مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
جزاك الله خير اختي غريبة الروح أردت المشاركة
أبي مهما قدمت لك معروف فلن أوفيك حقك ةآسفة لانني ا سميته معروفا فهو رد لمعروفك علي وتعبك علي وتفانيك من اجل أن توصلني إلى بر الامان
أسأل الله العظيم أن يجمعنا ووالدتي في الفردوس الأعلى من الجنة
ربي أغفر لي ولوالدي ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا
أبي بحر لاساحل له000بحر من الحب والحنان والعطف والأمان00
أمتشقت قلمي ليكون مجدافي وتناولت ورقتي لتكون قاربي الذي سأبحر به في بحر والدي000
وسأغوص في داخلي لأسطر بضع كلمات عمن استقر في سويداء قلبي 0000
سأسطرها أثناء رحلتي معكم والتي ُأعلنت بدايتها 0000
وسأحكي لكم نتفاً مما أخفيته في صغري ومما أشعر به الآن في كبري0000
الآن سأحكي عن والدي 00 ربان سفينتي00 وسفينة أسرتي000
كم كنت في طفولتي أعتلي ظهره فيحملني ويدور بي حتى يصيبني النعاس 000 عندها يوقظني قائلاً لي: الفارس لاينام على ظهر جواده يا حبيبتي0000
وكم كنت أحب أن يحملني إلى سريري 000 فقد كنت أتظاهر بالنوم ليحضنني بين ذراعيه الدافئتين بدفيء قلبه الحنون الطيب ثم يطبع على وجنتي قبلة حارة 00 أحبها ولا أرضى بأقل منها كل مساء000كم0000وكم0000وكم00000000
أبي العزيز000لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي دمعت فيه عيناك بسبب مرض ألم بي 000 فداك نفسي وما أملك0000
أبي أنت أملي 000 أنت سلوتي000 أنت مهجتي000 أنت معلمي000 أنت حبي الذي تمكن مني0000000000000000000000000000000
ماذا أقول عن قلب احتواني بلطفه وتشجيعه000 ماذا أقول عن يد امتدت لتمسح دمعتي وتجلو عبرتي000ماذا أقول عمن رباني فأحسن تربيتي000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عذراً يا غريبة الروح فلم يعد قاربي يحملني ولم يعد مجدافي يساعدني ولم أعد أستطيع أن أكمل رحلتي00000
فكلماتي تعجز0000 وعباراتي تنتهي0000 وجملي تستحي عندما أتحدث عن قلبي ( أبي)
التعديل الأخير تم بواسطة حنين الإخاء; 21-06-2003, 11:16 PM.
سطّر ياقلمي.. حروفاً لؤلؤية لأبي..
أتعرف يا قلمي من هو أبي؟؟
أتعرف ذلك الحضن الكبير الذي احتواني؟؟
أتعرف رفيقي الحبيب.. أبي؟؟
مابالك يا قلمي ساكن في مكانك؟!!
دوّن في دفتر الأيام تاريخ أبي..
أكتب عن أمجاد حرّ.. عن شموخ..
عن إباء أبي..
هل تذكر يا قلمي ليلة البارحة؟؟
عندما ازداد اشتياقي لأبي..
عندما أمسكت بك بين أناملي..
وأمامي دفتري الصغير..
أنقش فيه أحرفاً أهديها.. لأبي..
لم أعرف ماذا أكتب عنه يا قلمي!!
وانتهت ليلتي وسط أدمعي!!
أبكي فراق رفيقي الغالي..
أبكي وطناً عشت فيه أجمل أيامي..
قلباً كبيراً احتواني.. وآمالي.. وهمومي..
أبكي أبي..
ذلك الذي غاب عني..
في ليلة حزينة..
لم أجده في يقرأ في ركنه المعتاد..
بحثت عنه في كل مكان..
لم أجده..
وعندما سألت عنه، قالوا لي: لقد رحل..
رحــــل!!! وأصداء الكلمة تتردد من حولي..
رحــــل!!! دون أن يودعني!!
لماذا يا أبي؟؟ لم رحلت؟؟
ألم نتفق على أن نسير معاً؟؟
كنت قد وعدتني أننا سنكون معاً.. دائماً..
نشق درب الأمل سوية..
فما بالك تركتني يا أبي؟؟
وحيدة..أشق طريقي..
تصحبني في كل خطوة أدمعي الجارية على خدي..
