¸.•´♥ غريب الدار ¸.•´♥ :: الرواية كاملة بجميع حلقاتها ::

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ام البنين1977
    كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    • Jun 2005
    • 11044

    ¸.•´♥ غريب الدار ¸.•´♥ :: الرواية كاملة بجميع حلقاتها ::




    ::

    ::


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    إشتقت لهذا المكان ..

    إشتقت إليكم ...

    أهديكم هذه المجموعة القصصية هنا الحلقة الأولى ..

    إنها فرحة محمود..هو رجل طويل،وسيم، أسمر ، عيناه واسعتان،وفي الأربعينيات من عمره .. يجلس على الأريكة و بجانبه عروسه " سمية ", رائعة الجمال, شعرها أشقر, عيناها خضراء ، ناعمة رقيقة،جميلة أنيقة,تجلس كأميرة،هي أصغر من محمود بثلاث سنين.
    لكنها لم تكن فرحة الطفلين جمال و معتز،فجمال ابن العروس سمية، في الثالثة عشر من عمره،له وجه مائلٌ للاستطالة أشقر وعيناه زرقاوان،و يرتدي نظارة، ضعيف البنية من يراه يحسبه في العاشرة لصغر حجمه، يجلس منكمشا حزيناً،و يختلس النظر حيناً ليرى أمه العروس الجميلة و ينظر الرجل الجالس بجوارها الذي يمسك يدها اليمنى و يلف يده الأخرى حول كتفها، فيطأطئ جمال رأسه..هو يشعر بالغيظ من هذا الرجل الغريب الذي قد أخذ أمه, كيف له أن يصبر على رؤيتها بين يديه؟ هو يغضب حيناً و يلومها حيناً أخرى، يحسب حساب متاهة المجهول التي قد دخل فيها مع هذا الرجل الذي سيكفله ويحتويه،بل ربما سيحتويه، و ربما سيتخلى عنه ،فإذا كان الأب قد تخلى فكيف بزوج أمه.
    و بجانب جمال "معتز" ابن محمود. معتز قوي البنية واثق من نفسه معتد بشخصيته مرح و لكنه يلقى الكلمات كصاعقة ، لا يلقي لها بالاً,أتجرح أم تُفرح، من يراه يظنه أكبر من جمال لكنه أصغر بسنه يتهيأ للمعركة و يفكر: لا بد أن أربح المعركة التي بيني و بين هذه المرأة و ابنها..لن أسمح لهما بسرقة قلب أبي .. سيعرف أبي أن أمي رحمها الله هي الأفضل.
    فظل صامتاً يحيك المعارك في عقله و يفكر كيف سيربحها ...( ثم بدأ و قال): أتعلمين؟
    ابتسمت سمية و قالت: نعم؟
    معتز : إن هيأتك أنت و ابنك كالذي خرج من مجاعة ؟
    محمود(حازماَ): معتز...
    سمية ابتسمت إبتسامه مغتصبة و لم تعلّق...أما جمال فاكتفى بأن يدير وجهه و لا ينظر إلى معتز..الذي آثر الصمت يتهيأ لمعركة جديدة.
    نظر محمود إلى جمال وقال في ابتسام: هل أعجبك منزلك الجديد؟ و هل أعجبتك غرفتك ؟
    دفع نظارته و قال وهو لا يرفع طرفه: نعم يا عم .
    معتز يفكر: يتمسكن...حتى يتمكن..
    محمود : قم و رتب ملابسك... هيا يا ولدي اذهب الآن .
    نظر إلى أمه نظرة وداع و انصرف ببطء و بخطوات متثاقلة كأنها خطوات عجوز في التسعين
    محمود : مار أيك يا معتز أن تساعد جمال ليكتشف غرفته الجديدة، و تساعده في ترتيب أغراضه؟
    معتز : لا .. لا أعرف ترتيب الملابس، كانت أمي رحمها الله من ترتب..
    محمود :رحمها الله ..ما رأيك أن تتعلم منه؟
    معتز : هناك أمر أهم أريد أن أعلمه و أتأكد منه.
    محمود : هو ؟
    معتز هل هذه المرأة شقراء حقاً أم تصبغ شعرها ؟
    سمية(ابتسمت ابتسامة صفراء) : هو كذلك .
    معتز: هممممممم تشبهين ماري أنطوانيت.
    محمود : اذهب و أخبر جمال عن مكان الألعاب التي أحضرتها لكما.
    أراد أن يتكلم فقال الأب : ثرثار ...هيا إلى الغرفة .
    مشى خطوتين و رجع : و لكن أين الألعاب ؟
    محمود : أنت تعرف مكانهم، اذهب و ألعب مع جمال.
    مشى قليلا ثم رجع يهز كتفيه و يقول : المكان هنا أوسع .
    نظر إليه بحزم فمشى إلى الغرفة، و تلصص من ثقب الباب،ليرى تلك المرأة التي تمشي بكبرياء بالقرب من أبيه, أما جمال فتجاهل تصرفه


