ديمومة الحب في بذوره ... احيانا تزرع البذور في مقبرة زهرية اللون , كرمز للقدرة على الحياة وسط الاموات ... في بناء شامخ وأرضية من الفسيفساء ... وشعلتين متقابلتين بنور يحاكي نجوم السماء ... محاطة في كروم وفاكهة وازهار ... في وسطها نهر اختلطت مياهه مع عصير شفاف متعدد الالوان والطعم والرائحة والمذاق ... تتعدد اشكاله والبديل هو نفسه لا يزال مفتوحا لاستكشافه وفهم ابعاده رغم تباين اشكاله ... وفوهة البركان مغلقة في نهاية ممر ضيق مفعم بالياسمين و حالة من الهدوء الذي يتناقض مع المشهد الصاخب الذي يحدث أسفل فوهة البركان ...
رذاذ لطيف من قطيرات الامطار تحاول مسح ندى الازهار ... تتلامس مع الندى وترقص مع الآلم ... رذاذ بسيط مثل الكلمات ولكنه يعني الكثير ... رذاذ يقول انا في كل مكان وكل وقت ... استطيع أن اوصل اليك رذاذي رغم البعد وصحاري الجفاء ...
القلم يغني احيانا ... يرسم لوحات ... يكتب قصائد ... القلم ينزف احيانا بصمت من خلال خطوط او نقاط او حروف ... ولكن كيف يمكن لمن ليس في قلبنا وفكرنا معرفة معاني تلك الخيوط الذائبة من عيون القلب على شواطئ الرمال ان يفك رموزها قبل ان يبتلعها موج البحر او عواصف الحياة ... كتابة حرف على شجرة قد يستغرق دقيقة او ساعات او اكثر ... ولكن ... كيف كتب ... لمن ... ما مصدره ... ماذا يعني ... لماذا للمكان وفاء ان كانت المشاعر دافئة ... لماذا ترفض الشجرة او الجرة مسح حرف او ذكرى ...
ان كانت الجمادات تحتفظ بمعاني كل نسمة ونظرة وحركة ... فالقلب بطوايا الروح هو اكثر وفاء لروح القلب ... قد يحيا على بصيص شمعة صغيرة من ذكريات جمعت اجمل لحظات العمر بكل ما فيه والسبب ... الصدق والشفافية في حضور القلب والروح والفكر بوجود الجسد .
رذاذ لطيف من قطيرات الامطار تحاول مسح ندى الازهار ... تتلامس مع الندى وترقص مع الآلم ... رذاذ بسيط مثل الكلمات ولكنه يعني الكثير ... رذاذ يقول انا في كل مكان وكل وقت ... استطيع أن اوصل اليك رذاذي رغم البعد وصحاري الجفاء ...
القلم يغني احيانا ... يرسم لوحات ... يكتب قصائد ... القلم ينزف احيانا بصمت من خلال خطوط او نقاط او حروف ... ولكن كيف يمكن لمن ليس في قلبنا وفكرنا معرفة معاني تلك الخيوط الذائبة من عيون القلب على شواطئ الرمال ان يفك رموزها قبل ان يبتلعها موج البحر او عواصف الحياة ... كتابة حرف على شجرة قد يستغرق دقيقة او ساعات او اكثر ... ولكن ... كيف كتب ... لمن ... ما مصدره ... ماذا يعني ... لماذا للمكان وفاء ان كانت المشاعر دافئة ... لماذا ترفض الشجرة او الجرة مسح حرف او ذكرى ...
ان كانت الجمادات تحتفظ بمعاني كل نسمة ونظرة وحركة ... فالقلب بطوايا الروح هو اكثر وفاء لروح القلب ... قد يحيا على بصيص شمعة صغيرة من ذكريات جمعت اجمل لحظات العمر بكل ما فيه والسبب ... الصدق والشفافية في حضور القلب والروح والفكر بوجود الجسد .
تعليق