
كانت الذكريات تداعبني
حين تم استدعائي لمحكمة الحياة
حين تم استدعائي لمحكمة الحياة
وبعد مراجعة سريعة لسجل أيامي
قررتُ المثول أمام القاضي
لأنني متيقنة أنني لم أفعل يومًا مايسيء أحدًا
ولأنني ببساطة..لا أملك خيارًا آخر
قررتُ المثول أمام القاضي
لأنني متيقنة أنني لم أفعل يومًا مايسيء أحدًا
ولأنني ببساطة..لا أملك خيارًا آخر
دخلت قاعة المحكمة
فرمقني الجميع بنظرات حارقة غير مفهومة
فرمقني الجميع بنظرات حارقة غير مفهومة
زاد عجبي...!
وقفتُ أمام القاضي
فذكر على مسامعي أسمائهم
فذكر على مسامعي أسمائهم
ثم قال: تهمتكِ أنكِ أحببتهم، فهل فعلتِ؟
أجبتُ بارتياح: أجل فعلت،أحببتهم،
رأيت في أرواحهم مالم يره الآخرون،
تنازلتُ عن الكثير لأجلهم،
ولست نادمةً على ذلك
ولن أفعل..
رأيت في أرواحهم مالم يره الآخرون،
تنازلتُ عن الكثير لأجلهم،
ولست نادمةً على ذلك
ولن أفعل..
قال: إذًا تعترفين بذنبكِ؟
قلتُ: أجل اعترف بذنبي إن كان هو حبهم في حال كانت خديعتهم وخيانتهم فعلاً صائبـ..
هنا زمجر صوته وقد علته نبرة مخيفة قائلًا:صـــمـــتــًا..
فقد حكمنا عليكِ بالموت شوقًا لمن أحببتِ..
فقد حكمنا عليكِ بالموت شوقًا لمن أحببتِ..
3/8/2010
تعليق