تركوني وحدي كعادتهم ...
انهم مثلي ضغطتهم ظروف القدر خارج المنزل ...
أنا وحدي اسير بين جدران المنزل أجر أذيال الخيبة ورائي
وكعادتي القديمة اتسحب بأهداب بللها الدمع ...
أسرع لبئر ذكرياتي ..إلا أن اليوم قد طردني دفتري
مل مني ..أغلق الأوراق بوجهي ...
عدت لأسير لوجهة غير معلومة بلا هدف ولا سبب ..
من غرفة لأخرى حتى تعبت واستلقيت بمنبع الأنس والضحكات
أم أقول صالتنا التي أصبحت ... باهتة الألوان
((لأكون أكثر واقعية ....))
حسناً ...
استلقيت واغلقت جفوني على حدقتي الممزقة ...
ومررت بأروع صور لم أتوقع فقدانها يوماً ...
ولم أجد دمعتاً تخفف عني حرارة ألمي
أرسم بإصبع قدمي نجمة وأحاورها مثل المجانين ...
حاورتها حتى نفذت كلماتي وداويت وحدتي ..
ولم أعد أعي بعد ذلك شيئاً ...
إلا أن (( الكنبة )) قد هوت من تحتي ..
فتح الفزع عيني المرتعشة لأجد نفسي على الأرض مضطربة
حينها أدركت اني وقعت وأنا غافية ..
ولا زلت وحدي بالمنزل
أنتظر قدومهم ...
~~بقلمي ~~
تعليق