قصة على اجزاء..((ظلموهاافظنوا انها سيئة السمعة))......

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شقى روح
    النجم الفضي
    • Apr 2010
    • 1229

    قصة على اجزاء..((ظلموهاافظنوا انها سيئة السمعة))......




    هأنا أحط بين أيديكم أولى قصصي كماوعدتكم فأتمنى أن تنال ولوجزء" بسيطا"من إستحسانكم





    الجزء الأول


    شاء القدرلهديل أن تقع في مستنقع عميق لاقوةلهاعلية وإنماهو قدركتب عليهاوحملت بعض النفوس عليها الشرولكن بلمقابل كانت لهاقلوبا"محبه ومخلصه تنقذها منه

    هديل فتاة تسكن في حارتي تبلغ من الجمال شيئا"يفوق الفتنه سبحان من خلقهابتلك الصوره عمرهاتسعةعشرعاما"طالبه في الثانويةالعامه في نفس مدرستي ذات أخلاق عاليةوطيبةقلب لاتصدق في هذا الزمان أحبها الجميع من أهل الحي والمدرسه وأحبت الجميع دون إستثناء
    كانت تصحى كل صباح سعيده ونشيطه يملأهاالأمل فتملى النفوس التي حولها سعادةوفرح وكان سرسعادتها وجودوالديهاعلى قيدالحياةفقدكانا كنزها الغالي كانت تصحى لصلاةالفجرفتوقظهماوكلهاخوف بإن يكوناقدتركاهاوفارقا الحياة ولكن عندماترى تفتح أعينهمابوجهها تحس بأن عيون السعادةهي من تفتحت بوجهها فتقبلهماوتذهب لصلاتهاوكان هذاهوسربهجتهاالدائمه
    لم يكن حالهم المادي ميسورا"لكنهالم تشتكي يوما"وقد تربت على العفاف والإعتزازبنفسها
    فكيف لفتاةبمثل هذةالأخلاق أن تتحول لفتاةسيئةالسمعه؟

    كلماتذكرت كيف مرت الأحداث سريعا"في حياةهديل وكيف صارحييناكئيبا"يملأه الحزن في تلك الأيام أصبح أكثرإيمانا"ويقينا"بقضاء الله وقدره

    أناغدير صديقةهديل منذوأن كنا صغارا"لكن حالتنا الماديةأيسرمن حالهم فوالدي يعمل في دوله خليجيةومتوفرلديناكل شي لكنهامع ذلك كانت أسعدمني وكنت أسعدبسعادتها حتى أني كنت إذا أهديتهاشي تهديني شيئا"أجمل منه وأغلى فكنت أحس بحقارةنفسي لأني بدلا"من أن أسعدها أثقل عليهابهداياي ومع ذلك لم تكن أقل مني شأنا"
    فكنت كل يوم أحب شيئا"جديدا"فيهاوتمنيت لوأن لي قلبا"وعقلا"وحنانا"مثلهاولا أخفي عليكم أنها أثرت في شخصيتي كثيرا"وأصبحت طباعهاطباعي وكنت أخاف على جرحهافي يوم من الأيام لأني كنت أحسهاملاكا" لابشرا"



    كنا في ذاك الوقت في بدايةالعام الدراسي وكانت كعادتها مجده ومجتهده وكلهاحماسه لتلقي العلم من أول يوم كان الجميع يتعلم منها
    إلا لمياءمندوبةالفصل منذوأن كنافي المتوسط وهي تكره هديل وتغارمنهالأنهاكانت تحس بأن حب الجميع هومن حقهافهي إبنةفلان وهي المندوبه وهي الجميله ولأنهاإبنةفلان فقدكان لهاشأنا"في المدرسه لكنهالم تقدرفي يوم على كسرهديل
    وفي يوم من الأيام
    كناأناو هديل نفطرسويا"كعادتنا في وقت الفسحه
    فإذابلمياءتأتي إليناوبيدهاحقيبةصغيره تحمل بهافطورهافرمتهابينناوقالت لهديل
    _خذي مابداخلهاوتذوقي بدل هذا الخبزالناشف الذي تأكلينه لعلك تتعرفين على أشياءلم تكوني لتستوعبي وجودها في حياتك

