مشاعر مُتجمّدة تسكن فينا
لا يُذيبها إلا حَرارة الفَقْد
..
خبأت رأسي خلف أمي
متشبذة بها اجهش بُكاءً
كنت كما لم اتوقّع أن أكون
ظننت دوماً أن هناك قوة تكمن في مكانٍ ما في صدري
ولا تظهر هذه القوة إلا في لحظات ينهار فيها الآخرون
وأبقى أنا المتمسكة بقواي...
نتفاجأ كثيراً بأنفسنا
وكأننا نتعرف عليها لأول مره
ونصطدم بمشاعرنا
وكأن شيئاً غريباً تواجد فينا
..
"تركية"..عرفتها.. عمة أبناء أختي
عمرها لا يباعد أعمارنا "في العشرينيات"
دائماً أقابلها عند زيارتنا لأختي
أحاديثنا سطحية..
لا تتعدى أحاديث الفتيات المعتادة
لا أنسى ابتسامتها ولا حتى ضحكتها
أخلاق عالية ..روح هادئة
وقورة ..محبوبة
طِيبة قلبها تلمسها من عينيها
اختها كانت ملازمة لها تزوجت قبلها وهي اصغر منها بسنة او سنتين
كنت اتساءل " تركية افضل في نظري ..غريب لم تتزوج! "
لأنهي تساؤلي سريعاً بـ "قسمة ونصيب"
:
آخر مرة شاهدتها عندما حضرت زواج اختي في شهر "شوال"
:
ليتني اطلت جلوسي معها
:
لازلت اتذكّر ابتسامتها و اذرف عليها الدمع
:
لقت مصرعها هيَ وأخيها وأمها في حادث سفر..
فجأة ومن غير سابق إنذار.. رحماكَ ربي
فاجعة فُجعَت بها عائلتهم
ووقع الخبر عليّ كالصاعقه وانفجرت بُكاءً
وكلما ذُكِرَ اسمها تذكرت تلك الابتسامة التي لاتفارقها وعاودت البكاء
:
تفكّرت كثيراً في حِكمة المولى عز وجل
كيف انها واختها متلازمات لا يفترقن
فتزوجت واحده وبقت الاخرى
لترحل دون ان تترك ولداً او زوجاً يبكون فقدها
وتبقى الأخرى ليكون زوجها لها مُعزيّاً مُصبراً يقف بجانبها
:
ولو لم تكن مع امها واخيها ..
لبكتهم كثيراً ..وغابت تلك الابتسامة كثيرا
:
سبحان من لَطِفَ بهم
سبحان الله اللطيف الخبير العليم الحكيم
:
:
سانتهي من حيث بدأت
لم اعلم بأني كنت احمل لها كل هذه المشاعر
ولازلت ليومي هذا ابكي فقدها كلما لاح طيفها امام عينيّ
:
ممم ! لا ادري لو كنت اعرفها عن كثب
هل ابكيها كما بكيتها ام أقف كجذع الشجرة تلك! !
لا يُذيبها إلا حَرارة الفَقْد
..
خبأت رأسي خلف أمي
متشبذة بها اجهش بُكاءً
كنت كما لم اتوقّع أن أكون
ظننت دوماً أن هناك قوة تكمن في مكانٍ ما في صدري
ولا تظهر هذه القوة إلا في لحظات ينهار فيها الآخرون
وأبقى أنا المتمسكة بقواي...
- فِكْر طفلة انجرفت خلف ظنها غير ان حقيقة صمودها ليس الا صدمة تبقيها واقفة كجذع شجرة رُغماً عنها -
..نتفاجأ كثيراً بأنفسنا
وكأننا نتعرف عليها لأول مره
ونصطدم بمشاعرنا
وكأن شيئاً غريباً تواجد فينا
..
"تركية"..عرفتها.. عمة أبناء أختي
عمرها لا يباعد أعمارنا "في العشرينيات"
دائماً أقابلها عند زيارتنا لأختي
أحاديثنا سطحية..
لا تتعدى أحاديث الفتيات المعتادة
لا أنسى ابتسامتها ولا حتى ضحكتها
أخلاق عالية ..روح هادئة
وقورة ..محبوبة
طِيبة قلبها تلمسها من عينيها
اختها كانت ملازمة لها تزوجت قبلها وهي اصغر منها بسنة او سنتين
كنت اتساءل " تركية افضل في نظري ..غريب لم تتزوج! "
لأنهي تساؤلي سريعاً بـ "قسمة ونصيب"
:
آخر مرة شاهدتها عندما حضرت زواج اختي في شهر "شوال"
:
ليتني اطلت جلوسي معها
:
لازلت اتذكّر ابتسامتها و اذرف عليها الدمع
:
لقت مصرعها هيَ وأخيها وأمها في حادث سفر..
فجأة ومن غير سابق إنذار.. رحماكَ ربي
فاجعة فُجعَت بها عائلتهم
ووقع الخبر عليّ كالصاعقه وانفجرت بُكاءً
وكلما ذُكِرَ اسمها تذكرت تلك الابتسامة التي لاتفارقها وعاودت البكاء
:
تفكّرت كثيراً في حِكمة المولى عز وجل
كيف انها واختها متلازمات لا يفترقن
فتزوجت واحده وبقت الاخرى
لترحل دون ان تترك ولداً او زوجاً يبكون فقدها
وتبقى الأخرى ليكون زوجها لها مُعزيّاً مُصبراً يقف بجانبها
:
ولو لم تكن مع امها واخيها ..
لبكتهم كثيراً ..وغابت تلك الابتسامة كثيرا
:
سبحان من لَطِفَ بهم
سبحان الله اللطيف الخبير العليم الحكيم
:
:
سانتهي من حيث بدأت
لم اعلم بأني كنت احمل لها كل هذه المشاعر
ولازلت ليومي هذا ابكي فقدها كلما لاح طيفها امام عينيّ
:
ممم ! لا ادري لو كنت اعرفها عن كثب
هل ابكيها كما بكيتها ام أقف كجذع الشجرة تلك! !
اللهم ارحمها واغفر لها واجمعني بها في مستقر رحمتك ياكريم
خربشة سريعة
فعذراً لكم
خربشة سريعة
فعذراً لكم
تعليق