هنا مشاركة الأخوات بمسابقة كتاب>>> ومؤلف ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *(أم عبدالله)*
    زهرة لا تنسى
    • Apr 2006
    • 4712

    #46


    الشاعر هو : أمير الشعراء أحمد شوقي


    مولده ونشأته :

    ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.

    مهامه ومناصبه :

    00وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة

    00وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة، والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله على نفقته الخاصة إلى فرنسا،

    00 عمل بقسم الترجمة في قصر الخديوي عباس

    00 وقف شوقي مع الخديوي عباس حلمي في صراعه مع الإنجليز ومع من يوالونهم،
    00 وارتبط شوقي بدولة الخلافة العثمانية ارتباطًا وثيقًا،

    بعد ذلك نفاه الترك إلى أسبانيا ثم عاد شوقي إلى الوطن في سنة (1339هـ = 1920م)، واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته،

    اعماله ومؤلفاته :
    مصرع كليوباترا"
    "قمبيز"،
    مجنون ليلى"
    وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة".


    وفاته

    ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م).

    من شعره
    ومن أبدع شعره قصيدته في "نكبة دمشق" التي سجّل فيها أحداث الثورة التي اشتعلت في دمشق ضد الاحتلال الفرنسي، ومنها:


    بني سوريّة اطرحوا الأماني ***وألقوا عنكم الأحلام ألقـوا

    وقفتم بين مـوت أو حيـاة ***فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا

    وللأوطان في دم كل حـرٍّ ***يد سلفت وديـن مستحـقُّ

    وللحريـة الحمـراء بـاب ***بكل يـد مضرجـة يُـدَقُّ



    كلمة من القلب :
    يسحق الشاعر الكبير أحمد شوقي لقب أمير الشعراء فقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروائع والنوادر ..رحمه الله وجزاه الله خيرا

    حتى يقول الطنطاوي-رحمه الله-كنا ننتظر أبياته بعد أي حادث إعتداء على سوريا

    وقال بنصهلقد كان شوقي (لسان العرب) الذي يعرب عن آلامها وآمالها, ويصور أفراحها وأتراحها, فما مر بالعرب حدث إلا كانت لشوقي قصيدة فيه, لذلك كان شعره ديوان العرب في هذا العصر
    التعديل الأخير تم بواسطة *(أم عبدالله)*; 10-08-2009, 03:57 PM.
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين


    تعليق

    • K.S.A..
      زهرة لاتنسى
      • Sep 2007
      • 5423

      #47
      أحمد شوقي ..

      ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه.... وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب... انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه...


      أتم الثانوية..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م....


      عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته


      أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م


      نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م


      أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
      لقب بأمير الشعراء في سنة 1927



      مقطع من قصيدته التي حيا بها الوطن بعد عودته من منفاه قائلاً:

      ولو أني دعيت لكنت ديني عليه أقابل الحتم المجابا

      أدير إليك قبل البيت وجهي إذا فهت الشهادة والمتابا



      توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.



      رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..
      التعديل الأخير تم بواسطة K.S.A..; 10-08-2009, 03:54 PM.
      "اللهم اهدني وأرزقني ووفقني..ومن قرأت دعائي "
      **اللهم أدم علينا نعمة الأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان
      ونعمة رغد العيش يا رحمان، واجعلنا لنعمتك من الشاكرين **
      " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوءالأسقام وأَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكً ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ"
      وأسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم
      لاحول ولاقوة الابالله *
      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
      لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين *
      اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
      سبحان الله والحمدلله ولاإله الاالله والله أكبر
      *لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
      استغفرالله الذي لاإله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

      تعليق

      • قطرة ودق
        النجم الفضي
        • Jun 2009
        • 2914

        #48
        أحمد شوقي.. أمير الشعراء



        ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ

        = 16 من أكتوبر
        1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية








        من مؤلفاته:
        الشوقيات، * ـالمسرحيات - وتشمل بالترتيب : *عنترة *مجنون ليلى*أميرة الأندلس * قمبيز* مصرع كليوباتره* علي بك الكبير* الست هدى* البخيلة