    غلي الدم في رأسي منهاوأشطت غضبا"كيف بواحدةمثل هذه تؤذي صديقتي بكلامهافصرخت بوجههاوكدت أن أمديدي عليهادون تفكير أو صبر
    لكن هديل قالت لهامأخرسهاوأسكتهاوهدأ غضبي
    وآلان قلبها

    قالت لهاهديل بصوت الفتاةالعزيزةالحنونةالكريمه

    _قدتكون حقيبتك الصغيرةهذه مليئه بمالذوطاب ولكنه نصيبك في حياتك وهذه القطعه الناشفه نصيبي في حياتي وأنا لم أكن يوما"لأخذنصيب أحدمن يديه
    لكن أتعلمين يالمياءهذه القطعةعندي ألذمأكلت لأنه خبزأمي لاخبزطباخ في بيتك الفاخريكفي أن يدأمي وتعبهاوريحتهافيه فإن شئتي غاليتي جربي مذاقه معي وستصدقين مأقول

    لم تستطع لمياء الكلام ورضخت لصوت هديل وأخذت قطعةمن ذاك الخبزالذي أكاد أجزم بأنه معجون بسحرالمحبه لهديل
    أعود الى لمياءفبعدأن أكلت معانا وعدنا إلى الفصول ظلت ساكته على غيرعادتهاوأنتهى يومناالأول
    وفي اليوم الثاني
    أتت لمياءتعتذرلهديل عن تصرفاتهاالسابقه معهاوطلبت منهاأن تسامحهاوأن تصبح صديقتناأحسست بأن لمياءكانت تغطي وحدتها بغرورهاوبأن بداخلهاقلبا"طيبا"لكنها أخفت كل هذةالطباع بقناع زائف يختلف عن مابداخلها

    وتوالت الأيام ونحن في تطور بعلاقتنا وكل يوم يمر علينا يمر بسعادةوفرح ثلاثتنا وبدأمستوى لمياءفي الدراسه يتطورلأنهاكانت تقتدي بهديل وأصبحت المنافسه على المركزالأول في المدرسه بيننالكن هديل كان حلمها المركزالأول في الجمهورية
    وأصبحت أيامنا أجمل الأيام التي عشناها سويا"
    توالت الأيام وأقتربت إمتحانات الفصل الأول
    وقبل الإمتحانات كانت لدينابضعةأيام إجازةللمذاكره وكانت تصادفنا صعوبات في بعض الموادفلم نكن نجد غيرهديل لتساعدنا
    ولا أخفيكم سرا" كنا لانقوى على فراق بعضنا يوما"فكنانقتمص الفرص لنلتقي ببعضنا
    لكن العم صالح كان يرفض أن تأتي هديل إلى بيوتنالخوفه عليها ولكنه لم يمانع حضورنا لبيتهم بل على العكس كان يرحب بنا ويدعي لناهو وخالتي فاطمه ويذهب في حال سبيله تاركا"البيت لناحتى نأخذ راحتنا
    كنت أحس العم صالح والدي في غياب والدي الأصلي عني فقدتربيت تحت يديه
    وكان بيتهم مليئا"بلراحةوالألفه والسعاده
    فكنا لانمانع ذهابنا لهادون أن تأتي إليناوكنا إذا مأنتهينامن مراجعةالدروس

