تويت
بات قلمي أياماً صامت .لا أعلم ما الأسباب فهو دائماً صديقي الذي يحب البووووح ...
قد أراعي ظروووفه النفسية فقد مرت عليه لحظات عصيبة ..
أراه على مكتبي حزين أجلس أراقبه وأسمع همسات حنينـــــــــــه...ما أصعب مراقبة من تحبه من بعيد ..
ولكنه فجأة ثار ليكتب بقوة وبصدق ...فرحت فقد عادت يدي تمسك به وتعبربما في روحي ...
كتب قلمي في ثورتــــــــــــه :
وطني تبقى في قلبي...الوطن هو الكلمة التي يعجز القلم ليبين مكانته الصادقة في قلوب من ينتمون للوطنية بإخلاص ...
دااااام عزك ياوطن
الوطن هو إبتسامة عذبة ترسم علامات الجمال على الوجوه ...
حب الوطن إنقياد ذاتي ينبع من قوة العقيدة والإيمان بفضل الله ونعمه الدائمة ..
ثم سمعت أنين قلمي وهو يسطر...
ما أروع أن تصادف إنساناً يفوق حد الإدراك, يجبرك على محبته ,وأن تشتاق إليه ..تأمرك روحك أن تسأل عنه ..وتدعوا له ..
قد يكون أسداء لك معروفاً, أو كان لك ناصحاً لوجه لله ,أو كان لك صديق مخلص في زمن قلة فيه الأخوة في لله..
قال ابن مسعود رضي الله عنه ( لا تسأل أخيك عن مقدار محبته لك , لأن بمقدار ما أنت تحبه يحبك ..)
...............................
أحب القراءة ولا أشعر بالملل ..ولكن أحياناً أجد أقلاماً تفتقر للمصداقية سواء في كتابة أخبار أوأحداث ...
سبحان الله حتى المشاعر أصبحت الأقلام تكذب في التعبير عنها بصدق...
يارب عفوك ورضاك...
تعليق