تويت
ابتسم ، وودع أحزانك ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــه ،،،،
هل حقاً ضاعت منا الابتسامة في الطريق ..؟ وهل أن رحلة الحياة أخذتنا بعيداً عن طريق الابتسامات ، هل إنشغلنا بأعمالنا ، ومسؤولياتنا ، وإنشغلنا بمهاترات جانبية أفقدتنا الابتسامة ..؟
أرى أن أحزاننا في تزايد ، والنكد يحيط بالكثير من الأسر ، أقر و أعترف أن الحياة لا تخلو من الشدائد والأحزان ، ومن المستحيل أن تخلو حياتنا من بعض المصائب ، أمراض ،، موت حبيب أو صديق ،، فقدان مال ،، أمل يخيب ،، ولكن يجب علينا ألا نستسلم لتلك الأحزان ( لقد شبعنا أحزان ) .. فمتي تنتهي أحزاننا ..؟؟
أقول لكل من أصابه شيء من الحـــزن :
لا تحزن فالصبر مفتاح الفرج .. ومع الشدة يكون الفرج .
لا تحزن وتذكر أن طلوع الفجر يكون بعد أشد لحظات الظلام .
لا تحزن فالله عز وجل أرحم بك من رحمة الأم على طفلها الرضيع .
لا تحزن فرحة وسعادة الظـــالم لن ولم تدوم .
لا تحزن واعلم أن الله يشفي مريضك ، ويغفر ذنبك ، ويرد الغائب ويجمع الشمل ، ويغني الفقير ، ويقضى الدين .
ولنسأل أنفسنا ...؟
ماذا استفدنا من الحزن ؟ هل الحزن يعيد إلينا البسمة المفقودة ..؟ وهل أعاد إلينا ما ضاع منا من أموال وممتلكات خاصة ..؟ هل أعاد لنا من مات من الأهل والأحباب ..؟ هل أبعد عنا عيون الحاقد والحاسد ..؟
الإجابة معلومة بالطبع .. فماذا نحزن ........؟؟
أليس القضاء مفروغ منه .. والمقدر واقع واقع .. إذاً حزننا لن يقدم ولن يؤخر .. وحكم الله نافذ .
هل تعلم أيها الحزين / الحزينة :
أن الحزن مهما طال فهو مثل السحابة ، لا بد أن تنقشع .
أن عمرك الحقيقي هو راحة بالك وسعادتك .. فماذا نعيش الحزن والهم والغم ، ونسرف في أحزاننا بدون فائدة .
عندما تفتح قلبك وتسكن فيه الأحزان ، فإنك تجلب لنفسك الأمراض التي يصعب علاجها .
نحن في حاجة ماسة للابتسامات ، فلماذا لا نحاول إعادتها لحياتنا ؟
قد يسأل البعض وكيف نعيد الابتسامات لحياتنا ..؟
أقـــــــــــــــول : بالقرب من الله ،، بالتفاؤل ،، بصفاء النفس ،، بقلب لا يعرف الكراهية ،، بانشراح الصدر ،، براحة ضمير ،، بمساعدة محتاج ،، بمسح دمعة الطفل اليتيم ،، بدعوة صادقة لمن تحب بظهر الغيب ،، بصلة الأرحام ،، بهدية بسيطة تعبر بها عن مشاعرك لمن تحب .... والكثير والكثير .
إجلس مع نفسك وفكر ماذا جنيت من الأحزان .. وودعها وافتح قلبك ،،، وابتسم ..!!
هل حقاً ضاعت منا الابتسامة في الطريق ..؟ وهل أن رحلة الحياة أخذتنا بعيداً عن طريق الابتسامات ، هل إنشغلنا بأعمالنا ، ومسؤولياتنا ، وإنشغلنا بمهاترات جانبية أفقدتنا الابتسامة ..؟
أرى أن أحزاننا في تزايد ، والنكد يحيط بالكثير من الأسر ، أقر و أعترف أن الحياة لا تخلو من الشدائد والأحزان ، ومن المستحيل أن تخلو حياتنا من بعض المصائب ، أمراض ،، موت حبيب أو صديق ،، فقدان مال ،، أمل يخيب ،، ولكن يجب علينا ألا نستسلم لتلك الأحزان ( لقد شبعنا أحزان ) .. فمتي تنتهي أحزاننا ..؟؟
أقول لكل من أصابه شيء من الحـــزن :
لا تحزن فالصبر مفتاح الفرج .. ومع الشدة يكون الفرج .
لا تحزن وتذكر أن طلوع الفجر يكون بعد أشد لحظات الظلام .
لا تحزن فالله عز وجل أرحم بك من رحمة الأم على طفلها الرضيع .
لا تحزن فرحة وسعادة الظـــالم لن ولم تدوم .
لا تحزن واعلم أن الله يشفي مريضك ، ويغفر ذنبك ، ويرد الغائب ويجمع الشمل ، ويغني الفقير ، ويقضى الدين .
ولنسأل أنفسنا ...؟
ماذا استفدنا من الحزن ؟ هل الحزن يعيد إلينا البسمة المفقودة ..؟ وهل أعاد إلينا ما ضاع منا من أموال وممتلكات خاصة ..؟ هل أعاد لنا من مات من الأهل والأحباب ..؟ هل أبعد عنا عيون الحاقد والحاسد ..؟
الإجابة معلومة بالطبع .. فماذا نحزن ........؟؟
أليس القضاء مفروغ منه .. والمقدر واقع واقع .. إذاً حزننا لن يقدم ولن يؤخر .. وحكم الله نافذ .
هل تعلم أيها الحزين / الحزينة :
أن الحزن مهما طال فهو مثل السحابة ، لا بد أن تنقشع .
أن عمرك الحقيقي هو راحة بالك وسعادتك .. فماذا نعيش الحزن والهم والغم ، ونسرف في أحزاننا بدون فائدة .
عندما تفتح قلبك وتسكن فيه الأحزان ، فإنك تجلب لنفسك الأمراض التي يصعب علاجها .
نحن في حاجة ماسة للابتسامات ، فلماذا لا نحاول إعادتها لحياتنا ؟
قد يسأل البعض وكيف نعيد الابتسامات لحياتنا ..؟
أقـــــــــــــــول : بالقرب من الله ،، بالتفاؤل ،، بصفاء النفس ،، بقلب لا يعرف الكراهية ،، بانشراح الصدر ،، براحة ضمير ،، بمساعدة محتاج ،، بمسح دمعة الطفل اليتيم ،، بدعوة صادقة لمن تحب بظهر الغيب ،، بصلة الأرحام ،، بهدية بسيطة تعبر بها عن مشاعرك لمن تحب .... والكثير والكثير .
إجلس مع نفسك وفكر ماذا جنيت من الأحزان .. وودعها وافتح قلبك ،،، وابتسم ..!!
تعليق