باحثا العلم والمعرفة ... وها أنا ذا وسطهم, لا أعرفهم ولا يعرفوني ... لأول مرة أراهم في حياتي
طباعهم تختلف عن طباعي ... وبينما أنا على حالي رأيت ما رأيت من الناس أشكالا وألوانا عديده ... فمنهم من كانوا أعزاء على قلبي أحببتهم وأحبوني ... نكون يدا واحده ... يألمني ما يألمها ... كأننا روحين في جسد واحد ... لكنهم رحلوا بعيدا عني ... لم يمكثوا الا قليلا ... يالهذه الدنيا التي تحب أن تفارق بين الاحباب ... أما الصنف الثاني الذي رأيته وانخدعت فيه ... أنهم يكونون أحلى ما يكون معك ولا حتى العشاق ... يسألون عنك اذا مرضت ... يساندوك وقت الحاجة ... أمام المسرح كالعسل وخلف الكواليس كالبصل ... بالطبع كنت في أمس الحاجة إلى هذا الصنف
لكن الفرحة لم تتم ... فقد طعنوني بخنجر الخيانة وكشفت الستار عنهم ... ندمت على مافات وفتحت صفحة جديدة مع مجموعة حفظهم الله من كل مكروه ... وأسعدهم في هذه الدنيا ... وأتمنى ان يكون الستار مفتوحا لا يقفل ... وان تكون النهاية أروع و أجمل ... نسيت ان أذكر ذلك الصنف العجيب الذي يمر علي مرور الكرام ... حديث في الطريق والسلام ... ابتسامة تعلو على ذلك الوجه والقوام ... أكِنُ لهم كل الاحترام ... وليس بيني وبينهم الا السلام ... واخر لون هو اللون الاسود الذي لا تعرف له طريق ... ظلام الليل والنهار ... تراه بشوشا دائما لكن لا تستطيع التقرب منه ... لانه غامض لا يكشف عن اسراره منطوي الشخصية ... هؤلاء من رأيتهم في غربتي ... وكلما طالت فترتها كلما زادت معرفتي بالعالم .
طباعهم تختلف عن طباعي ... وبينما أنا على حالي رأيت ما رأيت من الناس أشكالا وألوانا عديده ... فمنهم من كانوا أعزاء على قلبي أحببتهم وأحبوني ... نكون يدا واحده ... يألمني ما يألمها ... كأننا روحين في جسد واحد ... لكنهم رحلوا بعيدا عني ... لم يمكثوا الا قليلا ... يالهذه الدنيا التي تحب أن تفارق بين الاحباب ... أما الصنف الثاني الذي رأيته وانخدعت فيه ... أنهم يكونون أحلى ما يكون معك ولا حتى العشاق ... يسألون عنك اذا مرضت ... يساندوك وقت الحاجة ... أمام المسرح كالعسل وخلف الكواليس كالبصل ... بالطبع كنت في أمس الحاجة إلى هذا الصنف
لكن الفرحة لم تتم ... فقد طعنوني بخنجر الخيانة وكشفت الستار عنهم ... ندمت على مافات وفتحت صفحة جديدة مع مجموعة حفظهم الله من كل مكروه ... وأسعدهم في هذه الدنيا ... وأتمنى ان يكون الستار مفتوحا لا يقفل ... وان تكون النهاية أروع و أجمل ... نسيت ان أذكر ذلك الصنف العجيب الذي يمر علي مرور الكرام ... حديث في الطريق والسلام ... ابتسامة تعلو على ذلك الوجه والقوام ... أكِنُ لهم كل الاحترام ... وليس بيني وبينهم الا السلام ... واخر لون هو اللون الاسود الذي لا تعرف له طريق ... ظلام الليل والنهار ... تراه بشوشا دائما لكن لا تستطيع التقرب منه ... لانه غامض لا يكشف عن اسراره منطوي الشخصية ... هؤلاء من رأيتهم في غربتي ... وكلما طالت فترتها كلما زادت معرفتي بالعالم .
تعليق