بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى تحية عطرة انشر اريجها على صفحات هذا المنتدى الرائع الذي طالما بحثت وبحثت ولم اجد ما ابتغي الا فيه ... لألئ منثورة على صفحات وردية تبهر الناظرين بجمالها ... عبارات رصينة من عقول رزينة تنقل الأفكار والاراء باسلوب ممتع وجذاب .. اقلام مبدعة ..دروس ممتعة ..
كل ذلك وجدته في هذه الصفحات الرائعة
اما انا فاخت لكم... حديثة عهد بكم ... تنضم اليكم ..... لتسير معكم في هذا الركب الطيب
وهاهي البداية .... واحتار قلمي ماذا يكتب كبداية معكم فلم اجد اجمل من تلك الأبيات التي قالها هاشم الرفاعي في امتي كيف لا ؟؟ وهذا حال امتي مغلوبة .. مقهورة ... اوردها لأذكر الجميع وبالذات شبابنا بأنا كنا !!!!! ولا يمنع ان نكون غدا !!!
قيقول الشاعر/ هاشم الرفاعي:
ملكنا هذه الدنيا قرونا وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء فما نسي الزمان ولا نسينا
حملناها سيوفًا لامعات غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يومًا رأيت الهول والفتح المبينا
وكنا حين يرمينا أناس تؤدبهم أباة قادرينا
تفيض قلوبنا بالهدى بأسًا فما نغضي عن الظلم الجفونا
وما فتئ الزمان يدور حتى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وألم كل حر سؤال الدهر أين المسلمونا؟
***
ترى هل يرجع الماضي؟ فإني أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكًا يُدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سُبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتًا كريمًا طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركاتٍ فسالت عندهم ماءً معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كُماةً يدكون المعاقل والحصونا
وإن جنَّ المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا
شبابٌ لم تحطمه الليالي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يومًا وقد ملأوا نواديهم مجونا
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ ولكن للعلا صيغت لحونًا
وقد دانوا بأعظمهم نضالاً وعلمًا، لا بأجرئهم عيونا!
فيتحدون أخلافًا عذابًا ويأتلفون مجتمعًا رزينا
فما عرفوا الخلاعة في بناتٍ ولا عرفوا التخنث في بنينا
ولم يتشدقوا بقشور علم ولم يتقلدوا في الملحدينا
ولم يتبجحوا في كل أمر خطير كي يقال مثقفونا
***
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابًا مخلصًا حرًا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تُبنى فيأبى أن يُقاد أو يهونا
دعوني من أمانٍ كاذباتٍ فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتوا لي من الإيمان نورًا وقروا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي وأبن المجد مؤتلقًا مكينا
***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى تحية عطرة انشر اريجها على صفحات هذا المنتدى الرائع الذي طالما بحثت وبحثت ولم اجد ما ابتغي الا فيه ... لألئ منثورة على صفحات وردية تبهر الناظرين بجمالها ... عبارات رصينة من عقول رزينة تنقل الأفكار والاراء باسلوب ممتع وجذاب .. اقلام مبدعة ..دروس ممتعة ..
كل ذلك وجدته في هذه الصفحات الرائعة
اما انا فاخت لكم... حديثة عهد بكم ... تنضم اليكم ..... لتسير معكم في هذا الركب الطيب
وهاهي البداية .... واحتار قلمي ماذا يكتب كبداية معكم فلم اجد اجمل من تلك الأبيات التي قالها هاشم الرفاعي في امتي كيف لا ؟؟ وهذا حال امتي مغلوبة .. مقهورة ... اوردها لأذكر الجميع وبالذات شبابنا بأنا كنا !!!!! ولا يمنع ان نكون غدا !!!
قيقول الشاعر/ هاشم الرفاعي:
ملكنا هذه الدنيا قرونا وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء فما نسي الزمان ولا نسينا
حملناها سيوفًا لامعات غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يومًا رأيت الهول والفتح المبينا
وكنا حين يرمينا أناس تؤدبهم أباة قادرينا
تفيض قلوبنا بالهدى بأسًا فما نغضي عن الظلم الجفونا
وما فتئ الزمان يدور حتى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وألم كل حر سؤال الدهر أين المسلمونا؟
***
ترى هل يرجع الماضي؟ فإني أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكًا يُدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سُبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتًا كريمًا طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركاتٍ فسالت عندهم ماءً معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كُماةً يدكون المعاقل والحصونا
وإن جنَّ المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا
شبابٌ لم تحطمه الليالي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يومًا وقد ملأوا نواديهم مجونا
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ ولكن للعلا صيغت لحونًا
وقد دانوا بأعظمهم نضالاً وعلمًا، لا بأجرئهم عيونا!
فيتحدون أخلافًا عذابًا ويأتلفون مجتمعًا رزينا
فما عرفوا الخلاعة في بناتٍ ولا عرفوا التخنث في بنينا
ولم يتشدقوا بقشور علم ولم يتقلدوا في الملحدينا
ولم يتبجحوا في كل أمر خطير كي يقال مثقفونا
***
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابًا مخلصًا حرًا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تُبنى فيأبى أن يُقاد أو يهونا
دعوني من أمانٍ كاذباتٍ فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتوا لي من الإيمان نورًا وقروا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي وأبن المجد مؤتلقًا مكينا
***
تعليق