./. (( لويت عنقي للخــلف .. فـآلمتني الذكــرى )) ./.
..* السـلامـ عليكمـ ورحمــة الله وبــركاته * ..
.. . ..
.. . ..
كلمات انسـابت في بحـر الحيــاة ..
حينمـا صفعتنـي إحـدى أمـواجه ..
بـرحـيل أغـلى الصـديقات ..
عنـدما غـادرت أرض الوطـن ..
لـرحيـل أظـن أنه سيطـول ..
أتمنـى أن تـرتقـي لأذواقكــمـ ..
.. ..
..
مازِلتُ قابعة هنا في مسارح الذكريات ..
أراكِ يومـ لقاءنا الأول ..
حينما لمـ تكوني بالنسبة لي أي شيء ..
لكنكِ أصبحت في دنيتي كل شيء ..
وأذكـر بكاءكِ الصامت يومـ رحيلنا ..
آهـٍ ما أقسى وقعه ..
كنتُ حينها أبكي بحرقة ..
لمـ أستطع كتمـ عبراتي ..
كنت أحاول أن أكون رابطة الجأش ..
لكن قلبي المكلومـ قد سبقني لذلك المكان ..
وقد تأبط حرارة الدمع ..
فقلبي يأبى أن يتلبّسه الكذب والزيف ..
ويرفض أن يُـكَــمـ ..
فيقبع ضجيج ألمي فيَّ طيلة عمري ..
فقد آثر أن يستند قلبي قبل رأسي على كتفيكِ ..
ويبلل دمع مقلتي يديكِ ..
فـأنتِ كل حياتي ..
وكيف لي عيشاً بلاكِ .؟
..
..
../ .. ودعـــتكـِ ../ ..
وودعت أنسي معكِ ..
../ .. ودعـــتكـِ ../ ..
وبقيتي حبيسة أضلعي ..
..
..
.: فلك الله يـا ذلك اليــــومـ :.
../ .: ففـ ي ي ي ي ـكـ :./..
عـشتُ أيامي كلها ..
حاضرها .. وماضيها .. ومستقبلها ..
عشتها بجميع ألوانها ..
من أسودها .. وأبيضها .. ورماديها ..
..
..
:../ .. وفـ ي ي ي ي ـكـ ../..:
تلاشت الأحرف من فمي ..
وعمـَّ السكون ضفاف لساني ..
وجمعت الكلماتُ رحلها ..
واتجهتْ نحو مرفئها الجديد ..
-..: اتجهت :..-
نحو عيني ..
..
..
../ .: وفــ ي ي ي ي ــكـ :. /..
بدأت طواحين الفراق تزيح
التراب من عليها ..
لتبدأ عملها وتبدأ في طحن البسمات
لتحيلها لدمعاتٍ تُرطِبُ بها جفاف
الروح السقيمـ .. الذي أسقمه الرحيل ..
..
..
... يـاا اا اا اا هـ ...
:../ .. في ذلك اليومـ ../..:
رأيتكِ من أمامي ترحلين ..
وأنا واقفةٌ كالبلهاء بلا حراك ..!
أراكِ والعبرات تطعنني ..
وشفـَتيَّ تحاولان أن تنطقا ..
وتطلبا منكِ
-:.. البقاء :..-
... أو ...
-:.. الرحيل معكِ ..:-
لكن صوتي بهت وبُح واختفى ..
وخانني حينما احتجت إليه ..
..
..
:../ .. و في ذلك اليومـ ../..:
أتذكرين طلبت منكِ ألا تبكين ..
لأني لا أريد أن أرى دمع عينيكِ ..
فحزن ملامحكِ أوحشني وآساني ..
!.. فكيف بدمعك ..!
..
..
:../ .. و في ذلك اليومـ ../..:
... خانتني ذاكرتي ...
ونسيت كل من حولي سواكِ ..
فقد كانت خصلات أيامي معكِ
هي فقط من انسدلت في فكري ..
..
..
:../ .. وفي ذلك اليومـ ../..:
وقفنا كثيراً معاً ..
وبقينا صامتتين ..
وتركنا حينها العنان للعينين ..
..
..
:../ .. وفي ذلك اليومـ ../..:
أتذكرين عندما سقطت أولى دمعاتي
؟. ماذا صنعتي .؟
لقد وبختيني ..
وقلتي لي : " يا ليتني لمـ آتي " ..
فقلت لكِ : " لو لمـ تأتي فسيأتي طيفكـِ ..
وســأبكي بحـرقة أكبر " ..
.!؟!. أتعلــمين لمـ .!؟!.
لأني حينها سأشعر بمعنى البعد ..
وسأشعر بالوحدة ..
..
..
:../ .. وفي ذلك اليومـ ../..:
تكابدت علي الهمومـ ..
وبدأت تظهر أولى ندبات التركـ ..
وشعرت بالعجــــــــــز
في المحافظة عليكِ
ومن نطق الأبيات التي
جمعتها لأسمعكِ إياها ..
أتعلمــينـ ماذا كـنت أريد أن أقــول لكـِ
حينهــا ..؟
كنت أريد أن أقولـ :
..)..(..
أُخـتاهـُ حـل الآن مـا قـد هـبتــهُ
.. . .. . .. . .. . .. . حـانَ الــتفــرق آهـِ مـا أشــقــاني
هذا الـوداع المـر كيـف تسلـلـت
.. . .. . .. . .. . .. . لحظــاته تســعى بغـــير ثــواني
يــا ليتــكمـ كنتـمـ قـسـاةً لـيتكـمـ
.. . .. . .. . .. . .. . لـمـ تـقـبـلوا بالحب والــتحـنـــانِ
أوليت قـلبي كـان صـخـراً جـامداً
.. . .. . .. . .. . .. . مـا كــان عـلقـني ولا عـــناني
حسبي الوفاء عزاء كل مفارقٍ
.. . .. . .. . .. . .. . هو في حــياة الوصل عمر ثاني
..)..(..
كانت تلك أبيات بحثت عنها طويلاً ..
فوجدتها بعد بحث طــويـل ..
في كتاب مهــترئ مندثـر ..
سُـطِـرتْ على أحد صفحاته :
.. (( من لي بكمـ إن هـزني شوقي غـداً )) ..؟
..* نعمـ *..
؟. من لي بكِـ إن هـزني شوقي .؟
أرجــوو وو وو وو كـِ
أجيبيني الآن ..
!؟!. من لي بكِـ إن هـزني شوقي .!؟!
.. ..
..
بــإحســاس / فــنــن ..
دمــتمـ بمـــودة ..





تعليق