    غرفة معتز و جمال بسيطة سريرين،مكتبين,خزانتين, وصندوقين صغيرين فيهما درجين،و مرآة و في صدر الغرفة نافذة و ستائرها جميلة، كان جمال يرتب ملابسه ببطء وإتقان وبصمت، لكن الصمت لم يدم مع دخول معتز الذي رمى جسده على سريره وقال : من أين أنت ؟
    قال بهدوء و هو ينظر من خلال النافذة: أصولنا من الجزيرة العربية ..لكن جدة أبي شامية و جده من أبيه مغربيا،ولد أبي في مصر وولدت أمي في بلاط الشهداء و تربت قرب قصر الحمراء.. التقى أبي بأمي في الأندلس .. ولدت هناك،ثم ضاعوا و أضاعوني وأضاعوا الأندلس.
    معتز: أوف !كل هذا ...أوجز... لم أفهم من أنت؟
    جمال( تنهد): أنا عبد الرحمن الداخل... لكن هو دخل.... و أنا خرجت.
    قال معتز و قد مص شفتيه: و أنا أبو جعفر المنصور فاحذرني يا صقر قريش..(ثم انفجر ضاحكاً)
    تنهد ساخراً و فكر : يا وليلي و يا ويلي و يا ويللي.
    ثم أمسك بقميص ثم نظر إليه بتمعن: هل تسمح بالخروج؟ أريد تبديل قميصي.
    معتز: قميصك! غيره يا فتى الأندلس وأنا هنا.. هذه غرفتي،و أنت الذي تطفل و سرقها.
    صمت جمال فلقد كان رد معتز قاسيا فزاد قسوة و قال : ممم.. هل ستطول إقامتك هنا ؟
    لم يرد جمال فقال معتز: و لم لا تلحق بأبيك ؟
    لم يرد و أردف معتز : كنتم في أمريكا ؟
    هز جمال رأسه بنعم فقال معتز :عمي الدكتور راشد كان هناك, أحب زيارتها,ماذا كنتم تعملون هناك ؟
    جمال :كانت أمي تكمل بحث الدكتوراه .
    ضحك معتز و قال: أبي لم يكمل الثانوية، ويعمل في ورشه،هو يحتاج إلى عاملٍ لمساعدته، ربما سيأخذك .
    أحس برعشة من كلمات معتز و لم يرد أما معتز بدا غير مكترث و قال : منذ متى أنتم هنا؟
    قال: منذ سنه.
    أخرج كتاب البداية و النهاية من حقيبته المتهرئة فأسقطت علبة دواء تحت قدميه..لم يحاول أن يرفعها ..نظر إليها ..ثم إلى معتز الذي يراقب الوضع..لا يجد تفسيرا للموقف..ترك العلبة على الأرض و مضى بهدوء خارج الغرفة..و معه القميص و الكتاب ،رفع معتز علبة الدواء عن الأرض و بدأ يتأملها يفكر:ما حكايته؟كنت أتأهب لمعركة ..لكن يبدو أنه شخص مريض..( ثم هز رأسه)لا ..يكذب أو يمثل.
    خرج من الغرفة إن هذه الغرفة غرفة معتز و هو دخيلٌ عليها..كان يمشي و يتأمل هذا البيت الجديد كيف سيعيش وقد اقتلعت جذوره ، كيف الحال مع المدرسة و الشارع و المسجد .
    التعديل الأخير تم بواسطة قـمر الشـــــام; 21-03-2011, 03:36 PM. سبب آخر: إضافة وسام التميز ~
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [

    ]
  • ام البنين1977
    كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    • Jun 2005
    • 11044