    وفي يوم من الأيام
    كناندرس الفيزياءفإذابلمياءتدق الجرس فخرجت هديل لتفتح لهاونسيت أن تغطي رأسهامن شدةفرحهابأن الطارق كان لمياءفشأ القدرأن يرأها أحمد من سيارته الواقفه بجوارمنزلهم وأنشغلتاببعضهماولم يلاحظا بأن أحمديراهما وأقفلتا الباب ودخلتا
    تملك قلبه حبهافقدسلبه جمالهاودهشه بأن لأخته صديقه مثلها
    ولأننافي مجتمع يمني محافظ فقدكان اللثام شيئا"أساسيا"في مجتمعناولله الحمدفلم يكن أحدا"يعرفناغيرأهالينا أو نساء الحي
    وأنتهت الأمتحانات وأخذنا إجازةإسبوع واحدبعدها سافرت فيه لمياءمع أهلها في رحلةإلى تركيا وأناذهبت مع والدتي للبلد الذي يسكن فيه والدي
    وبقيت هديل ذاك الإسبوع لوحدها

    ياترى ماذا حصل في هذا الإسبوع وماذا حصل بعده
    غدا"سنعرف بإذن الله
  • عفراء5
    لمسة جمال
    • Mar 2010
    • 3292

    #2
    ماشاء الله عليك حبيبتي
    انتي مبدعة
    تسلمي
    ومتابعة ان شاء الله
    شوقتيني للنهاية
    ربي اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انك سميعا قريب مجيب تجيب الدعوات

    تعليق

    • يمانية وافتخر
      كبار الشخصيات
      • Aug 2010
      • 1314

      #3
      واو ما شاء الله عليكي
      ابدعتي
      قصه رائعه
      متابعه ان شاء الله للنهايه
      وبكل فضول
      شكرا يا احلى كاتبه.



      /

      تعليق

      • آزال العريقة
        كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
        • Jan 2010
        • 22684

        #4
        ما شاء الله تبارك الله .. قصة جميلة اختي العزيزة ..

        رغم إنه ليس لي رغبة بالدخول و لكني تذكرت بانك ستضعين قصتك اليوم ..

        جميلة القصة اختي الرائعة و منتظريين البقية ..

        تعليق

        • **ام ريان **
          مشرف
          • Mar 2009
          • 25681

          #5
          ماشاء الله
          مبدعه حبيبتي



          تعليق

          • همسةحنان
            النجم الفضي
            • Jul 2007
            • 2636

            #6
            ماشاءالله عليك
            متاااااااااااااااااااااااااااااابعه

            تعليق

            • TASNEEM
              أميرة الكلمة
              • Mar 2007
              • 652

              #7
              قصص الظلم كثيرة ، لكنها إن كانت طعناً في الأخلاق والشرف كان لها ضعف الألم وضعف الضَعف (

              ما شاء الله .. أسلوبك ممتع وطرحك مميز ..
              أنتظر الأجزاء التالية بشوق

              تقبلي ودي

              تعليق

              • أرق من الرقه
                زهرة لا تنسى
                • Feb 2010
                • 4016

                #8
                بداية رائعة ومشوقه جدا

                لاتطيلي علينا غاليتي

                نحن بالانتظار .......
                حبي لكن آل لكــــــ

                تعليق

                • عفراء5
                  لمسة جمال
                  • Mar 2010
                  • 3292

                  #9
                  ماشاء الله
                  ربي اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انك سميعا قريب مجيب تجيب الدعوات

                  تعليق

                  • شقى روح
                    النجم الفضي
                    • Apr 2010
                    • 1229

                    #10
                    الجزء الثاني


                    في ذاك الإسبوع شأت الأقدارأن ينتقل جيران جدد بلقرب من بيت هديل وكانت لديهم إبنة صماءوبكماءفي مثل عمرنا وكعادتنافي الحي ذهبت هديل وخالتي فاطمه ليرحبوا بهم في حييناويتعرفوا عليهم وأجتمعت نساءحييناوبناتهم


                    وتفاجأوا جميعا"بهديل إبنةالعم صالح كيف أصبحت فتاةحسناء جميله وأثنوا عليهاوعلى أدبهاودعوالهابلحفظ والستروالعافيةلكن هديل كانت من شدة تواضعهاتحمرخجلا"من نظراتهم لهافذهبت إلى روان إبنةجيرانهم الجديده وحاولت مخاطبتهالكنهاصدمت عندماعلمت من والدتها أنهاصماءفحزنت حزنا"شديدا"


