
الشاعر هو : أمير الشعراء أحمد شوقي
مولده ونشأته :
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
مهامه ومناصبه :
00وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة
00وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة، والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله على نفقته الخاصة إلى فرنسا،
00 عمل بقسم الترجمة في قصر الخديوي عباس
00 وقف شوقي مع الخديوي عباس حلمي في صراعه مع الإنجليز ومع من يوالونهم،
00 وارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا،
00 وارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا،
بعد ذلك نفاه الترك إلى أسبانيا ثم عاد شوقي إلى الوطن في سنة (1339هـ = 1920م)، واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته،
اعماله ومؤلفاته :
مصرع كليوباترا"
"قمبيز"،
مجنون ليلى"
وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة".
مصرع كليوباترا"
"قمبيز"،
مجنون ليلى"
وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة".
وفاته
ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م).
من شعره
ومن أبدع شعره قصيدته في "نكبة دمشق" التي سجّل فيها أحداث الثورة التي اشتعلت في دمشق ضد الاحتلال الفرنسي، ومنها:
ومن أبدع شعره قصيدته في "نكبة دمشق" التي سجّل فيها أحداث الثورة التي اشتعلت في دمشق ضد الاحتلال الفرنسي، ومنها:
بني سوريّة اطرحوا الأماني ***وألقوا عنكم الأحلام ألقـوا
وقفتم بين مـوت أو حيـاة ***فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا
وللأوطان في دم كل حـرٍّ ***يد سلفت وديـن مستحـقُّ
وللحريـة الحمـراء بـاب ***بكل يـد مضرجـة يُـدَقُّ
كلمة من القلب :
يسحق الشاعر الكبير أحمد شوقي لقب أمير الشعراء فقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروائع والنوادر ..رحمه الله وجزاه الله خيرا
يسحق الشاعر الكبير أحمد شوقي لقب أمير الشعراء فقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروائع والنوادر ..رحمه الله وجزاه الله خيرا
حتى يقول الطنطاوي-رحمه الله-كنا ننتظر أبياته بعد أي حادث إعتداء على سوريا
وقال بنصهلقد كان شوقي (لسان العرب) الذي يعرب عن آلامها وآمالها, ويصور أفراحها وأتراحها, فما مر بالعرب حدث إلا كانت لشوقي قصيدة فيه, لذلك كان شعره ديوان العرب في هذا العصر
تعليق