تويت
مدهش وصيف دبي.......
عند نزولي في صالة مطار دبي قبل اسبوع قابلني أصحاب مدهش بهدية !! كانت عبارة عن وردة حمراء ، لي ، وعلبة صفراء كبيرة رسمت عليها صورته لأطفالي الصغار !!!
مدهش ......تلك الشخصية المحبوبة للأطفال والتي ابتكرتها شركة السياحة في دبي قبل عدة سنوات ، حيث تقوم فلسفة السياحة على ابراز شخصية معينة محبوبة الشكل والجركة والصوت تكون هي محور الإعلان للجذب في المهرجانات والإحتفالات والمسابقات للصغار.
ولقد درس أرباب السياحة هناك مايريده السائح عند قدومه هناك فوجدوا أن السياح عدة أنواع ومنهم العائلات ، حيث تتكون العائلة من : نساء وأطفال وشباب أو شابات ورجال بالغين ، وعندها ركزوا على متطلبات العائلات فوجدوا أن أفضل شيء لهم هو السياحة على أسلوب - دزني لاند – ولا شك أنه قد نجح ( ماديا ) .
ولكن .....
تبقى شخصية مدهش ، شخصية مرحلية مؤقته ينساها الأطفال بعد سنتين أو ثلاث ولا يبقى من ذكراها سوى الهدايا ونماذج العابه الصغيرة ، هذا من جهة الأطفال ، أما من جهة الشباب فلا أعتقد أن له تأثيرا يذكر لأن هناك أمورا أخرى تستهويهم لامجال لذكرها الآن ، وأما البنات الشابات فهن الأكثر تأثرا بتلك المهرجانات !! سواءا الوافدات أو بنات البلد الإمارتي وما يحيطها من دول الخليج حيث تعتاد الفتاة وأخص هنا المراهقات ، التي تكون في مرحلة طيشها وحبها للحركة والحياة بفاعلية ، إذ تعتاد على جو الموسيقى الصاخب والرقص بالأسلوب الغربي والتساهل في الإختلاط والكلام مع المراهقين من الشباب فضلا عن اللباس الذي قد يستر ولكنه يصف كل المفاتن للأنثى .
لاأحب أن اتكلم بأسلوب المنتقد غالبا.....
ونحن وللأسف نجيد أسلوب الإنتقاد ولنا باع طويل فيه !
ولكن نحن نقول أنه يحق لنا أن ننتقد كل مايخالف ديننا في التساهل في التبرج والعيش كما يعيش أهل الكتاب دون ضوابط من كتاب سماوي ، كما أنني أجزم بأن تعاليم ديننا الحنيف لاتتعارض مطلقا مع الحياة العصرية ولكن ليست الحياة الجاهلية .
بناتنا وأولادنا ....
سيعيشون زمانا يختلف عن الزمان الذي عشنا فيه !!!!
قال صلى الله عليه وسلم : وإنه من يعش فيكم فسيرى اختلافا كثيرا ......
ولكن هذا الدين سيبقى على شكله الأصلي الى أن تقوم الساعة ، بل وسيأتي اليوم الذي يدخل الإسلام بسلام وبرضى أهله وبطواعيتهم كل بيت وكل مكان ، وأقسم بالله العظيم أن ذلك سيكون كما أخبرنا بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ولهذا فإنني أقول.....
أننا يجب الا نقلد أهل الكتاب في كل مايفعلون ، بل يجب أن تكون لنا سمتنا وهويتنا ، وهذا لايمنعنا من أن نتعامل مع أهل الكتاب ولكن بمايرضي الله تبارك وتعالى ، وهنا ندرك أن مشكلتنا الحقيقية هي التقليد الأعمى .
وهنا أحب أن أخبركم بأنني قد قرأت خبرا أثلج صدري .....
وهو أن المجموعة من الفنانين والكتاب والمصورين الغربيين الذين أشرفوا على إنتاج الفلم الكرتوني ( محمد عليه السلام ) والفلم لشركة أمريكية ، والذي قضوا في انتاجه نحوا من ثلاث سنوات في التصوير والإعداد والإخراج ، لم تمض سنتين في العمل فيه حتى دخل أكثرهم الإسلام !!!!! لأن الذين يعدون مادة الفيلم يجب أن يقرأوا كل معلومة تاريخية عن مادة الفيلم وهذا ماقادهم اليه !!
الله أكبر ولله الحمد
قد يعجبنا مدهش ولكن هناك مايدهشنا أكثر في ديننا العظيم .
