منّي
احْتجزوني داخل أسْوار الضّعْف
وجلدوني بسياط الخُذْلان والشّتم
في عالمي الباهت الخياليّ
كان المصْباح بديله
يا ليْتني مثْلكِ ...
كان المصْباح بديله
يا ليْتني مثْلكِ ...
حشرةً تغْفو بقرْبه
تقْترب منْهُ لنعومة نداء ضوْئه
الْتَصَقَت ...
احْترقت ...
سقَطَت وانْحطّت
تقْترب منْهُ لنعومة نداء ضوْئه
الْتَصَقَت ...
احْترقت ...
سقَطَت وانْحطّت
لنْ أراكِ
سأغْمض عينيّ
لأنّ كل ما حوْلي بسببي
أو هكذا ..~
سأغْمض عينيّ
لأنّ كل ما حوْلي بسببي
أو هكذا ..~
سألازمُ العُمْيان
رغْمَ أنّهم رحلوا أو ربّما قلّوا
رغْمَ أنّهم رحلوا أو ربّما قلّوا
أجْنحتي تهشّمتا
فلم أعد أسْتطيعُ الطّيران
دموعي تحجرت
فوداعاً يا بكاء
قلْبي تحطّم
ومرايا عيْناي انْكسرت
سقطتُ ...
هويْتُ ...
أخذت الرّياح غبار الأماني
واخْتفى القمر
انْطمر النّجْمُ
واسودّ الغيْم
تقطّعت حبال الشّفقة
تناثرت ذكْرياتُ الماضي
وأُدّ الصّفْحُ وانْتهى
فلم أعد أسْتطيعُ الطّيران
دموعي تحجرت
فوداعاً يا بكاء
قلْبي تحطّم
ومرايا عيْناي انْكسرت
سقطتُ ...
هويْتُ ...
أخذت الرّياح غبار الأماني
واخْتفى القمر
انْطمر النّجْمُ
واسودّ الغيْم
تقطّعت حبال الشّفقة
تناثرت ذكْرياتُ الماضي
وأُدّ الصّفْحُ وانْتهى
ولو ودّ الصّمْتُ لانْتحر
كلّ هذا عبثاً
وأنـــــــا هُنـــــــا
لذا غفوْتُ بقرْب السّوْسنة
التي ذبُلت ...
لأنّ السّما ما بكت بعْد
التي ذبُلت ...
لأنّ السّما ما بكت بعْد
..
..
المخْرج ~
سيبْقى آثاراً ذاكَ الملْجأ
يضمّ بيْن شقوقه ماضي يسْكبُ دمْعاً
ليدْفأ هناكَ { بيْنها
|[ ...
وقلْبٌ مُلطّخ
... ]|
..
نديّة الغروب
الــ 25 : 9
الــ 25 : 9
..
تعليق