        وهذا جزء من قصيدته في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بصوت الشيخ المغامسي












        فى عام 1932 رحل شوقي عن الدنيا ، وقد كان شوقي


        يخشى الموت، ويفزع منه شديد الفزع ، كان يخاف ركوب


        الطائرة، ويرفض أن يضع ربطة العنق لأنها تذكره بالمشنقة


        ، وكان ينتظر طويلا قبل أن يقرر عبور الشارع ، لأنه


        كان يشعر أن سيارة ستصدمه فى يوم من الأيام ، وتحققت


        نبوءته ، وصدمته سيارة فى لبنان ، وهو جالس فى سيارته


        ، ونجا من الموت بأعجوبة . كما كان يخاف المرض ، ولا


        يرى صيفا أو شتاءا إلا مرتديا ملابسه الكاملة وكان يرتدى


        الملابس الصوفية فى الشتاء والصيف على السواء .


        وعندما مات الإمام الشيخ محمد عبده سنة 1905 م ، وقف


        على القبر سبعة من الشعراء يلقون قصائدهم ، أرسل شوقي


        ثلاثة أبيات لتلقى على قبر الإمام ، يقول فيها:




        مفسـر أي اللـه بالأمس بيننـا قـم الـيوم فسر للـورى آية الموت
        رحمت ، مصير العالمين كما ترى وكل هـناء أو عزاء إلى فـوت
        هـو الدهـر مـيلاد فشغل فماتـم فذكر كما اتقى الصدى ذاهب الصوت [/right]



        لكلمتك اصاله
        ولشعرك ابداع

        رحمك الله ايها الشاعر

        وتجاوز عن خطاياك

        وغقر لك





        [/center]
        التعديل الأخير تم بواسطة قطرة ودق; 10-08-2009, 04:03 PM.

        تعليق

        • K.S.A..
          زهرة لاتنسى
          • Sep 2007
          • 5423

          #49
          عذراً أختي : الخلاص :

          وأنا أبحث أضيف الرد الثالث لذلك أعتذر لإضافت ردي ..

          وجزاكِ الله خير ..
          "اللهم اهدني وأرزقني ووفقني..ومن قرأت دعائي "
          **اللهم أدم علينا نعمة الأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان
          ونعمة رغد العيش يا رحمان، واجعلنا لنعمتك من الشاكرين **
          " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوءالأسقام وأَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكً ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ"
          وأسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم
          لاحول ولاقوة الابالله *
          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
          لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين *
          اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
          سبحان الله والحمدلله ولاإله الاالله والله أكبر
          *لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
          استغفرالله الذي لاإله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

          تعليق

          • الخلاص
            كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
            • Aug 2006
            • 5921

            #50
            سؤال اليوم ....






            من هو مؤلف كتاب وحي الرساله ؟
            الأخوات جميعا اتمنى التريث وستحسب جميع الإجابات المتقاربه في الوقت حتى وإن كانت أكثر من ثلاثه
            المهم اختيار مقاطع جميله ومؤثره وكما قلنا نبذه بسيطه عن حياته لا تتوسعوا بالأمر ....
            حبي لكم ولقلوبكم ...


            وكل الشكر والتقدير لمصممتنا الرااائعه smile 4 ever على التصاميم الجميله ..زادك الله من فضله وبارك الله فيك


            تعليق

            • * نور هدى *
              -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
              "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
              • Oct 2007
              • 18479

              #51
              أحمد حسن الزيات
              مؤسس مجلة الرسالة الذي جمع مقالاتها في كتاب أسماه وحي الرسالة
              ولد في بمحافظة الدقهلية بمصر عام 1885 حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة في كتاب القرية
              التحق بجامع الأزهر وتلقى منه العلوم والدين
              ثم التحق بالجامعة الأهلية فكان يدرس بها مساء ويعمل صباحا بالتدريس في المدارس الأهلية
              اختير من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسا للقسم العربي بها وفي أثناء ذلك التحق بكلية الحقوق الفرنسية
              ثم اختير أستاذا في دار المعلمين ببغداد
              من مؤلفاته :
              تاريخ الأدب العربي
              في أصول الأدب
              دفاع عن البلاغة
              وحي الرسالة" وجمع فيه مقالاته وأبحاثه في مجلة الرسالة.
              توفي في القاهرة عام 1668
              كنت أيها الأديب من أرق الناس طبعا ً ومن أفضل الكتّاب العربية ديباجة وأسلوبا ً
              فرحمك الله وغفر ذنوبك

