تويت
ظاهرة الغش عند البنات.........
تظهر حقيقة الشخصيات في المواقف والأزمات ، بل تظهر آثار تربية البيت على الأولاد والبنات في السلوك والتصرفات ، ويسوؤنا فعلا تزايد ظاهرة الغش في المدارس التي لم تقتصر فقط على الطالبات والطلاب المتدنيي المستوى بل تعداه الى الشطار المتفوقين بل وحتى الأوائل ايضا !!!! الذين لم يرضوا للكسالى بالتفوق عليهم الأمر الذي جعلهم يجنحون او يجنحن الى الغش ايضا !!!
انها مأساة فعلا !!
وإذا أضفنا الى ذلك نسبة الرسوب العالية في الكثير من المدارس ( مدارس الأولاد على وجه الخصوص ) ، نكون بذلك قد اضفنا القشة التي تقصم ظهر البعير !!
ماذا بقي ؟؟!!
علم متدني وعدم أمانة !!
كيف ستسير بهم عجلة الحياة !!
وكيف سيستلمون مهام المسؤوليات !!
هنا تسقط الكثير من البنات ، وانا شخصيا ارى ان الغش في البنات اقبح منه في الأولاد ، وفي كل قبيح ، ولكن طبيعة البنت لاتتلاءم معها صفة الغش ، لأنها اكثر وداعة ولين ،وما أجمل اللين في البنات ، ولهذا فإني ارى سبب انتشار تلك الظاهرة هو قلة التربية والتساهل في غرس المبادئ والقيم ، وهنا يحضرني قصة طريفة اعجبتني لفتاة ضربت مثلا رائعا في الثبات على القيم والمبادئ السامية ومنها عدم الغش ، والقصة تقول باختصار :
انه في يوم من الأيام كانت تلك الطالبة ملزمة بإحضار ( صرصور ) لتشريحه في درس الأحياء ، ولسبب أو ما لم تستطع تلك الطالبة النبيلة أن تأتي بذلك ال ( صرصور ) ، وعند ما جاء وقت الدرس وجاء وقت التشريح لم يكن لديها ذلك ( الصرصور ) ، في الوقت الذي كانت فيه قريناتها يملكن انواعا متباينة الأشكال من ال ( الصراصير ) ، وعندما جاء دورها للتشريح اعتذرت للمعلمة عن عدم حصولها على ( صرصور) فخسرت بذلك خمسة علامات من أجل ( صرصور أفندي )، مع ان إحدى قريناتها تبرعت لها ب ( صرصور ) كي تنجز عملها فيه ، ولكنها ابت وأصرت على خسران تلك العلامات .
وكان الأولى بتلك المعلمة أن تعطيها عشر علامات !!!! لأن عدم حصولها على صرصور دليل على نظافة بيتها منه.
انه موقف من المواقف التي اثبتت فيه مبدأها وشخصيتها ..
ونحن قد لانرى انه موقف يستحق ذلك التأمل..
ونستطيع ان نقول ايضا وماذا لو استعانت بصاحبتها في انقاذ موقفها ..
تلك الطالبة النبيلة – في نظري – ستكون قدوة لغيرها وان لم تتكلم ، وستكون اما رائعة لأولاد المستقبل ، ومدرسة يشار اليها بالبنان ، وصديقة حميمة تعرف معنى الصداقة ، وعنصرا محبوبا لأفراد عائلتها ، وهنيئا لمن جاورها ومن سيحضى بها .
ما أحوجنا الى العناية بتربية اولادنا ، وما أحوجنا الى الصبر على غرس القيم ، وهنا استطيع ان اتذكر حديثا قدسيا الذي يقول معناه : ان هناك رجالا يوم القيامة يبلغون منازل الصديقين والشهداء ويغبطهم الأنبياء بحسن الخلق .
ويعجبني هنا ان انقل صفات هذه البنت كما أراها في مشاركة لأختنا غريبة الروح والتي قالت في مشاركتها الناس أجناس :
الناس اجناس
ناس تحبك لاجلك انت...
مهما كنت....ومهما صرت.....
لاجل شخصيتك و روحك...اخلاقك..
ناس ماتخليك بروحك...
ناس همها تداوي جروحك
تكون معاك على الحلوة والمرة...
بوقت الضيق تلقاهم جمبك..
اللي يسامحون زلاتك...ولا يعددون غلطاتك...
اللي يفرحون لفرحتك من ورا ظهرك...
اللي يكتمون بداخلهم سرك
واللي يقاتلون من اجل يمسحوا دمعتك
اللي تلاقيهم باوقات الحزن معاك...
ويصيروا بظلام الليل شمعتك..
ناس من صدق تحبك....وناس تحب فيك بعض الاشياء
ناس تخجل من الاخذ....ولا تمل من كثر الاعطاء
وانا بدوري أهديها لتلك الطالبة النبيلة ومثيلاتها .
وفقنا الله وإياكم لكل خير والسلام .
وشكرا للأخت غريبة الروح .