                    لكنهاقررت في هذه الإجازةأنها ستتعلم لغةالإشارةمن أجل روان وبلفعل طلبت من العم صالح أن يأخذها إلى مركزالصم والبكم وبلمصادفه كان في آخرشارعنامركزلهم فأصبحت تذهب كل صباح وتعودبعدالغداءلتتحدث مع روان بلغةالإشارةمن شباك غرفتيهما وخلال إسبوع أصبحتا صديقتين وأستطاعت هديل مساعدةروان في الخروج من حزنهاوكان لروان موهبه كبيره في الرسم وكانت تتقن رسم الوجوه بكل تفاصيله ورسم لوحات جميله


                    بعدعودتنا من إجازتنا أنا ولمياء ألتقينافي المدرسه وسألنابعضناكيف كانت إجازةكل مناوكنانتوقع أن إجازةهديل لم تكن ممتعه فبدأنا نحكي لهاماذا فعلناوأين ذهبنا وتركتنا ننهي حديثنا وبعدها إبتدأت تحكي لناعن روان حتى أحسسنا بلغيرةمنهافقدأحبتهاهديل كثيرا"

                    فكرهنا إجازتنا تلك مقارنة بإجازةهديل فنحن لم ننساهالحظه وهي أنشغلت عنا بروان كنا نظن أننا سنعود وكلهاشوق لنا لكن أتت روان وأخذتهامنا




                    وفي فسحةذاك اليوم نادت المشرفه على لمياءبأن أخوها أحمديطلبهافي الإداره فذهبت إليه متوجسه خائفه ماذا أتى بأحمدإلى المدرسه فهذه أول مره يأتي بها

                    عادت لمياءحاملةكيسين هدايا كبيرين وأعطتني واحدا"وواحدا"آخرلهديل وقالت لقدنسيتهمافي سيارته لقدأحضرت لكماهدايامن تركياأتمنى أن تعجبكماوأثناءعودتنا للفصل رأينا أحمدولوح لأخته وخرج وعرفناه أنا وهديل وعدنا إلى الفصل



                    إنتهى اليوم وعدنا الى البيت وتواعدت أنا وهديل أن أتي إليهاعصرا"حتى نفتح الهداياسويا"

                    ووجدنا فستانين بألواننا المفضله وهدايا رائعه متشابهه إلاهديةواحده لم يكن معي مثلها

                    فلم تفتحها هديل وتركتهاجانبا"وجلسنا نفكرونقول بأن لمياءقدوضعتهابلخطأ في كيس هديل



                    عندماسألنا لمياءعن أمرالهديةقالت أنهالاتعلم بهاوطلبت من هديل فتحهاوهي ستتصل بهامساءلتعرف مابها

                    وعندماعادت هديل فتحتهاووجدت رساله من أحمدوجوال ثمين

                    وكتب بلرساله أنه أحمد وأنه يحبها منذو أن رأهاوأنه يريدالتعرف عليها

                    وأن غرضه شريف فهي صديقةأخته ولايفكر في أذيتها



                    فعلمت بأنه ذئب من ذئاب البشرالذي لطالماحذرتها والدتهامنهم فأعادت الهديه كماكانت وأعادت الرساله كماهي أيضا"



                    وعندما أتصلت لمياء أخبرتها أن الصبأح موعدهم وبأنها لم تفتح الهديه

                    وفي الصباح


                    سألت هديل لمياء:

                    إن هداياي أنا وغديرمتشابهه فكيف قررتي أن يكون ذاك الكيس لي؟

                    فأجابت لمياء بأن أحمد يعرف عنهما الكثيرفهي تحكي له كل شي عنهم وعن أيامهم وأنه ذاك اليوم قال لها هذا لهديل يالمياءبيدك اليسرى وهذالغديربيدك اليمنى فأنا أعرف يأختي ستخطئين فتذكري أن لوني الفستانين مختلفين وكررعلي ذلك حتى حفظت