    #2
    مشى إلى غرفة المعيشة، ثم نحو الطاولة التي ستجمعهم كل يوم معاً شاء أم أبى ، و بدأ ينظر يمنه باتجاه غرفة أمه ، كان يرى بصيص نورٍ من تحت الباب ، و تذكر أن أمه ثم هذا الرجل فأحس برعشة و مسح دمعه،جلس على الكرسي، فتح كتابه و بدأ يقرأ.
    أحس برغبةٍ جامحةٍ في البكاء..فعواصف ذكرياتٍ أليمة طافت بخواطره..
    صوت أذان الفجر انتشر في الآفاق فأحس الطفل بالسكينة، ونزلت دمعةً ساخنةً على خده فمسحها و يده ترتجف.
    ثم سمع صوت صرير الباب و هو يفتح ،عندما فتح محمود الباب جعل الفتى يرتعش فوقف اقترب منه محمود و سأله بحزم: لماذا لم تنم ؟
    جمال و هو ينظر إلى الأرض : كـ ...كـ... كنت أقرأ كتاباً .
    محمود بعد أن هز رأسه: لا بد أنك قارئ متميز، لكن عليك أن تنام جيداً ..ما رأيك بأن تأتي معي إلى المسجد؟ اذهب و توضأ .
    جمال : أنا على وضوء فلقد صليت ركعتين قبل الفجر .
    ابتسم محمود و قال : إذن هيا لترافقني .
    ووضع محمود يده على كتف جمال و خرجا معاً .


    طلبت سميه من معتز أن يجلس على كرسي بالقرب من طاولة صغيرة داخل المطبخ و قال : هل تريدينني أن أعمل بدلا منك في الطبخ ؟يا زوجة أبي ..إن سندريلا فتاة و ليست صبي .
    سمية : أنا أريد أن تحادثني لا أن تساعدني .
    معتز : و لكنك مملة، لا أعرف كيف أتواصل معك، أمي لم تكن كذلك.
    سمية : لكل فرد شخصيته يا بني، عيوب و مزايا .....
    صمت معتز و حدق بالأرض قالت برفق: لا بد أنها كانت رقيقة .
    معتز : لم أجد فيها أي عيب..(عقد حاجبيه و فكر) أنا أرى فيكِ الكثير من العيوب .
    سمية : و ما هي؟ طوبى لمن أهدى إلي عيوبي.
    هز كتفيه فلم يعرف الرد ثم قال : ماذا ستطبخين يا زوجة أبي ..هل تريدين أن أقشر البصل ؟
    قالت و هي تنظر إلى عينيه: اسمع أيها الفتى، أنا أحاول القيام برأب الصدع الذي بيننا .
    نظرت للفتى فإذا هو فاغراً فاه عاقدا حاجبيه لا يفهم فاقتربت منه و قالت :إنس الأمر، إنني أحاول أن أقرّب بيني و بينك, قد لا أكون أمك، و لكن أحب أن تحترمني و تحبني مثلما تحب أمك.
    معتز:زوجة أبي.. لا تظني أنك ستحلين مكان أمي، ولن أسمح بسرقة أبي.(ونزل ثم رجع إلى غرفته)


    اجتمعت العائلة حول المائدة،و كان الطعام غريباً.. بالنسبة لمعتز وأبيه ،خضار.. معكرون .. دجاج، أكل الأب صامتاً لكن معتز بدأ يعلّق: أتأكلون رأب الصدع هذا كثيرا .
    ضحكت سمية فأندهش جمال.. هذه أول مرة يرى فيها أمه تضحك من أعماق قلبها! ضحكة رقيقة برقة سمية و لطف سمية، فدفع نظارته و بدأ يتأمل ضحكتها.
    معتز : فهمت لماذا قوامك مثل نخلة هزيلة...
    محمود غاضباُ : كفى ..
    معتز بسخرية: هذه المرأة لا تعرف كيف تطبخ .
    محمود و قد اشتد غضبه: قلت كفى ..
    أراد معتز أن يتكلم كلمة أخرى فأغلقت سمية فمه و أخذته إلى المطبخ و قالت له : إذا لم تحترمني سأطعمك رأب الصدع هذا على الغداء وعلى العشاء وعلى الإفطار .
    أشاح بوجهه أمسكت ذقنه وحوّلت وجهه نحوها و قالت : يا ولدي..لا تشعل المعارك بيننا فنخسر جميعنا، يا ولدي لن أسرق قلب والدك..فقلب والدك طيب و لا يستحق أن نتعارك و نؤذيه..يا ولدي ربما أنا لست أمك و لكني سأكون أماً لك ..يا ولدي.. أمك كانت إنسانه رقيقة ..فأجعلها تفخر بك يوم القيامة ..


