:
السّلامـُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
لأجلِ غزّة الإباء ... وقُدسُ كنفِ الضّياء ...
حروفِ بطعْم نثرٍ آخرَ هُنا ...
لا أذاقكمُ الله البُعاد ... لا تحْرموا حرفي نبْعه الوَرْدان ...
فما حلّلتُ نقْلها منْ دونِ ذكْرِ حرْفها الظّمآن ...
السّلامـُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
لأجلِ غزّة الإباء ... وقُدسُ كنفِ الضّياء ...
حروفِ بطعْم نثرٍ آخرَ هُنا ...
لا أذاقكمُ الله البُعاد ... لا تحْرموا حرفي نبْعه الوَرْدان ...
فما حلّلتُ نقْلها منْ دونِ ذكْرِ حرْفها الظّمآن ...
.
×
منْ بضعِ سنين ماتَ أبي ...
بطَعنةِ غدرٍ كرصاص المًحتلّ ...
فَكفنّتُ أبي بجفْن العَيْن
وجعلتُ ثراهُ أحمرَ دمي ...
وبطول القبرِ كتبتُ أشواقي بَديْن
أنْ يا أبتي سألْقاكَ ...
منْ بعدِ صمودٍ في وجّه الظُّلم ...
×
يا عالمُ أبتي لمْ يَرْحل ...
ما زالَ تُرابُ القبْرِ عنواني في الدّرْب ...
أنْفاسُكَ يا أبتي أقْرؤهَا ...
إنْ أمعنتُ في الصّخرِ أو أصْغَيْت ...
×
عيناكَ أرْقبها بحْراً من عِطْر
والجفنُ فيه توسّد حُلمَ النّصْر
ويداكَ يا أبتي ضمّتني ...
بحنانٍ حينَ بكيتُ القُدسَ ...
فهَمَستَ في أُذني أنْ يا ولدي ...
إقرأ أسْرارَ القُدسَ ... إقرأ وتمعنّ فيها ...
فإنّ القُدسَ يا ولدي ...
لمْ تُنجب إلّا كفّاً منْ نَصْر ... }
×
×
وأطْرقتُ من بعْدِ الفكْرِ ...
أسْألُ نفْسي عنْ اسْرار القُدسَ ...!
داهَمني العجبُ وراودني ...
عن حُلمِ أبي للشّمس ...
عنْ همسةِ أُذني ألّا أحْزن باليَئْس ...
يا أبتي إنّ القُدسَ تبْكي ...
فكيفَ أبُعد عن عينيّ الحُزْن
أيْقَظَني برفْقة يُمناه ...
وأشار إلى صَوْب التلّ
وكأنّه يُرشدني أنْ إقْرأ هُناكَ سِفْر القَوْم ...
حالَ طَويتُ بخُطايَ الأرْض ...
ووقفتُ أرقبُ من خلف التلّ
رأيتُ ... إذْ أبْصرتُ ... ما رأيْت ...؟!
×
وأطْرقتُ من بعْدِ الفكْرِ ...
أسْألُ نفْسي عنْ اسْرار القُدسَ ...!
داهَمني العجبُ وراودني ...
عن حُلمِ أبي للشّمس ...
عنْ همسةِ أُذني ألّا أحْزن باليَئْس ...
يا أبتي إنّ القُدسَ تبْكي ...
فكيفَ أبُعد عن عينيّ الحُزْن
أيْقَظَني برفْقة يُمناه ...
وأشار إلى صَوْب التلّ
وكأنّه يُرشدني أنْ إقْرأ هُناكَ سِفْر القَوْم ...
حالَ طَويتُ بخُطايَ الأرْض ...
ووقفتُ أرقبُ من خلف التلّ
رأيتُ ... إذْ أبْصرتُ ... ما رأيْت ...؟!
×
تعليق