                    وكأن الهدايامنه لامني فأنتي تعلمين أني سيئه في الحفظ


                    لكن لماذاتسألين ياهديل هل هناك خطب في الهدايا فقالت لهالا لكن عندعودتك إلى المنزل إفتحي هذه الهديةأمام أحمد



                    لم أكن أعرف ماذا يدور بين هديل ولمياء فقدكانتا بعيدتان عني فلم أشأ إزعاجهما لكن بعدذاك اليوم تغيبت لمياء عن المدرسه ثلاثةأيام ولم تجب على إتصالاتي فخفنا عليهاوسألت هديل ماذاقديكون حصل لها فحكت لي عن الجوال والرساله فصدمت بأحمد لأن لمياءلطالماحكت لناعنه خيرا"



                    وفي تلك الفتره كانت نساءحارتنا يتقدمون لخطبةهديل بعد أن رأوهافي بيت روان فكانت الخاله فاطمه ترفض الجميع لأن إبنتها ماتزال صغيره وأن والدها يريدها أن تنتهي من دراسةالجامعه لكن هديل لم تكن تعلم بأمرالخطاب لكن والدتي حكت لي فالأخبارفي حارتنا تتناقل بسرعه فأخبرت هديل بمايجري لكن كأن شيئا"لم يكن فهي على إقتناع بأن رأي والديهاهوالأول والأخيروكأنهالم تعلم شيئ طالماهم لايريدونها أن تعلم شيئ



                    وعاد القلق على لمياءفهذا رابع يوم تغيب فيه فقررت الذهاب إلى بيتهاأنا وأمي إذا لم تأتي خامس يوم وفي صباح ذاك اليوم لم تأتي هديل أيضا" ولم تحضرلمياءفدارت بي الدنياوضاقت غرفةالدراسه علي فلم أتعودغيابهما عني

                    وخفت مالذي يكون قد حصل

                    لهما



                    غدا"بإذن الله نعلم

                    تعليق

                    • يمانية وافتخر
                      كبار الشخصيات
                      • Aug 2010
                      • 1314

                      #11
                      الله قصه رائعه بمعنى الكلمه
                      منتظره النهايه بفارغ الصبر
                      يا احلى كاتبه .



                      /

                      تعليق

                      • أرق من الرقه
                        زهرة لا تنسى
                        • Feb 2010
                        • 4016

                        #12
                        متابعه

                        وبالانتظار

                        ؛؛؛
                        حبي لكن آل لكــــــ

                        تعليق

                        • آزال العريقة
                          كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
                          • Jan 2010
                          • 22684

                          #13
                          متابعين يا غالية ..

                          كذا طلعي المواهب من زمان منتظريين

                          تحياتي و تقديري ..

                          تعليق

                          • شقى روح
                            النجم الفضي
                            • Apr 2010
                            • 1229

                            #14
                            الجزء الثالث


                            يومها لم أصدق أن جرس العودةإلى البيت ضرب
                            فحملت حقيبتي وتوجهت ألى بيت هديل ووجدت الخاله فاطمه تجهش بلبكاء
                            وأنا أسأل أين هديل وماذا حصل
                            ياترى


                            كررت سؤالي للخاله فاطمه ماذا حصل وأين هديل ولماذا لم تأتي إلى المدرسه اليوم
                            فأجابتني الخاله فاطمه لقد خطفت هديل يأبنتي في طريق ذهابها إلى المدرسه رأها خالد إبن الحاج عبدالله وهي تسحب لداخل سيارةفارهه وقد نزع لثامهاوترك على الأرض فلحق بهم بسيارته وأتصل بعمك صالح وأخبره بأن هديل خطفت وبأنه يلاحق السيارةفجن جنون عمك وكاد أن يغشى عليه فتماسك وذهب إلى الشرطه وأنا هنا لا أعلم أين إبنتي وأين أصبحت