متى سنسيـــر معاً من جديـــد؟؟
يدي في يـــــدك..
تظللني سحائب حبك لي..
فحضنك -يا أبي- يحميني..
ومن شرور العالــــم يكفيني..
لا ترحل يا أبي.. لا ترحل..
سأحبك دائماً وأبداً يا أبي..
التعديل الأخير تم بواسطة - asma -; 23-06-2003, 07:30 AM.
you know where you can find me
التوقيع مخالف به صور نسائية
ابي الحبيب
تتألق فوق الشمس ..................بداخلي
وتعيش العمر بعد ...................العمر
وتذوب مع ابتسامتك...............الحياه
لو كانت الاشجار اقلامي ..............والبحار مدادي
ما استطعت ان اوفيك حقك
أنت يا من حضنتني ان أصبت...........وقومتني ان اخطأت
مع فائق الاحترام لكل من شارك وشكر خاص لك غريبة الروح
فلسطينية
التعديل الأخير تم بواسطة فلسطينية; 29-06-2003, 07:13 PM.
ابي الحبيب :
يا نسمة تمر بي ------- خذي فؤادي واذهبي
وقدميه عاطرا -------- هدية الى ابي
ابي الحبيب الطيب ----- من كل عطر اطيب
حضوره سعادة ------- وقربه محبب
اعيش ارجو ودّه ------وبالهنا ادعو له
ابي , ويكفي انه ------ ابي لكي احبه
يضمني لصدره ------ وبسمة في ثغره
حنانه احسّه -------- في نهيه وامره
يحيا كريما مؤمنا ------ بالخير يسعى محسنا
ان كنت لم تصدقي ------ فلتسألي جيراننا
ابي الذي من اجلنا ------- يسعى ويبني ما بنى
يقول : يا احبتي -------- من اجلكم احيا انا
ابي الذي اضاء لي ------دربي الى مستقبلي
وبث في جوانحي ------- حب الكتاب المنزل
=================================================
قرأت هذه الانشودة في كتيب صغير : ووجدت ان كلماتها معبرة ورائعة
ان شاء الله تنال الرضا ..........
أبي الغالي لا أجد شيئا أقدمه لك ...ولكن أهديك قلبي الذي فاض بالحب والود ..
لأجلك أكتب وأتغني بأجمل الأشعار ...إليك تهطل دموع الشوق لرؤياك ...إليك حب دفين في حنايا القلب ..عذرا ابي لا أستطيع أن اوفيك حقك ...مهما عبرت عن شعوري اتجاهك أجد النفس عاجزة عن البوح ..أقول لك من الأعماق أحبك يا أبي وأتمني لك الخير في الدنيا والآخرة وأرجوا من الله أن يجمعني بك في الفردوس الأعلى من الجنة مع الصديقيين والنبيين والشهداء
أبي ...
كلمةٌ كتبتُها باللون الأخضر لأن هذه الكلمة أعتبرها رمزاً للسلام والأمان ... أبي ...
والله إن قلبي لَيبتسم كلما تذكرتُ مواقفي معكَ في الطفولة ... عندما لم أكن قد تجاوزتُ المتر في طولي عندما كنتَ تحملني على أكتافكَ قائلاً لي : انظري لقد أصبحتِ أطول من كلللللللل الناس في العالم ... فأُجيبكَ بكل براءة : كللللللهم فتشير لي بعينيك بكلمة أجل .. أبي ...
أتذكر ذلك اليوم الذي جلستَ تعلمني فيه أحرف اللغة العربية ...
أتَذْكر عندما كنتَ تقول لي : رددي ما أقول : جيم ، جَمَل
فأردد قائلةً : ذيم ، ذَمَل لأن أسناني التي لم يكن عددها قد اكتمل لم تكن تساعدني على اللفظ..
ربّما هذه المواقف التي ذكرتُها لن تحوز علىاهتمام القارئ ...
لكنها بالنسبة لي تمثل قسماً أساسياً من حياتي ... أبي ...
أحبكَ كثيييراً...
لكن للأسف ليس بوسعي أن أعبر لكَ عن حبي هذا بطريقة فعّالة سوى بدعائي المتواضع لكَ ...
بأن يمدك الله بالصحة والعافية ونور الإيمان في الدنيا والآخرة...
وأن يلبسك أنتَ وأمي تاجاً من نور يوم القيامة... آمين
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..
تعليق