    كان محمود يجلس بالقرب من جمال على الأريكة في غرفة المعيشة،كان جمال صامتاً كعادته..أراد محمود أن يمازحه فقال: لا تقلق أظن أن أمك ستحتويه .
    جلست سمية بالقرب من محمود أما معتز فدخل غرفته صامتاً فسأل: كيف تدبرت أمرك معه ؟
    سمية : هددته بأن طعامه الدائم سيكون رأب الصدع.
    انفجر محمود ضحكاً ...ثم أرخى جسده على الأريكة قال: هذا ما أسميه... العقاب الجماعي .


    لم تنتهي أسرار جمال..
    هل هو مريض ...
    ما مرضه ؟
    و معتز !
    هل سيتقبل جمال و أمه ..
    أم ستظل الحروب دائرة ؟
    ستكشف لكم الحلقات المقبلة ...
    حكايات غريب الدار ...جمال

    :



    :




    :



    :



    :



    :



    :



    :



    :




    :



    :







    :
    التعديل الأخير تم بواسطة قـمر الشـــــام; 30-03-2011, 01:33 AM. سبب آخر: إضافة روابط الحلقات ~
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [

    ]

    تعليق

    • إيمآن
      زهرة لا تنسى
      • Feb 2008
      • 4229

      #3
      حجز مقعد أول لقاصتنا المبدعة
      ولي عودة
      **دخول متقطع...دعواتكم**

      تعليق

      • إيمآن
        زهرة لا تنسى
        • Feb 2008
        • 4229

        #4
        ابدااع
        راقتني الفكرة
        راقني الاسلوب
        راقتني الحوارات

        احسست انني اعيش مع الشخصيات
        او انني اتجسس عليهم من خلف النافذة

        اكملي فانا في شوق للتمة مبدعتنا
        **دخول متقطع...دعواتكم**

        تعليق

        • آزال العريقة
          كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
          • Jan 2010
          • 22684

          #5
          ما شاء الله قصة رائعة جداً سأكون هنا كل دائماً حتى أرى ماذا سيحث ..
          شكراً أختي ام البنين ..
          تحياتي و تقديري ..

          تعليق

          • وعود الخير
            رئيسة أركان الأطباق
            • Nov 2003
            • 51980

            #6
            سأتابع بصمت حتى الثمالة..
            اقصد النهاية
            ويا غريب كن قريب


            فقد اردت ان اخبرك انني هنا ... وقد اشتقت حرفك

            بالإنتظـــــــــار


            تعليق

            • ام البنين1977
              كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
              • Jun 2005
              • 11044

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة القارئــــــة
              ابدااع
              راقتني الفكرة
              راقني الاسلوب
              راقتني الحوارات

              احسست انني اعيش مع الشخصيات
              او انني اتجسس عليهم من خلف النافذة

              اكملي فانا في شوق للتمة مبدعتنا
              أهلا بك يا أختي الحبيبة
              أشكرك على كلماتك المشجعة ، فأنا و الله أستحق الدعم <<<< الدعم المعنوي مش دعم بسيارة

              المشاركة الأصلية بواسطة نجمه اليمن
              ما شاء الله قصة رائعة جداً سأكون هنا كل دائماً حتى أرى ماذا سيحث ..
              شكراً أختي ام البنين ..
              تحياتي و تقديري ..
              أهلا بك يا قمر
              و فرج الله كرب أهلنا في اليمن و في ليبيا و في كل مكان ...

