[ وبكى مداد قلمي !!! خاطرة ]

[وشاح العز]

مداد القلم وقف رافضاً المضي ..
وانحدرت منه دمعة معاتبة
فاختلط طعمها بلون المداد .. وبكيا معاً ..
على ماذا تبكيان ؟؟
سؤال اعترض طريقهما في تجواله ..
وأبى إلا أن يستفسر منهما ؟
لم البكاء ؟؟ ولم الدموع تحتضن الوفاق ؟؟
فحاولا الإجابة بصوتٍِ واحد ..
فأبى الصوت أن يُعلَن !!
فوا عجبا من روحٍِ واحدة سكنت الاثنين..
مداد القلم .. وروح الدمع ..
شكلاً لوحة كلما نظر إليها الرائي
وجد العتاب .. ووجد الوداع ..
فعرف السبب ..
الوداع .. وداعهما ..
فما المداد والدمع كانا معاً ..
وها هو الوداع يجبرهما على الوداع !!!
ستتفارقان أطال بكم الدهر أم قصر
ستتفارقان ...
هي الدنيا هكذا .. اللقاء ومن ثم الوداع ..
الوداع الذي يدني القاصي والداني
من النهاية المحتومة
الوداع الذي لا بد منه
الوداع سيحمل الدمعة بعيداً عنك
يا مداد
ولتبق وحدك
فهل ستجر نفسك لتخط
كلمة
الوداع ؟؟؟!!!!!

[حمامة الجنة]

كلمات رائعة....
أكرمك الله....

[قطرة الندى 0]

سلمت اليراع أخيتي / وشاح العز00 على تلك الكلمات النقية 000
لكن لو تسمحي لي بأن أبوح لكِ بكلمات 00 هي وجه نظربالنسبة لي فقط لاغير 00

لاأدري ياأخية 000
عندما أمسك القلم 00 لأخط به بعض مشاعري 00
أشعر وكأنني أكتب بمداد ماأختلج بقلبي 00 ثم تنساب الدموع 00
لتشارك ذاك المداد 00 ولتطفئ اللهيب المتأد بين الجنبات 00
فالمداد 00 والدمع 00 مجتمعان 00 لايفترقان عني أبداً 000 وهما لي الأنيسان دوماً 00


لكن حقيقة 00 كانت كلماتك رقيقة 00 وجميلة 000