عند نزولي في صالة مطار دبي قبل اسبوع قابلني أصحاب مدهش بهدية !! كانت عبارة عن وردة حمراء ، لي ، وعلبة صفراء كبيرة رسمت عليها صورته لأطفالي الصغار !!!
مدهش ......تلك الشخصية المحبوبة للأطفال والتي ابتكرتها شركة السياحة في دبي قبل عدة سنوات ، حيث تقوم فلسفة السياحة على ابراز شخصية معينة محبوبة الشكل والجركة والصوت تكون هي محور الإعلان للجذب في المهرجانات والإحتفالات والمسابقات للصغار.
ولقد درس أرباب السياحة هناك مايريده السائح عند قدومه هناك فوجدوا أن السياح عدة أنواع ومنهم العائلات ، حيث تتكون العائلة من : نساء وأطفال وشباب أو شابات ورجال بالغين ، وعندها ركزوا على متطلبات العائلات فوجدوا أن أفضل شيء لهم هو السياحة على أسلوب - دزني لاند – ولا شك أنه قد نجح ( ماديا ) .
ولكن .....
تبقى شخصية مدهش ، شخصية مرحلية مؤقته ينساها الأطفال بعد سنتين أو ثلاث ولا يبقى من ذكراها سوى الهدايا ونماذج العابه الصغيرة ، هذا من جهة الأطفال ، أما من جهة الشباب فلا أعتقد أن له تأثيرا يذكر لأن هناك أمورا أخرى تستهويهم لامجال لذكرها الآن ، وأما البنات الشابات فهن الأكثر تأثرا بتلك المهرجانات !! سواءا الوافدات أو بنات البلد الإمارتي وما يحيطها من دول الخليج حيث تعتاد الفتاة وأخص هنا المراهقات ، التي تكون في مرحلة طيشها وحبها للحركة والحياة بفاعلية ، إذ تعتاد على جو الموسيقى الصاخب والرقص بالأسلوب الغربي والتساهل في الإختلاط والكلام مع المراهقين من الشباب فضلا عن اللباس الذي قد يستر ولكنه يصف كل المفاتن للأنثى .
لاأحب أن اتكلم بأسلوب المنتقد غالبا.....
ونحن وللأسف نجيد أسلوب الإنتقاد ولنا باع طويل فيه !
ولكن نحن نقول أنه يحق لنا أن ننتقد كل مايخالف ديننا في التساهل في التبرج والعيش كما يعيش أهل الكتاب دون ضوابط من كتاب سماوي ، كما أنني أجزم بأن تعاليم ديننا الحنيف لاتتعارض مطلقا مع الحياة العصرية ولكن ليست الحياة الجاهلية .
بناتنا وأولادنا ....
سيعيشون زمانا يختلف عن الزمان الذي عشنا فيه !!!!
قال صلى الله عليه وسلم : وإنه من يعش فيكم فسيرى اختلافا كثيرا ......
ولكن هذا الدين سيبقى على شكله الأصلي الى أن تقوم الساعة ، بل وسيأتي اليوم الذي يدخل الإسلام بسلام وبرضى أهله وبطواعيتهم كل بيت وكل مكان ، وأقسم بالله العظيم أن ذلك سيكون كما أخبرنا بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ولهذا فإنني أقول.....
أننا يجب الا نقلد أهل الكتاب في كل مايفعلون ، بل يجب أن تكون لنا سمتنا وهويتنا ، وهذا لايمنعنا من أن نتعامل مع أهل الكتاب ولكن بمايرضي الله تبارك وتعالى ، وهنا ندرك أن مشكلتنا الحقيقية هي التقليد الأعمى .
وهنا أحب أن أخبركم بأنني قد قرأت خبرا أثلج صدري .....
وهو أن المجموعة من الفنانين والكتاب والمصورين الغربيين الذين أشرفوا على إنتاج الفلم الكرتوني ( محمد عليه السلام ) والفلم لشركة أمريكية ، والذي قضوا في انتاجه نحوا من ثلاث سنوات في التصوير والإعداد والإخراج ، لم تمض سنتين في العمل فيه حتى دخل أكثرهم الإسلام !!!!! لأن الذين يعدون مادة الفيلم يجب أن يقرأوا كل معلومة تاريخية عن مادة الفيلم وهذا ماقادهم اليه !!
الله أكبر ولله الحمد
قد يعجبنا مدهش ولكن هناك مايدهشنا أكثر في ديننا العظيم .
تعليق