
سلة ورود ,,,,,
حملتها في يديها الصغيرتين ,,,,,
تجري بها في الطرقات ,,,,,,
لتبيع بعض الورود ,,,,,,
على السائقين والمارة ,,,,,
تحت حرارة الشمس ,,,,,,
وفي البرد القارس ,,,,,,
سلة ورود ,,,,,
تحملها ليل نهار ,,,,,
تبحث عن لقمة عيش من ورائها ,,,,,
تحاول اشباع بطون جائعة ,,,,,,
نعم هم اخوتها الصغار ,,,,,
تركهم والدهم للدنيا ,,,,,
وتركتهم الدنيا لها ,,,,,
صاروا ايتاماً من والدهم والمجتمع ,,,,,
وصارت منى عائلهم الوحيد ,,,,,
فماذا تفعل تلك الأم الكفيفة ,,,,,
فلا حول لها ولا قوة ,,,,,
لم تذهب منى الى المدارس ,,,,,
ولم ترتدي اجمل الملابس ,,,,,
ولم تقتني الدمى والعرائس ,,,,,
هي فقط طفلة ذو عشرة اعوام ,,,,,
صارت في لحظة ,,,,,,
اماً واباً لأخوتها ,,,,,
تركهم المجتمع ,,,,
يصارعون الحياة بمفردهم ,,,,,
ليس هناك من يعولهم ,,,,,,
سوى ,,,, منى ,,,,
وسلة ورود ,,,,, !!
تعليق