              أشكرك على الكلمات الرقيقة
              و بإذن الله سيكون هناك المزيد
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
              حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






              [

              ]

              تعليق

              • ام البنين1977
                كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                • Jun 2005
                • 11044

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وعود الخير
                سأتابع بصمت حتى الثمالة..
                اقصد النهاية
                ويا غريب كن قريب


                فقد اردت ان اخبرك انني هنا ... وقد اشتقت حرفك
                الله يسعدك يا قمر

                و متابعتك تسعدني
                و تشد من أزري و من أزر غريب الدار

                و بليز ضلك خبريني إنك هنا
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                [

                ]

                تعليق

                • إيمآن
                  زهرة لا تنسى
                  • Feb 2008
                  • 4229

                  #9
                  طيب هنستمر في الدعم المعنوي
                  لكن لو طولتي اكتر من كدة في تنزيل الجزء التاني هيبقى دعم من نوع آخر

                  بانتظار التتمة
                  **دخول متقطع...دعواتكم**

                  تعليق

                  • ام البنين1977
                    كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                    • Jun 2005
                    • 11044

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة القارئــــــة
                    طيب هنستمر في الدعم المعنوي
                    لكن لو طولتي اكتر من كدة في تنزيل الجزء التاني هيبقى دعم من نوع آخر

                    بانتظار التتمة
                    خفت...
                    سأنزلها الآن
                    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                    [

                    ]

                    تعليق

                    • ام البنين1977
                      كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                      • Jun 2005
                      • 11044

                      #11
                      ¸.•´♥ غريب الدار ¸.•´♥ الحلقة الثانية ¸.•´♥الصقر الجريح¸.•´♥




                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                      هل كان معتز يحلم؟بل إن الحلم حقيقة!و هذه الحقيقة لا تصدّق!
                      قُبله تُطبع على جبينه حتى يستيقظ ، إنها القبلة الصباحية التي اعتاد عليها من شفتي أمه رحمها الله ، قُبله عطف و حنان، قُبله طاقة و يهوى أن يبدأ يومه فيها، لقد افتقدها على مدى ثلاث سنين، افتقد معها صراخ أخته و هي تحية و تلاعبه ، تصعد على ظهره و تشاكسه. يريد أن يفتح عينيه..لكنه يخشى الواقع،و لا بد من مواجهته لأنه يعيش تفاصيله، و لا يستطيع الهروب منه فتح عينيه، فكانت سمية تبتسم و تقول بصوت الأم الحنون: استيقظ يا كسول، الإفطار جاهز.
                      وضع غطائه فوق رأسه بعد أن شعر بالإحباط فهي ليست أمه، و ميسون الصغيرة ليست معها،لكنه ما أن رفع الغطاء حتى سقطت على الأرض صورة امرأة جميلة، سمراء ناعمة و بالقرب منها ملاك صغير في الثالثة من عمرها، فالتقطت سمية الصورة و قالت: إن أمك و ميسون رائعتا الجمال.
                      رفع غطائه فشاهد سمية تمسك بالصورة فأختطفها من يدها و قال غاضباً: إنها لي لا تسرقيها.
                      ابتسمت و قالت بحنان: و لماذا لا تضعها داخل إطار؟ (ثم سكتت لحظة و أكملت)مم على فكرة ..لدي إطار جميل.

                      ذهبت بخطواتها الرزينة الهادئة..وما لبثت أن رجعت...تحمل إطاراً جميلاً مذهباً، وضعت الصورة بداخل الإطار و قالت:هكذا أجمل.
                      معتز مستفسرا: لماذا لم تغضبي مني؟
                      سمية و هي تضع الصورة على صندوق الأدراج بالقرب منه :لماذا؟
                      معتز و هو يهز كتفيه: مممممم.. لأن النساء يغرن.
                      ضحكت ضحكه صافية و قال: و الآن يكفي ثرثرة أيها الكسول... طعام الإفطار جاهز.



                      مشى متكاسلاً ..أما هي فانتقلت عند جمال تداعب شعره و تقول:لم أعهدك كسولاً يا صاحب الهمم.
                      قبلته على جبينه، فأمسك يد أمه وقبّلها ،ثم نظر من خلال النافذة، بدأت تمسح وجهه برفق و تقول:مالك حزين يا بني؟
                      جمال:دعيني أرثي كتابي الوحيد هنا فلقد أكملت قرآئته وودعته ،كان غريب مثلي ، شكونا الوحدة معاً ، بكى و بكيت ..
                      قالت:ما بين طرفة عين و انتباهتها
                      يغير الله من حالٍ إلى حالِ
                      قم يا ولدي و كل..تمر الأيام ولا أراك تأكل إلا بضع لقيمات.