              أول قسم في كتابه وحي الرسالة مقالات وصفية وكان أول مقال في وصف الخريف أخذت منها هذه المقتطفات
              الخريف في الريف
              أي جمال أملك للنواظر والخواطر من جمال السماء الريفية ... وقد زينتها رياح الخريف بقزعات من الغيم الرقيق كأنها القطعان البيض ترتعي في المروج الخضر ...
              هذه السماء بألوانها السحرية المختلفة التي تتعاقب عليها بتعاقب الساعات , تنطبق على الأرض كرقعة الفردوس لا ترى فيها خلاء ولا عراء ولا وحشة ...
              ولا تسمع فيها لغوا ً ولا تأثيما ً إلا هتفات الطير الحائمة على أعذاق النخل اليانعة وسنابل الذرة النضيدة .






              تعليق

              • قطرة ودق
                النجم الفضي
                • Jun 2009
                • 2914

                #52
                المؤلف >>

                أحمد حسن الزيات
                ولد الزيات بقرية "كفر دميرة القديم" التابعة لمركز "طلخا" بمحافظة "الدقهلية" بمصر في (16 من جمادى الآخرة 1303 هـ= 2 من إبريل 1885م)

                تعليق

                • *(أم عبدالله)*
                  زهرة لا تنسى
                  • Apr 2006
                  • 4712

                  #53

                  المؤلف : أحمد حسن الزيات .

                  مولده :

                  ولد الزيات في قرية كفر دميرة القديم التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية بمصر في 16 جمادى الآخرة1303 هـ/2 إبريل1885 م، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، تعمل بالزراعة. تلقى تعليمه في كتاب القرية، فحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة، ثم أرسل إلى أحد العلماء في القرية المجاورة ليتعلم القراءات السبع وأجادها في سنة واحدة

                  تعليمه الجامعي وعمله

                  التحق الزيات بالجامع الأزهر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وظل فيه عشر سنوات، تلقى في أثنائها علوم الدين واللغة، إلا أنه كان يفضل الأدب فتعلق بدروس الشيخ سيد علي المرصفي

                  الذي كان يدرس الأدب في الأزهر،

                  لم يكمل الزيات دراسته بالأزهر وإنما التحق بالجامعة الأهلية فكان يدرس بها مساء ويعمل صباحا بالتدريس في المدارس الأهلية. التقى الزيات في عمله بالعديد من رجال الفكر والأدب في عصر النهضة، مثل: العقاد، والمازني، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبو حديد.


                  من مؤلفاته :

                  • تاريخ الأدب العربي

                  • في أصول الأدب

                  • دفاع عن البلاعة

                  • وحي الرسالة" وجمع فيه مقالاته وأبحاثه في مجلة الرسالة.


                  ومن أعماله المترجمة من الفرنسية:

                  وفاته:


                  ظل الزيات محل تقدير وموضع اهتمام حتى وفاته بالقاهرة في صباح الأربعاء الموافق 16 ربيع الأول1388 ه/12 مايو1968 عن 83 عاما.

                  اقتباس من كتابه : وحي الرسالة

                  لا تزال القرية كما كانت في القرون الخوالي أكواخًا متلاصقة غرقى في المناقع والدِّمن , لا تبصر الشمس , ولاتنشق الهواء , ولا تعرف النظافة, تكومت في قاعها أرواث البهائم وزرق الدجاج ؛وتراكم في سطحها حطب الوقود وعلف الماشية ؛ وتقاسم الإنسان والحيوان المضاجع في هذه الحضار المشتركة. ثم راض الفلاح نفسه مرغمًا على الطعام الوخيم والشراب الكدر والملبس الرث والقناعة المزرية حتى مات في حسه إدارك الجمال , وتفه في ذوقه طعم الوجود .


