فيلم مريم عليها السلام.....المزعوم !!
الناس يحبون القصص ، وخاصة إذا كانت القصص لأناس محبوبين أو مألوفين لديهم ، كالعلماء والحكماء والأقوياء والفاتحين والمتميزين ، فمابالكم لوكانت القصة لنبي مرسل ومؤيد من السماء وذو خوارق !!!
الإنسان بفطرته يحن الى أي شيء يأتي من السماء ! إنها فطرته التي تسوقه الى الإعتقاد دون أن يدري ! وهذا سبب بحثه الدائم عن أصله أو أصل وجوده ، كما أنه في الوقت نفسه يقدس ويخضع لأي شيء سماوي لأنه يعرف أنه أقدر وأقوى منه ، ولهذا فإن الله تبارك وتعالى حدد ووجه الإعتقاد به سبحانه دون غيره .
لقد شاهدت مقطعا أو مقطعين من فيلم مريم عليها السلام ...المزعوم طبعا ، في قناة أبي ظبي ، ولا أخفيكم فإن القصة محبوكة والممثلون منتقون والمشاهد جيدة وتحاكي زمن الإمبراطورية الرومانية وما وصلت اليه من حضارة مادية وثنية ، والنساء كالعادة جميلات وخاصة بطلة الفيلم التي لم تتجاوز العاشرة !!
وهنا بيت القصيد !!
يجب ان تكون البطلة جميلة وإن كانت فاتنة فهو أفضل أو البطل الذي يجب أن يكون قويا آسر الشخصية عميق الصوت تنطبق عليه صفات تحبها النساء ! الى غير ذلك من الصفات الفنية ، وكل ذلك كي يحصل التأثير في المشاهدين بحيث يغفرون لهم أخطاءهم مهما فعلو من موبقات وكفر وشرك وتعدي على القيم والفضائل !
لا أريد أن استرسل في المدح أو القدح ، ولكني أريد أن أشير إلى تلك الأفلام الدينية إن صح تعبير التسمية لها تؤثر في من يشاهدها وخاصة في بسطاء الناس وعامتهم حيث انهم يتأثرون بالصورة والمنظر الجميل والفتاة البريئة والطفل الجريح ويتعاطفون معه دون أن يدروا بأنهم يصدقون ما يشاهدون دون أن يدروا !
والأفلام التي تتحدث عن الأنبياء كثيرة وهي تستعمل بكثرة في المدارس الغربية وأيضا في الكنائس التنصيرية لأنها تقرب الصورة أكثر وتؤثر في البسطاء من الناس الذين نشأوا في بيئة لا تعرف التوحيد ، وهي من الوسائل الناجعة لهم .
أما نحن أهل التوحيد .....
فنزعم أن التأثير لن يشوبنا !!
وهذا الكلام صحيح الى حد ما ، ولكن ذلك بسبب أننا تربينا على منهج التوحيد ، وبالتالي فإن أي شائبة وقادحة في المنهج السلفي فإنها تتضح وضوح الشمس عند أطفالنا فضلا عن كبارنا !
ولكن هل هذا يكفي ؟؟؟!!!
الجواب : لا .
لايكفي أن نتفرج بل يجب أن نبرز الخلل فيما نراه ، وخاصة لأولادنا الذين يجب أن يعرفوا القصة الحقيقية لعيسى وأمه عليهما السلام ، وأن الأمر يتعلق بعيسى ورسالة التوحيد والمعجزات التي أيده الله بها ، أما أمه عليها السلام فليس لها من أمر النبوة شيء ولا القداسة ايضا والتي يركز عليها الفيلم ، بل يقدوسنهما الى مرتبة الألوهية بل ويحاولون إقناعك بأنهما جزء من الذات الإلهية تعالى الله عمايقولون علوا كبيرا .
وقد يخالفني البعض....
في جواز رؤيتي لذلك الفيلم ، بل ومع أولادي أيضا ، لا للتسلية كما أسلفت ولكن لكي ابين عوار وخلل المعتقدات وزيفها والكذب والبهتان ، والإتيان بالبراهين من القرآن ، وهي فرصة عظيمة كي يرى الأولاد كيف يزيف الدين من قبل هؤلاء .
إذا لننظر الى الفيلم من عدة جهات .. الجهه التاريخية ، الفنية ، الدينية ، الأدبية ، بحيث نستطيع وضع هذا الفيلم وغيره على مشرحة الإنتقاد لبيان الحقائق .
وأخيرا أقول....
لايجب أن يخيفنا فلم مثل هذا أو غيره ، لأنه لن يتعدى حدود أنه فلم سرعان ما ينسى ، كما أننا يجب أن نعود انفسنا وأبناءنا على أن الدين يستقى من منابعه الأصلية حيث الكتب ومن العلماء الراسخين في العلم وحلق المساجد لا الشاشات ولا الجرايد ، كما اننا يجب الا نخشى على انفسنا مادمنا نعرف شروط وواجبات العقيدة الصحيحة كما قال العالم الرباني :
العلم واليقين والقبول فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة وفقك الله لما أحبه .
اللهم الهمنا رشدنا وثبتنا على صراطك المستقيم ...آمين ..آمين..آمين .
