&...يوم في فضاء المجهول...&
لا أدري كيف بدأ ذلك اليوم،
لقد كان يومًا مرعبًا حقًا؛
فما فتحت عيني إلا و أنا أطير محلقاً في مكان غريب!
كل شيء بدا لي يطير.
سمعت أصواتاً مرعبة من خلف الباب،
جف حلقي من الخوف،
استجمعت بعض شجاعتي التي لم يبق منها إلا رمق.
فتحت الباب ببطء شديد
آه..... لقد فهمت إنه صوت الرياح اطمأننت، ولكنني لم اعرف أين أنا بعد؟
أخذت ابحث في الأشياء المتطايرة من حولي،
وأخيرا وجدت ضالتي، إنه الهاتف،
أخذت السماعة وإذا بالهاتف يصفر بشكل أصم أذني من قوته،
ثم سمعت أحدهم يتكلم قائلا:
يجب أن ندمر هذا الأرضي قبل أن يدمرنا .
أغلقت السماعة وانأ ارتجف من الخوف.
فمن يدري ربما تكون مخلوقات فضائية معادية؟!
بحثت في كل مكان عن مخرج أو وسيلة أعود بها إلى بيتي.
ولكن دون جدوى ، ذهب تعبي هباءً منثورا.
قررت أن اجلس في مكاني منتظراً ماذا يخبئ القدر لي.
سمعت صوتا مدويا وكان أحدا ما فتح الباب بالقوة.
اصفر لوني وشعرت بأن هذا آخر أيام حياتي،
أخذت استغفرربي،
لم يقطع ما انا فيه الا صوت المخرج قائلا: رائع يا محمد، ستغدو نجما سينمائيا في المستقبل!!!
تعليق