                      مشى بهدوء فأستقبله محمود و كان يجلس حول المائدة فقال باسماً: كيف حال بطلنا جمال.
                      عدّل من وضعية نظارته وقال باضطراب: الحمد لله أنا بخير يا عمً.
                      محمود و هو يداعب معتز: إذن هيا لنأكل فمعتز يموت جوعاً،و إن تأخرت أكثر فسيفترسك.
                      لم تكن شهية جمال على ما يرام كعادتها فأكل لقيمات و بقي جالساً ينتظر الإذن له بالانصراف،و معتز،يأكل بنهمٍ شديد.
                      لم يقدر محمود أن يصمت هذه المرة فقال بعتاب:أنا لا أراك تأكل.
                      جمال: بــ...بــ.. بلى..ربما لم تنتبه
                      محمود: إنك الآن في طور النمو،و تحتاج إلى الغذاء.
                      لم يرد أما محمود فوقف متوجها إلى الباب و قال لسمية: أنا ذاهب للعمل إن أردت شيء اتصلي بي.
                      وقف جمال مقابل محمود و قال وهو يخفض رأسه:هل سأذهب للعمل معك؟
                      عقد محمود حاجبيه مستغربا و فكّر ثم قال: ماذا؟! آخذك لتعمل معي إنك هزيل و لا تنفعني.
                      نظر إلى سمية و ضحك قائلا: أطعميه..
                      ثم رحل







                      قالت سمية: معتز، أبوك ينتظرك لتذهب إلى المكتبة، و أنت كذلك يا جمال.
                      جمال متلهفاً: ماذا المكتبة؟
                      كان أول من وصل إلى العربة و جلس في المقعد الخلفي،و نزل معتز ببطء و قال لأبيه :و الله لولا الدفاتر الجديدة و الحقيبة الجديدة ما جئت إلى هناك.
                      نظر محمود إلى معتز و قال متحدياً : لا بأس ..... سأعقد معكما اتفاق، في هذه المرة يجلس معتز في المقعد الأمامي، و في المرة القادمة... جمال.
                      أحس جمال بالحرج الشديد و انكمش في جلسته، أراد أن يعاند لكنه لكن لسانه لم يطاوعه,و عندما وصل إلى المكتبة أصيب بخيبة أمل،لقد ظن أن زيارة المكتبة لاختيار الكتب.
                      كان معتز مشغولاً بانتقاء الدفاتر أما هو فلا يملك ثمن قلمٍ صغير،فكرامته لا تسمح له طلب أي شيء، ثم طاف بخياله أنه لم يُدعى أو أنه لن يذهب للمدرسة أصلاً،كما أوهمه معتز فتشاغل بالنظر إلى كتابٍ في المكتبة باسم " الحاجب المنصور"، و إذا بعمه يقول له و قد وقف أمامه: لماذا لم تختر القرطاسية؟
                      وضع الكتاب جانباً و أشار بكلتا يديه إلى صدره مندهشاً: أنا؟
                      محمود و هو يضحك: نعم أنت، هل ستكتب دروسك على ورق النخيل؟
                      جمال بخجل: لا شكراً.
                      محمود بتسلط و حزم:لا تقل لي ... لا، على كل حال أنا و معتز سنختار لك.
                      و اختار لجمال كما اختار لابنه و زاده بكتاب الحاجب المنصور.



                      التعديل الأخير تم بواسطة ام البنين1977; 21-03-2011, 10:42 AM.
                      حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                      حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                      حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                      حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                      حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                      حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                      حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                      [

                      ]

                      تعليق

                      • ام البنين1977
                        كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                        • Jun 2005
                        • 11044