                  كلمة من القلب :



                  رحم الله الزيات لما قدم من جهود

                  وجعل الله ذلك في ميزان حسناته,,,آمين
                  التعديل الأخير تم بواسطة *(أم عبدالله)*; 11-08-2009, 08:12 PM.
                  اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين


                  تعليق

                  • نـقـآء الوجدان
                    زهرة لا تنسى
                    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
                    • Nov 2008
                    • 2559

                    #54









                    الكتاب
                    من وحي الرسالة
                    \





                    المؤلف
                    أحمد حسن الزيات
                    \






                    نبذه عنه
                    ولد الزيات في قرية
                    كفر دميرة القديم التابعة
                    لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية
                    بمصر في 16 جمادى الآخرة1303 ه/2
                    إبريل1885 م، ونشأ في
                    أسرة متوسطة الحال،
                    تعمل بالزراعة.
                    تلقى تعليمه في كتاب القرية،
                    فحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة،
                    ثم أرسل إلى أحد العلماء في القرية
                    المجاورة ليتعلم القراءات السبع
                    وأجادها في سنة واحدة.

                    \




                    مؤلفاته

                    * تاريخ الأدب العربي .
                    * .في أصول الأدب
                    * دفاع عن البلاغة .
                    * وحي الرسالة"
                    وجمع فيه مقالاته
                    وأبحاثه في مجلة الرسالة.

                    ومن أعماله المترجمة من الفرنسية:

                    * آلام فرتر" لجوته.
                    * رواية روفائيل للأديب الفرنسي
                    لامرتين.
                    * الزيات.. صاحب "الرسالة" .
                    \






                    مقتطفات




                    ليست الشجاعة أن تقبل الرأي الذي يعجبك , بل الشجاعة أن تتقبل الرأي الآخر
                    وأيضا


                    ." وصبرنا حتى مللنا الصبر، والصبر في بعض الأحيان عبادة كصبر أيوب، ولكنه في بعضها الآخر بلادة كصبر الحمار".


                    وأيضا


                    رأيه في شوقي

                    (... وشعر شوقي ثابت ما ثبت الحق , مقروء مابقي العرب )












                    دعوة من القلب


                    وتوفي أحمد حسن الزيات بالقاهرة صباح الأربعاء 16 من ربيع الأول 1388 هـ / 12 من مايو 1968 م عن 83 سنة.
                    رحمك الله كنت صرحا شامخا للأدب ومدادك
                    كان ممتلئا بالكثير والكثير
                    جزاك الله خيرا ونفع بعملك الصالح


                    \




                    التعديل الأخير تم بواسطة نـقـآء الوجدان; 11-08-2009, 08:15 PM. سبب آخر: إضافة صورة ^_^

                    تعليق

                    • نـقـآء الوجدان
                      زهرة لا تنسى
                      متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
                      • Nov 2008
                      • 2559

                      #55
                      وكل الشكر والتقدير لمصممتنا الرااائعه smile 4 ever على التصاميم الجميله ..زادك الله من فضله وبارك الله فيك



                      العفو ياغالية ربي يسعدك ^_^

                      \


                      تعليق

                      • قطرة ودق
                        النجم الفضي
                        • Jun 2009
                        • 2914

                        #56


                        المؤلف >>

                        أحمد حسن الزيات













                        نبذه عن حياته >>


                        ولد الزيات بقرية "كفر دميرة القديم" بمحافظة "الدقهلية" بمصر في

                        (16 من جمادى الآخرة 1303 هـ= 2 من إبريل 1885م) لأسرة تعمل بالزراعة،

                        وكان لوالده نزوع أدبي، وتمتّعت أمه بلباقة الحديث وبراعة الحكي والمسامرة،

                        وتلقى تعليمه الأوّلي في كُتّاب القرية، وهو في الخامسة من عمره وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده،

                        ثم أرسله أبوه إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتلقى على يديه القراءات السبع وأتقنها في سنة

                        واحدة.

