:
ففي قلْبٍ أطْياف ...,
وفي العُرْض طفْحٌ أعْياهُ دواء النّسْيان
ففي قلْبٍ أطْياف ...,
وفي العُرْض طفْحٌ أعْياهُ دواء النّسْيان
مدْخل =)
ستبْقى المساحاتُ مولعة ...,
نيراناً وإنْ بعْضاً منْها رمادْدْ
قصةً تنْثرها الرّيحُ أو منْقوشةً على جدْران رخام
هُنا لتقْرأ ...,
طلاسمَ فحْوٍ منْدثر ،
لقلْبٍ تلطّخ .. .,
بلا تتمّة والأماني أنْ بلا عوْدة .
ستبْقى المساحاتُ مولعة ...,
نيراناً وإنْ بعْضاً منْها رمادْدْ
قصةً تنْثرها الرّيحُ أو منْقوشةً على جدْران رخام
هُنا لتقْرأ ...,
طلاسمَ فحْوٍ منْدثر ،
لقلْبٍ تلطّخ .. .,
بلا تتمّة والأماني أنْ بلا عوْدة .
وحيدةٌ وسطَ متاهات ...,
مدينةٌ بلا أبْواب كتلْكَ الأزقّة التي الْتوت مؤآثرةً الظّلامَ
على أنْ تُبان ...,
تُلاعب ظلال بُنْيانها كلّما احْتدمَ سُبات وتسلّل شيْءٌ من الأنْوار
وأخْرى تُداعبها رياحٌ بكوْمةِ قشٍّ أثارت مخاوفَ
متشرّدٍ أوْ حيْوان ...,
ولو تناثرت هناكَ بعْضُ الأنْظار ...
جُدْرانكَ الرّخاميّة المورقة التي تنْفثُ كلّ حُلُمٍ
كدخّان ...,
يتلاشى ...,
يخْتفي ...,
ولا يتبقى سوى نتنٍ يضجِرُنا
أو كحّةٍ تجْعلُ ألمَ الصّدْرِ مرّتينِ ويزْداد ...,
كدخّان ...,
يتلاشى ...,
يخْتفي ...,
ولا يتبقى سوى نتنٍ يضجِرُنا
أو كحّةٍ تجْعلُ ألمَ الصّدْرِ مرّتينِ ويزْداد ...,
تكتّلت مساحاتُ الفكْر
إذْ جانبَ النّور زوايا المَْحْجِر
وأظْلمت ...,
ولمْ يعدْ سوى غباش
وأملُ ينْكسر في وحْل الضّياع
وطيْرٌ لاحَ في الأفقِ بعيداً خرجَ للتوّ من قفصٍ
ذي قضْبان ...,
وقدْ يعود
ولو عادْ ...
!
إذْ جانبَ النّور زوايا المَْحْجِر
وأظْلمت ...,
ولمْ يعدْ سوى غباش
وأملُ ينْكسر في وحْل الضّياع
وطيْرٌ لاحَ في الأفقِ بعيداً خرجَ للتوّ من قفصٍ
ذي قضْبان ...,
وقدْ يعود
ولو عادْ ...
!
وتلْكَ التي تهْتكُ قافيةَ الأماني
مُنْتهكةً الحُدودَ ثمّ هيَ تتلكّأُ عنْد المصير
تُغرْبل أفْواه البوْح لئلا يتبقى شيْء
وسبْيٌ لنقاطْ الحَرْف وتطْمسُ المعالمَ بسحابةِ ضبابِ رحيلٍ
أضْنى الكثيرين منْ تحْتِ سقْفٍ لا علوّ لهُ ولا ارْتفاع ...,
وأُطْبق ...,
وأُحْكمَ الوَصْدُ ودام ...,
ودمْعٌ توارى الحقيقةَ خوْفَ الضّعْفِ
أو لربّما تهْمةٌ تسْلب العُمْقَ بلا عوْدة
وحتى هذه اللّحْظة اصْبر ...,
أو لربّما تهْمةٌ تسْلب العُمْقَ بلا عوْدة
وحتى هذه اللّحْظة اصْبر ...,
وهذه التي لمْ تعد تَرْوي عُطاشى ما وَراء عالمِ النّسْيان
وجرَاحُ الماضي التي لمْ تلْتئمُ بعْدُ منْ غَدْر اللّسان
تتمّةٌ بحبْرٍ جاف ... !
والعميقُ الــــ أثر ليْسَ سهْلاً ليُسال ...,
نديّة الغروب
الـــ 5:10 عصْراً
',
تعليق