! . ! . ! . !
قطرة تعقبها الأخرى ..
رَسَمت أشكالاً عُجبى ..
أبصرتُ صوراً تتراءى ..
أطيافاً تحملُ أحلامي ..
... فغَدَت بركَة ،
ولأنها مُتَسعة كـــ خيالي عاينتُ عليها أوهَامي ...
.
.
.
شلالٌ ينحَدرُ بقوّة ،
في كل دفعةٍ لسقُوط الماء ..
يَعكِس صبابَة حلو السماء ..
... فمضى يَجري للنهْرِ
ولأنه يجري كـــ أيامِي شاطرْتهُ أشيائي ...
.
.
.
شجرة تُسقِطُ ورَقة ..
في كل هبّة ريحٍ تسمو ..
ثمّ تعانقُ الأرض فتَخبُو ..
... فباءت للريح مَلعب
ولأنها ضعيفة كـــ أنا شاركتها أشجاني ...
.
.
.
أيادٍ ترصفُ أقلامي ..
تعبثُ بمرسَم أفكاري ..
هبّوا ونَسُوها في الغُربة ..
تسكنُ أعماقَ الوحشة ..
فكانت كما تركوها ..
... تُحفَة كالسّكة
ولأنها مُتقطِعة كـــ أنفاسي نحتُها أنيساً لأشواقي ...
.
.
.
تتناثر حباتُ الرّمان ..
فضاق عليها الإناء ..
حُمتُ أبحثُ مُتَسعاً ..
كل حبّة تروي قصة ..
... لو اجتمعت باتت رِواية
ولأنها مُبعثرَة كـــ روحي خبأتُ فيها أسراري ...
.
.
.
قِطَعُ قماشٍ بالٍ ..
سرقت مني أنظاري ..
أضفَت للفُسحة عَتمَة ..
وجُعلت للأرض دِثاراً ..
... فانقلبت وحلاً
ولأنها بغيضة كـــ أفكاري أسميتها مكبّ نفاياتي
.
.
.
أزهت شَمعة بين رُكام ..
وانبثقَ نورٌ من بين زحام ..
أعادت للماضي زهْرتَهُ ..
وللحاضر ومضَة حقيقية ..
وللمستقبلِ زُرعَت ..
... فرسَمَتْ لوحة فنيّة
ولأنها رائعة كـــ أحبابي علّقتُ عليها أحلامي
.
.
.
ندية الغروب / منتدى لكـِ
قطرة تعقبها الأخرى ..
رَسَمت أشكالاً عُجبى ..
أبصرتُ صوراً تتراءى ..
أطيافاً تحملُ أحلامي ..
... فغَدَت بركَة ،
ولأنها مُتَسعة كـــ خيالي عاينتُ عليها أوهَامي ...
.
.
.
شلالٌ ينحَدرُ بقوّة ،
في كل دفعةٍ لسقُوط الماء ..
يَعكِس صبابَة حلو السماء ..
... فمضى يَجري للنهْرِ
ولأنه يجري كـــ أيامِي شاطرْتهُ أشيائي ...
.
.
.
شجرة تُسقِطُ ورَقة ..
في كل هبّة ريحٍ تسمو ..
ثمّ تعانقُ الأرض فتَخبُو ..
... فباءت للريح مَلعب
ولأنها ضعيفة كـــ أنا شاركتها أشجاني ...
.
.
.
أيادٍ ترصفُ أقلامي ..
تعبثُ بمرسَم أفكاري ..
هبّوا ونَسُوها في الغُربة ..
تسكنُ أعماقَ الوحشة ..
فكانت كما تركوها ..
... تُحفَة كالسّكة
ولأنها مُتقطِعة كـــ أنفاسي نحتُها أنيساً لأشواقي ...
.
.
.
تتناثر حباتُ الرّمان ..
فضاق عليها الإناء ..
حُمتُ أبحثُ مُتَسعاً ..
كل حبّة تروي قصة ..
... لو اجتمعت باتت رِواية
ولأنها مُبعثرَة كـــ روحي خبأتُ فيها أسراري ...
.
.
.
قِطَعُ قماشٍ بالٍ ..
سرقت مني أنظاري ..
أضفَت للفُسحة عَتمَة ..
وجُعلت للأرض دِثاراً ..
... فانقلبت وحلاً
ولأنها بغيضة كـــ أفكاري أسميتها مكبّ نفاياتي
.
.
.
أزهت شَمعة بين رُكام ..
وانبثقَ نورٌ من بين زحام ..
أعادت للماضي زهْرتَهُ ..
وللحاضر ومضَة حقيقية ..
وللمستقبلِ زُرعَت ..
... فرسَمَتْ لوحة فنيّة
ولأنها رائعة كـــ أحبابي علّقتُ عليها أحلامي
.
.
.
ندية الغروب / منتدى لكـِ
2003
تعليق