                        ظل الزيات محل تقدير وموضع اهتمام حتى لقي ربه بالقاهرة في صباح الأربعاء الموافق


                        (16 من ربيع الأول 1388 هـ= 12 من مايو 1968م) عن ثلاثة وثمانين عامًا.








                        مؤلفاته>>


                        أقدمها: كتابه "تاريخ الأدب العربي"

                        ثم أصدر"في أصول الأدب"

                        و"دفاع عن البلاعة"


                        جمع الزيات مقالاته وأبحاثه التي نشرها في مجلته، وأصدرها في كتابه"وحي الرسالة" في أربعة مجلدات.


                        ترجم من الفرنسية "آلام فرتر" لجوته

                        ورواية "روفائيل" للأديب الفرنسي لامرتين








                        مقتطفات من "وحي الرسالة" >>



                        كنت كلما أقبل إبريل بالربيع تلقيته وفي نفسي بهجة الطفل

                        وفي عيني وضاءة

                        الجنة وفي قلبي صبوة العاشق وفي حسي نشوة الشاعر
                        وعلى لساني أغرودة البلب .

                        ثم أجدني بعد همود الشتاء وعبوسه قد تجاوبت مع الطبيعة

                        وانضر مع الغص وأتفتح مع الزهر وانطلق مع النسيم وامرح مع الطير

                        وأزدان مع الروض واقضي أواخر

                        النهار على ضفاف النيل وأوائل الليل في ملاهي القاهرة فاجد لكل شيء جمالا

                        ولكل عمل لذة وعلى كل منظر فتنة !


                        أما اليوم فإنه يقبل علي فلا القاه وإذا لقيته فلا أراه / ذلك لأن ستارا من ظلام

                        النفس يفصل بيع عيني وبين نوره وحجابا من كآبة العيش يحول بين قلبي وسروره .

                        .............
                        .....
                        ..


                        لقد كنا من قبل نبصر الحياة بالقلب والقلب قنـــان .. ونحن نبصرها اليوم بالعقل والعقل عــــالم ..


                        أحمد حسن الزيات . ابريل 1951









                        رسالة من القلب >>

                        زيات الادب...

                        لغتك في كل الأحيان , لغة راقية جداً

                        لغة أديب أريب بحق , يحتاج فقط لبعض الوقت ..

                        ليبدع التصميم...

                        فلانت مهندس البيان..... بلا ريب!!


                        غفر الله لك
                        وجعل بكل حرف خطته يداك
                        نورا تسير به نحو الجنان

                        امين





                        تعليق

                        • الخلاص
                          كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
                          • Aug 2006
                          • 5921

                          #57
                          سؤال اليوم ....





                          من هو مؤلف كتاب النظرات ؟؟

                          بإنتظار أجاباتكم وبالتوفيق للجميع

                          تعليق

                          • - بنت الأحرار -
                            رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                            • Aug 2006
                            • 44703

                            #58


                            اسم مؤلف كتاب :كتاب النظرات ؟؟
                            مصطفى لطفي المنفلوطي


                            مولده ونشأته
                            هو مصطفى لطفي المنفلوطي المولود في بلدة منفلوط المصرية في السنة
                            1877م . كان والده قاضياً شرعياً لبلدته ونقيباً لاشرافها وزعيماً لأسرته
                            حفظ القرآن منذ حداثة سنه والتحق بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقى خلالها عن مشايخه ثقافه علمية واسعة , وبفضل حبه للأدب والأدباء
                            انصرف الى تحصيل ما أتيح له منه .. فلم يترك ساعة يخلو فيها بنفسه إلا أنصرف
                            الى القراءة فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمع ثثقافة أتاحت له الشهرة
                            التي بلغها في مجال الأدب .
                            في السنة 1907م , راح المنفلوطي يكتب أسبوعياً لجريدة ( المؤيد ) رسائله
                            الأدبية التي وفرت له شهرة أدبية واسعة بفضل أسلوبها وبلاغة إنشائها .