                            أحسست وقتها أن قلبي يكاد يتوقف من كثرةخوفي عليهاوبأني قدأخسرصديقةعمري وسعادةأيامي فلم أستطع الوقوف فأستأذنت الخاله فاطمه بأن أتصل لأمي وأطلب حضورها وفعلت وجأت أمي وحكيت لهماعن أحمدوعن هديته وعن تصرف هديل وغياب لمياءوإنقطاع إتصالنابها

                            فطلبت مني الخاله فاطمه أن أدلهاعلى بيت أحمدهذا وذهبنا فوجدناه يفتح لنا الباب وقلت لخالتي وأمي هذاهوأحمدفإذا بخالتي فاطمه تصفعه وتصرخ بوجهه أين هديل أين إبنتي فلم يجيبهابشي فقدكان الحزن باديا"عليه فإذا بوالدته تخرج ألى باب البيت ووجههاشاحب تاعب أيضا" وسألت من نكون وماذانريدمن إبنها فأخبرتهابماحصل وبمافعل إبنها فقالت أن لاعلاقةلإبنهابإختطاف هديل فتبادرإلى ذهني السؤال على لمياءفإذا بوالدتهاتبكي وتقول لمياء توفيت قبل ستةأيام وقد دفنت قبل خمسةأيام فذهلت كيف صار ذلك ومالسبب وكأن القدريومهالم يرحمني أحسست أن السماء أمطرت نارا"على رأسي فبكيت وأغمي علي فصحيت ووجدت نفسي في غرفةلمياءوبجواري أمي وخالتي فاطمه ووالدةلمياء
                            وسألتهاكيف توفيت لمياء فبدأت تسرد حكايةوفاةلمياء

                            _ذاك اليوم عادت من المدرسة تبحث عن أخيها الوحيدأحمد فلم يكن موجودا"فإذا بها تطلب مني الإتصال به وطلب حضوره فورا"
                            ففعلت لأني كنت أخشى عليهاكثيرا" وأتى أحمد وإذا بهاتخرج هديةوتفتحهابوجهه وتسأله ماهذه ولمن أرسلتها ولماذا
                            هل أنا سيئةالسمعه يأخي حتى تفكربأن صديقاتي سيئات السمعه فلم أسمع من أحمدجوابا"فسألت إبنتي ماذاحصل يالمياءوماهذه الهديةفأخبرتني وقد بدأ وجهها يشحب فقدكانت مريضه بتليف الكبدوكنانسافرللبحث عن كبد آخرنزرعه لهاوبدأت ترشح ويبردجسدهافلم أحس بنفسي إلا وأنا أصفع أحمد وأسأله لماذافعل ذلك وهوإنسان ذا خلق ولم أسيئ في تربيته فإذابه يقول بأنه أحب هديل وأحب أن يختبرأخلاقهافقد كان يظن أن الفقراءسيبيعون أنفسهم بسهوله وهوكان يريدها زوجةله وأما"لأطفاله فبادربهذه الحركه الغبية التي لم يكن يحسب أنهاستؤدي ألى كل ذلك ليختبرهديل لكونهافقيرةفقط


                            فغشي الموت إبنتي وقتهاوحصل لهانزيف داخلي لأن جسدهالم يتحمل جرح أخيها لصديقتها وقدكانت خائفةبأن تخسرها للأبدفمنذوأن عرفت هديل وهي إنسانةأخرى وفضلت أن تخسر الحياةعلى أن تخسرهديل



                            فدارت الدنيامن يكون قدإختطف هديل ولماذا


                            غدا"بإذن الله نعلم

                            تعليق

                            • شقى روح
                              النجم الفضي
                              • Apr 2010
                              • 1229

                              #15
                              شكرا" لكل عين تقرأ قصتي ولكل دقة قلب تشارك الأحداث معي
                              شكرا"غالياتي لمتابعتكن وحضوركن وتشريفكن قصتي المتواضعه وغدا"بإذن الله نكمل الأحداث

                              تعليق

                              يعمل...