                        #12
                        جلس معتز حول المائدة ينادي:يا قوم إني أموت جوعاً، أدعوا الله أن يكون طعامنا بلا صدع ولا رأب.
                        رمق محمود ابنه بنظرة غضب لكن وصول سمية بالوقت المناسب و هي تضع أصناف الطعام الشهي أنقذه فضحكت و قالت:لقد أحضرت لي عمّتك سائدة....كنز.
                        اكتفى جمال في النظر إلى أمه و تعديل نظارته أما معتز قال بلهفة:كنز... ما هو؟
                        سمية وقد جعلت وجهها يستقبل وجه معتز و قالت:دفتر طبخٍ كتبته أمك رحمها الله ..من الآن... سأطبخ الأصناف التي تحبها، ( و همست بحنان)قد لا يكون طعامي مثل الأصل.. لكني سأحاول.
                        أحس معتز بالغبطة و السرور، أما جمال حدق بأمه معجباً بأسلوبها ببسمتها الرقيقة .
                        نظر محمود إلى صحن جمال و قال مؤنباً:إلى متى يا جمال؟ أنظر إلى جسدك النحيل ووجهك الشاحب، إني أخشى عليك.
                        جمال و قد عدّل نظارته: أرجوك ...لا أقدر على أكل المزيد( و نظر إلى أمه) أشكرك يا أمي.
                        وقف ثم استدار لكن محمود قال بحزم وسطوة: لم أسمح لك بالانصراف.
                        نظرت سمية إلى محمود بقلق و أظهرت التماسك، قالت لمعتز بابتسامة شاحبة:ما رأيك أن تساعدني في نقل الأطباق؟



                        جلس جمال منقبض النفس،مضطرب الفؤاد ، أما معتز كان يلمح الفتى شامتاً.
                        قال محمود بحزم محمود: كُل.
                        اكتفى بهذين الحرفينحازماً، فأمسك جمال الملعقة بيد مرتعشة، فلم يقدر إلا على لقمة و قال برجاء:لا..
                        تناول محمود الملعقة من يد جمال تناول لقمة من الطبق و دسها في فم جمال المستسلم المستكين و قال:لا..تقل.. لي..لا.. من الآن فصاعداً، سأجبرك على نظامٍ غذائيٍ صارم لقد زاد ضعف جسدك.
                        محمود و هو ينظر إلى وجه جمال الشاحب و يبتسم:هل قرأت كتاب الحاجب المنصور؟
                        هز جمال رأسه بتوتر لينفي ، ثم استجمع قواه و قال بتلعثم:أ....أرجوك...أتركني..
                        و لم يشعر بجسده فسقط رأسه على صدر محمود،وغاب عن الوعي و ارتعش جسده و بردت أطراف يده.
                        شعر محمود بالجزع، أما أمه فهرعت إليه و قالت مرتبكة: هل عاودته النوبة؟
                        معتز: أي نوبة؟


                        حمله محمود و قال: يال حماقتي لقد كنت قاسياً،سأحمله إلى أخي راشد،جهزي نفسك لتأتي معي.
                        ارتدت ملابسها بسرعة و لكنها عندما وصلت أمام الباب؟..تسمرت مكانها و قالت و هي تبكي:لا..لا.. أقدر أن أخرج..لا أستطيع.
                        ثم بركت على الأرض..ساعدها معتز على الوقوف و قال: لا بأس يا خالة سأبقى معك..(ووجه كلامه إلى محمود و قال) أبي اذهب الآن إلى المستشفى، أنا سأعتني بالخالة سمية.




                        كان جمال ممد على السرير، وإبرة المغذي في يده، محمود يمسك بيد جمال،يسند رأسه عند يديه جالساً على كرسي بالقرب من السرير، أما الدكتور راشد وقف بجانب أخيه ينظر إلى جمال فقال راشد و يعتصره الألم : يؤسفني أنك قد شهدت النهاية، و لم تشهد البداية...(وأغمض عينيه بألم)...لقد انتهى جمال يا محمود.
                        محمود بحزم و ثقة: إن الذي جمعني معه بمعجزة...قادر على أن يبعث الروح فيه من جديد ..بمعجزة أخرى...
                        هز رأسه متحسراًالدكتور راشد:لا يمكن إقناعك.. على كل حال .. لقد جهزت له بعض المهدئات.. ..لا تقلق إن زادت ساعات نومه.