الناس يحبون القصص ، وخاصة إذا كانت القصص لأناس محبوبين أو مألوفين لديهم ، كالعلماء والحكماء والأقوياء والفاتحين والمتميزين ، فمابالكم لوكانت القصة لنبي مرسل ومؤيد من السماء وذو خوارق !!!
الإنسان بفطرته يحن الى أي شيء يأتي من السماء ! إنها فطرته التي تسوقه الى الإعتقاد دون أن يدري ! وهذا سبب بحثه الدائم عن أصله أو أصل وجوده ، كما أنه في الوقت نفسه يقدس ويخضع لأي شيء سماوي لأنه يعرف أنه أقدر وأقوى منه ، ولهذا فإن الله تبارك وتعالى حدد ووجه الإعتقاد به سبحانه دون غيره .
لقد شاهدت مقطعا أو مقطعين من فيلم مريم عليها السلام ...المزعوم طبعا ، في قناة أبي ظبي ، ولا أخفيكم فإن القصة محبوكة والممثلون منتقون والمشاهد جيدة وتحاكي زمن الإمبراطورية الرومانية وما وصلت اليه من حضارة مادية وثنية ، والنساء كالعادة جميلات وخاصة بطلة الفيلم التي لم تتجاوز العاشرة !!
وهنا بيت القصيد !!
يجب ان تكون البطلة جميلة وإن كانت فاتنة فهو أفضل أو البطل الذي يجب أن يكون قويا آسر الشخصية عميق الصوت تنطبق عليه صفات تحبها النساء ! الى غير ذلك من الصفات الفنية ، وكل ذلك كي يحصل التأثير في المشاهدين بحيث يغفرون لهم أخطاءهم مهما فعلو من موبقات وكفر وشرك وتعدي على القيم والفضائل !
لا أريد أن استرسل في المدح أو القدح ، ولكني أريد أن أشير إلى تلك الأفلام الدينية إن صح تعبير التسمية لها تؤثر في من يشاهدها وخاصة في بسطاء الناس وعامتهم حيث انهم يتأثرون بالصورة والمنظر الجميل والفتاة البريئة والطفل الجريح ويتعاطفون معه دون أن يدروا بأنهم يصدقون ما يشاهدون دون أن يدروا !
والأفلام التي تتحدث عن الأنبياء كثيرة وهي تستعمل بكثرة في المدارس الغربية وأيضا في الكنائس التنصيرية لأنها تقرب الصورة أكثر وتؤثر في البسطاء من الناس الذين نشأوا في بيئة لا تعرف التوحيد ، وهي من الوسائل الناجعة لهم .
أما نحن أهل التوحيد .....
فنزعم أن التأثير لن يشوبنا !!
وهذا الكلام صحيح الى حد ما ، ولكن ذلك بسبب أننا تربينا على منهج التوحيد ، وبالتالي فإن أي شائبة وقادحة في المنهج السلفي فإنها تتضح وضوح الشمس عند أطفالنا فضلا عن كبارنا !
ولكن هل هذا يكفي ؟؟؟!!!
الجواب : لا .
لايكفي أن نتفرج بل يجب أن نبرز الخلل فيما نراه ، وخاصة لأولادنا الذين يجب أن يعرفوا القصة الحقيقية لعيسى وأمه عليهما السلام ، وأن الأمر يتعلق بعيسى ورسالة التوحيد والمعجزات التي أيده الله بها ، أما أمه عليها السلام فليس لها من أمر النبوة شيء ولا القداسة ايضا والتي يركز عليها الفيلم ، بل يقدوسنهما الى مرتبة الألوهية بل ويحاولون إقناعك بأنهما جزء من الذات الإلهية تعالى الله عمايقولون علوا كبيرا .
وقد يخالفني البعض....
في جواز رؤيتي لذلك الفيلم ، بل ومع أولادي أيضا ، لا للتسلية كما أسلفت ولكن لكي ابين عوار وخلل المعتقدات وزيفها والكذب والبهتان ، والإتيان بالبراهين من القرآن ، وهي فرصة عظيمة كي يرى الأولاد كيف يزيف الدين من قبل هؤلاء .
إذا لننظر الى الفيلم من عدة جهات .. الجهه التاريخية ، الفنية ، الدينية ، الأدبية ، بحيث نستطيع وضع هذا الفيلم وغيره على مشرحة الإنتقاد لبيان الحقائق .
وأخيرا أقول....
لايجب أن يخيفنا فلم مثل هذا أو غيره ، لأنه لن يتعدى حدود أنه فلم سرعان ما ينسى ، كما أننا يجب أن نعود انفسنا وأبناءنا على أن الدين يستقى من منابعه الأصلية حيث الكتب ومن العلماء الراسخين في العلم وحلق المساجد لا الشاشات ولا الجرايد ، كما اننا يجب الا نخشى على انفسنا مادمنا نعرف شروط وواجبات العقيدة الصحيحة كما قال العالم الرباني :
العلم واليقين والقبول فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة وفقك الله لما أحبه .
اللهم الهمنا رشدنا وثبتنا على صراطك المستقيم ...آمين ..آمين..آمين .
تعليق