تظهر حقيقة الشخصيات في المواقف والأزمات ، بل تظهر آثار تربية البيت على الأولاد والبنات في السلوك والتصرفات ، ويسوؤنا فعلا تزايد ظاهرة الغش في المدارس التي لم تقتصر فقط على الطالبات والطلاب المتدنيي المستوى بل تعداه الى الشطار المتفوقين بل وحتى الأوائل ايضا !!!! الذين لم يرضوا للكسالى بالتفوق عليهم الأمر الذي جعلهم يجنحون او يجنحن الى الغش ايضا !!!
انها مأساة فعلا !!
وإذا أضفنا الى ذلك نسبة الرسوب العالية في الكثير من المدارس ( مدارس الأولاد على وجه الخصوص ) ، نكون بذلك قد اضفنا القشة التي تقصم ظهر البعير !!
ماذا بقي ؟؟!!
علم متدني وعدم أمانة !!
كيف ستسير بهم عجلة الحياة !!
وكيف سيستلمون مهام المسؤوليات !!
هنا تسقط الكثير من البنات ، وانا شخصيا ارى ان الغش في البنات اقبح منه في الأولاد ، وفي كل قبيح ، ولكن طبيعة البنت لاتتلاءم معها صفة الغش ، لأنها اكثر وداعة ولين ،وما أجمل اللين في البنات ، ولهذا فإني ارى سبب انتشار تلك الظاهرة هو قلة التربية والتساهل في غرس المبادئ والقيم ، وهنا يحضرني قصة طريفة اعجبتني لفتاة ضربت مثلا رائعا في الثبات على القيم والمبادئ السامية ومنها عدم الغش ، والقصة تقول باختصار :
انه في يوم من الأيام كانت تلك الطالبة ملزمة بإحضار ( صرصور ) لتشريحه في درس الأحياء ، ولسبب أو ما لم تستطع تلك الطالبة النبيلة أن تأتي بذلك ال ( صرصور ) ، وعند ما جاء وقت الدرس وجاء وقت التشريح لم يكن لديها ذلك ( الصرصور ) ، في الوقت الذي كانت فيه قريناتها يملكن انواعا متباينة الأشكال من ال ( الصراصير ) ، وعندما جاء دورها للتشريح اعتذرت للمعلمة عن عدم حصولها على ( صرصور) فخسرت بذلك خمسة علامات من أجل ( صرصور أفندي )، مع ان إحدى قريناتها تبرعت لها ب ( صرصور ) كي تنجز عملها فيه ، ولكنها ابت وأصرت على خسران تلك العلامات .
وكان الأولى بتلك المعلمة أن تعطيها عشر علامات !!!! لأن عدم حصولها على صرصور دليل على نظافة بيتها منه.
انه موقف من المواقف التي اثبتت فيه مبدأها وشخصيتها ..
ونحن قد لانرى انه موقف يستحق ذلك التأمل..
ونستطيع ان نقول ايضا وماذا لو استعانت بصاحبتها في انقاذ موقفها ..
تلك الطالبة النبيلة – في نظري – ستكون قدوة لغيرها وان لم تتكلم ، وستكون اما رائعة لأولاد المستقبل ، ومدرسة يشار اليها بالبنان ، وصديقة حميمة تعرف معنى الصداقة ، وعنصرا محبوبا لأفراد عائلتها ، وهنيئا لمن جاورها ومن سيحضى بها .
ما أحوجنا الى العناية بتربية اولادنا ، وما أحوجنا الى الصبر على غرس القيم ، وهنا استطيع ان اتذكر حديثا قدسيا الذي يقول معناه : ان هناك رجالا يوم القيامة يبلغون منازل الصديقين والشهداء ويغبطهم الأنبياء بحسن الخلق .
ويعجبني هنا ان انقل صفات هذه البنت كما أراها في مشاركة لأختنا غريبة الروح والتي قالت في مشاركتها الناس أجناس :
الناس اجناس
ناس تحبك لاجلك انت...
مهما كنت....ومهما صرت.....
لاجل شخصيتك و روحك...اخلاقك..
ناس ماتخليك بروحك...
ناس همها تداوي جروحك
تكون معاك على الحلوة والمرة...
بوقت الضيق تلقاهم جمبك..
اللي يسامحون زلاتك...ولا يعددون غلطاتك...
اللي يفرحون لفرحتك من ورا ظهرك...
اللي يكتمون بداخلهم سرك
واللي يقاتلون من اجل يمسحوا دمعتك
اللي تلاقيهم باوقات الحزن معاك...
ويصيروا بظلام الليل شمعتك..
ناس من صدق تحبك....وناس تحب فيك بعض الاشياء
ناس تخجل من الاخذ....ولا تمل من كثر الاعطاء
وانا بدوري أهديها لتلك الطالبة النبيلة ومثيلاتها .
وفقنا الله وإياكم لكل خير والسلام .
وشكرا للأخت غريبة الروح .
تعليق