                        فتح جمال عينيه فوجد راشد و محمود حوله و أحس بيد محمود الدافئة تمسك بيده ..
                        قال راشد و هو يمسح شعر جمال : استيقظ فارسك يا محمود
                        محمود: سامحني يا بني إن كنت قاسياً..
                        فأطلق شبه ابتسامة و لم يرد ..فردّ راشد:مع الأسف أيها الأندلسي، سترى قسوة أكثر من أخي الأكبر..إنني قد صرت طبيباً و ما زلت أرتجف من هيبته و سطوته..سيكون نشيدك..كنشيدك في الماضي
                        و لرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعاً و عند الله منها المخرجا
                        نزلت دموع جمال وأشاح بوجهه و لم يرد..و تألم الأخوين..ثم قال الدكتور راشد بحزم:على كل حال إنك مصاب بسوء التغذية، أنا أدعوك يا محمود على أن تجبر جمال بناول برنامج غذائي صارم.
                        محمود برفق:أعلم أيها الفارس الصغير بأنك مررت بأيامٍ عصيبة..لكنها انتهت يا ولدي..أليس كذلك يا بطل؟
                        لم يرد و لم يبتسم..
                        راشد باسماً: لقد جهزت أدوية عندما ستناولها ستصبح شهيتك أقوى من شهية معتز.




                        أحس معتز بيد حانية تمسح رأسه، إنه أبوه ينحني ويبتسم و يقول : أثبتّ رجولتك برباطة جأشك اليوم، كيف حال سمية؟
                        دخلت سمية الغرفة،و الإرهاق يظهر على وجهها ،مشت ببطء إلى أن وصلت إلى سرير جمال، جلست على الأرض بجوار ابنها، أمسكت بيده،صارت تمسح دموعها بيده و تقول :أيها الصقر الجريح..متى ستحلق من جديد...
                        أمسك محمود بيد معتز، ساعده على النهوض، لف ذراعه حول ظهر معتز وخرجا إلى الصالة ثم جلسا،أسند محمود رأسه على ظهر الأريكة و قال لمعتز و هو يبتسم:أتعلم؟ أنا لم أكن أعرف جمال، إن الذي كان يعرفه، هو راشد ،كان يلتقي معه في مساجد أمريكا،كان جمال مرحا مثلك، كان شخصية فريدة( صمت برهة ثم أكمل)عندما ماتت والدتك و ميسون كنت أحكي مع راشد و نبرة الحزن في صوتي ، فيحكي لي نوادر جمال ليخفف عني.. كان يتكلم عنه بفخر..و كنت أدعو الله بصدق أن يجمعني معه..لأراه و أحتضنه..ثم ..و بالصدفة ،استجاب الله دعائي و التقيت معه ومع أمه قبل ستة أشهر.
                        معتز: كيف؟
                        انطفأت الابتسامة..و أغمض عينيه كأنه يتذكر مشهدا مروعاً
                        و سكت.


                        كان جمال ممدد على سريره ينظر من خلال النافذة,و معتز ينظر إليه محتاراً و يسأل: من أنت أيها الغريب؟
                        حدق في النجوم،و تذكر ابتسامة أمه و ضحكتها،فابتسم ثم قال:أنا يا معتز... عبد الرحمن الغافقي...قتلت في المكان الذي ولدت فيه أمي.



                        ما زالت في جعبة جمال الكثير...

                        فأنتظروها

                        التعديل الأخير تم بواسطة ام البنين1977; 21-03-2011, 12:11 PM.
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                        حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                        [

                        ]

                        تعليق

                        • إيمآن
                          زهرة لا تنسى
                          • Feb 2008
                          • 4229

                          #13
                          انتزعت المقعد الاول بجدارة ايضا هذه المرة

                          راائع جدا هو تسلسل الافكار وترابط المعاني وفصاحة الألفاظ
                          تروين نهمي للقراءة

                          بوركتِ مبدعتنا
                          دوما بالانتظار ..
                          **دخول متقطع...دعواتكم**

                          تعليق

                          • وعود الخير
                            رئيسة أركان الأطباق
                            • Nov 2003
                            • 51980

                            #14
                            ومن قال لك اننا لن ننتظر

                            بالإنتظـــــــــار


                            تعليق

                            • ناااصحة
                              لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
                              • Aug 2003
                              • 9439

                              #15
                              تسجيل محبة لهذا القلب الطيب ‏:‏)‏
                              بنبونه سعيدة بوجودك وربي
                              مدونة زاد الطريق رائعة جدا للقراءة من الجوال فيها دروس استاذة اناهيد السميري في العلم عن الله وشروحات متميزة

                              هُنا .. زاد الطريق

                              وهنا مدونة علم ينتفع به .. تفريغات للدروس اكثر

                              تعليق

                              يعمل...