انهينا سحورنا في تلك الليلة ونحن لانعلم اهو اخر سحور في هذا الشهر ام له تالي . بضع
دقائق على اذان الفجر . دائما تكوينا الذكريات في هذا الوقت نتذكر سحورنا بين اهلينا في
الوطن كم اشتاق لتلك الايام.
عاد زوجي من صلاة الفجر واستعد للذهاب الى عمله . استليقت على سريري وانا اتمنى
الا تكون اخر ليلة في رمضان
انها الظهيرة يجلجل صوت الهاتف عاليا . انهم اهلي من الوطن يبشرون بالعيد ...العيد
غدا ......يا الهي ليس الغد ..الجو هنا سئ للغاية
انهيت المكالمة والقيت نظرة الى الخارج الثلج يتساقط بغزارة والارض بيضاء وكل شئ
متجمد ..منظر يبعث الياس في النفس
لم استطع اعداد الافطار .اخذت ارتب المنزل واعد الملابس فالعيد غدا
هاتفت زوجي بالخبر ورجوته ان يسرع في اخراج الزكاة قبل الغروب
لم يتوقف الثلج ابدا حتى عاد زوجي قبيل الغروب واخبرني ان الوضع سيئ جدا في الخارج
حوادث سيارات كثير وسيارت متوقفة بسبب الثلج
طبعا لم يستطع اخراج الزكاة لانه استغرق ساعتين تقريبا حتى وصل الى المنزل....
حاولت ادخال البهجة على البيت قدر الامكان اخبرت الصغار بان يوم غد هو العيد
واعطيتهم الالعاب ولاعبتهم قليلا ثم عدت الى الاستعداد..
في الغربة تقع كل المسؤوليات على الام هي الشخص الوحيد في الاسرة الذي يستطيع
خلق الجو الاسلامي في المنزل.
كان ذلك اليوم من الايام التي تابى ان تنتهي .يجر نفسه جرا الى الغروب رغم ان انه اقصر
نهار في السنة
بدات ليلة العيد انهيت كل شئ تقربا نظفت الغرف وعلقت الزينات وغيرت الفرش وغسلت
الاطفال واعددتهم للنوم. واخيرا بدات ببعض اللمسات الخاصة بخرت المنزل بعطر العود الثمين
واخذت انظر في فرح للبيت صففت الشموع واعددتها للاشعال غدا وقت الرجوع من الصلاة.
بدات في غسل اخر الاطباق المتبقية في المطبخ .سمعت الهاتف من جديد .كان رنين
الهاتف متواصلا تلك الليلة لكن هذه المرة اذكرها جيدا .كانت جارتي تسال عن ترتيبات الصلاة
في هذه الظروف وصعوبة السير في الثلج فجاءة حدث مالم استعد له ابدا......انطفأ
النور .....انقطع التيار الكهربائي عن البيت
دقائق على اذان الفجر . دائما تكوينا الذكريات في هذا الوقت نتذكر سحورنا بين اهلينا في
الوطن كم اشتاق لتلك الايام.
عاد زوجي من صلاة الفجر واستعد للذهاب الى عمله . استليقت على سريري وانا اتمنى
الا تكون اخر ليلة في رمضان
انها الظهيرة يجلجل صوت الهاتف عاليا . انهم اهلي من الوطن يبشرون بالعيد ...العيد
غدا ......يا الهي ليس الغد ..الجو هنا سئ للغاية
انهيت المكالمة والقيت نظرة الى الخارج الثلج يتساقط بغزارة والارض بيضاء وكل شئ
متجمد ..منظر يبعث الياس في النفس
لم استطع اعداد الافطار .اخذت ارتب المنزل واعد الملابس فالعيد غدا
هاتفت زوجي بالخبر ورجوته ان يسرع في اخراج الزكاة قبل الغروب
لم يتوقف الثلج ابدا حتى عاد زوجي قبيل الغروب واخبرني ان الوضع سيئ جدا في الخارج
حوادث سيارات كثير وسيارت متوقفة بسبب الثلج
طبعا لم يستطع اخراج الزكاة لانه استغرق ساعتين تقريبا حتى وصل الى المنزل....
حاولت ادخال البهجة على البيت قدر الامكان اخبرت الصغار بان يوم غد هو العيد
واعطيتهم الالعاب ولاعبتهم قليلا ثم عدت الى الاستعداد..
في الغربة تقع كل المسؤوليات على الام هي الشخص الوحيد في الاسرة الذي يستطيع
خلق الجو الاسلامي في المنزل.
كان ذلك اليوم من الايام التي تابى ان تنتهي .يجر نفسه جرا الى الغروب رغم ان انه اقصر
نهار في السنة
بدات ليلة العيد انهيت كل شئ تقربا نظفت الغرف وعلقت الزينات وغيرت الفرش وغسلت
الاطفال واعددتهم للنوم. واخيرا بدات ببعض اللمسات الخاصة بخرت المنزل بعطر العود الثمين
واخذت انظر في فرح للبيت صففت الشموع واعددتها للاشعال غدا وقت الرجوع من الصلاة.
بدات في غسل اخر الاطباق المتبقية في المطبخ .سمعت الهاتف من جديد .كان رنين
الهاتف متواصلا تلك الليلة لكن هذه المرة اذكرها جيدا .كانت جارتي تسال عن ترتيبات الصلاة
في هذه الظروف وصعوبة السير في الثلج فجاءة حدث مالم استعد له ابدا......انطفأ
النور .....انقطع التيار الكهربائي عن البيت
تعليق