تويت
بِطاقةُ طفلٍ مُعاقْ
*************
إنني طفلٌ..
تعارفتم على أنّي ...معاقْ
كل ذنبي أنني..
قد جئت من بلدٍ معاقْ..
أينَعْتُ في قهرٍ وظلمٍ لايطاقْ
أخذت ساقي شظايا قنبلهْ..
أقعدتني هاهنا..
أرقب..
سباق العالم المجنون ..
يركض...
باتجاه .. الهاويهْ.
****
وأنا طفلٌ..
وسمتوني.. معاقْ
قادم من عالم خلفي...
كل ماحولي ضبابي..
يسجيه السكونْ
والأسى...
حضن كبير ...
يلفّني..
ويضم إيماني...
وبؤسي... والشجونْ.
طيف الحياة يفر من عينّي ..
يتركني وحيدا.. قانعا..
أحسو .. عذابات السنينِْ
فعلى شواطيء صمتي المؤنس...
تسترخي.. ..
آهــــــــات همومي..
وتبادلني أحاديث السكونْ.
وعلى مدى الأوهام ..
تمتد ابتسامات المنى ..
ترقص يأساً ...
بين أسراب الأنينْ
لم يبق إلا اليأسَ ..
يأكل من بقايا الحزن ...
ينفثها ...
أفانين شجــــــــــونْ
****
أما .. أنا...
قد كنت يوما ..
زهرة ..
يثمل الحسن على أهدابها..
ريـــــا ... طروبْ
فراشة...
في القلب تخفق فرحة ..
منذا يباهيها ....الصبا المشبوبْ
سرقوا كل النضارهْ..
بعثروا كل الأماني..
تركوا هذي الكآبة .. والشحوبْ
قتلوا كل ابتسامهْ..
زرعوا القلب مراراً..
ودموعاً...
هيهات...
هيهات تطويها الجفونْ..
وهبوني ..
كل ألقاب الإعاقهْ..
سُجّيَتْ أحلام عمري ..
في توابيت الحضارةْ ..
وانثالت الأفراح .. غرقى...
في أخاديد التهور والجنونْ..
" ياخسارهْ "
نظرة جذلى تهاوتْ ..عبستْ "ياخساره"
" ياخساره.. بس لو ماهي معاقهْ"
طعنة أهوت على كبدي ..
أسقتني زعافاً..
فتمنيت كثيراً ..
أن تعانقني المنونْ.
****
نحن الـ " م ع ا ق و ن "!
نحن المعاقون!
نحن البشر المنسيونْ..
نحن مرآة التقدمْ...
نحن قربان الحضارهْ..
نحن أخطاء البشرْ...
نحن الحيارى التائهونْ
من فراغ القلب جئنا
من هموم الكادحينْ
من جنون العقل ..جئنا..
من كؤوس المترفينْ
لم ننل منكم شيئاً
غير إشفاق العيونْ..
لانريد النظرة البلهاء
تصفعنا ...
بإشفاقٍ مهينْ..
فمتى تزيحون عنا الظِلال..
فإننا..
لحياتنا متشوقونْ
ومتى؟
متى نحتفي بالحياة معاً..
ومتى نستكين ..
إلى مرفأ آمنٍ..
متى نستكين؟
أزيحوا الظلال..
وإمنحوا الروح وقوداً..
أشعلوا فينا الحياه..
ودعوها حرة تخفق..
راية الأمل ..الحنونْ
صادروا أقفالكم..
أخرجونا...
من قواقع عطفكم ..
ودعونا..
كيفما شئنا ...
نكونْ.
****
" الناديه "
1417هـ
*************
إنني طفلٌ..
تعارفتم على أنّي ...معاقْ
كل ذنبي أنني..
قد جئت من بلدٍ معاقْ..
أينَعْتُ في قهرٍ وظلمٍ لايطاقْ
أخذت ساقي شظايا قنبلهْ..
أقعدتني هاهنا..
أرقب..
سباق العالم المجنون ..
يركض...
باتجاه .. الهاويهْ.
****
وأنا طفلٌ..
وسمتوني.. معاقْ
قادم من عالم خلفي...
كل ماحولي ضبابي..
يسجيه السكونْ
والأسى...
حضن كبير ...
يلفّني..
ويضم إيماني...
وبؤسي... والشجونْ.
طيف الحياة يفر من عينّي ..
يتركني وحيدا.. قانعا..
أحسو .. عذابات السنينِْ
فعلى شواطيء صمتي المؤنس...
تسترخي.. ..
آهــــــــات همومي..
وتبادلني أحاديث السكونْ.
وعلى مدى الأوهام ..
تمتد ابتسامات المنى ..
ترقص يأساً ...
بين أسراب الأنينْ
لم يبق إلا اليأسَ ..
يأكل من بقايا الحزن ...
ينفثها ...
أفانين شجــــــــــونْ
****
أما .. أنا...
قد كنت يوما ..
زهرة ..
يثمل الحسن على أهدابها..
ريـــــا ... طروبْ
فراشة...
في القلب تخفق فرحة ..
منذا يباهيها ....الصبا المشبوبْ
سرقوا كل النضارهْ..
بعثروا كل الأماني..
تركوا هذي الكآبة .. والشحوبْ
قتلوا كل ابتسامهْ..
زرعوا القلب مراراً..
ودموعاً...
هيهات...
هيهات تطويها الجفونْ..
وهبوني ..
كل ألقاب الإعاقهْ..
سُجّيَتْ أحلام عمري ..
في توابيت الحضارةْ ..
وانثالت الأفراح .. غرقى...
في أخاديد التهور والجنونْ..
" ياخسارهْ "
نظرة جذلى تهاوتْ ..عبستْ "ياخساره"
" ياخساره.. بس لو ماهي معاقهْ"
طعنة أهوت على كبدي ..
أسقتني زعافاً..
فتمنيت كثيراً ..
أن تعانقني المنونْ.
****
نحن الـ " م ع ا ق و ن "!
نحن المعاقون!
نحن البشر المنسيونْ..
نحن مرآة التقدمْ...
نحن قربان الحضارهْ..
نحن أخطاء البشرْ...
نحن الحيارى التائهونْ
من فراغ القلب جئنا
من هموم الكادحينْ
من جنون العقل ..جئنا..
من كؤوس المترفينْ
لم ننل منكم شيئاً
غير إشفاق العيونْ..
لانريد النظرة البلهاء
تصفعنا ...
بإشفاقٍ مهينْ..
فمتى تزيحون عنا الظِلال..
فإننا..
لحياتنا متشوقونْ
ومتى؟
متى نحتفي بالحياة معاً..
ومتى نستكين ..
إلى مرفأ آمنٍ..
متى نستكين؟
أزيحوا الظلال..
وإمنحوا الروح وقوداً..
أشعلوا فينا الحياه..
ودعوها حرة تخفق..
راية الأمل ..الحنونْ
صادروا أقفالكم..
أخرجونا...
من قواقع عطفكم ..
ودعونا..
كيفما شئنا ...
نكونْ.
****
" الناديه "
1417هـ
تعليق