                            صفاته وأخلاقه
                            عن أخلاق المنفلوطي يقول الأديب الناقد حسن الزيات
                            في كتابه تاريخ الأدب العربي : " إنه كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق
                            متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء
                            سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون ..هيوب اللسان في تحفظ
                            وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة
                            موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وانسانيته .


                            مؤلفاته :

                            كتب المنفلوطي الكتب التالية :
                            1- النظرات
                            2- في سبيل التاج
                            3- تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
                            4- الفضيلة ( بول وفرجيني )
                            5- الشاعر ( سبرانودي برجراك )
                            6- العبرات
                            7- أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأته الأدبية
                            8- مختارات المنفلوطي .. وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي
                            من أدب الأدباء العرب في مختلف العصور .
                            وفاتـه :
                            لم يعمر المنفلوطي طويلاً .. فقد وافته المنية يوم الخميس 10 ذي الحجة
                            سنة 1342 هـ يوم جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم سعد زغلول
                            حيث نجا من تلك المحاولة لكنه جرح جرحاً بليغاً فانشغل الناس بتلك الحادثة
                            ولم يلتفتوا كثيراً الى مأتم المنفلوطي كما ينبغي .
                            وحين أبلغ سعد زغلول بوفاة الأديب الكبير حزن عليه أعمق الحزن
                            وذرف عليه الدموع السخية
                            أما أحمد شوقي وحافظ ابراهيم فقد رثياه في مأتم مهيب أقيم له في وقت لاحق
                            ولحق بهما كثير من شعراء الأقطار العربية في العراق والشام ولبنان
                            فرثوه بأعذب الأشعار وأرق الكلمات .
                            مقطع من شعره
                            جرى الدمع حتى ليس في الجفن مدمع
                            وقاسيت حتى ليس في الصبر مطمع
                            ومـا أنـا مـن يبـكى ولـكنـه الـهـوى
                            يريـد مـن الأسـد الخضوع فتخضع
                            فـللـه قـلبي مـا أجـلّ اصـطبـاره
                            وأثبتـه والسيـف بالسيـف يـقـرع
                            وللـه قلـبي مــا أقــلّ احتـمالـه
                            إذا مـا نـأى عنـه الحبيب المـودّع
                            إذا لاح لي سيف من الخطب رعته
                            وإن لاح لي سيف من اللحظ أجزع
                            وأقتاد ليث الغاب والليث مخدرٌ
                            ويقـتـادنـي الظـبي الغـريــر فـأتبـع
                            وليـل أضـل الفجر فيـه طريقـه
                            فلـم يـدر لمّـا ضـل مـن أيـن يطلـع
                            سهرت به أرعى الكواكب والكرى
                            عصي علـى الأجفـان والدمـع طيـع
                            أود لــو أنّ الطـيف مـنّ بزورةٍ

                            عبارة من القلب
                            رحمه الله فقد قيل عنه أنه أبلغ كاتب في العصر الحديث من حيث رشاقة العبارة ورقة التعبير
                            وتصوير الحوادث تصويراً حقيقياً..
                            وهو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق في جميع الأغراض والمقاصد
                            حتى سمي بحق " أمير البيان " ..
                            لأسلوبه تأثير خاص على نفوس القارئين كأنه يكتب بكل لسان ..
                            ويترجم عن كل قلب ..

                            فجعل الله ما كتب في ميزان حسناته
                            وغفر الله له ما أخطأ فيها من عبارات



                            تعليق

                            • * نور هدى *
                              -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
                              "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
                              • Oct 2007
                              • 18479

                              #59
                              مصطفى لطفي المنفلوطي

                              أديب مصري ولد في محافظة أسيوط عام 1876

                              حفظ القرآن الكريم وهو دون الحادية عشر من عمره

                              ثم درس في الأزهر على يد الشيخ محمد عبده

                              نشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.

                              توفي عام 1924

                              أهم مؤلفاته :

                              النظرات

                              العبرات

                              الفضيلة أو ( بول وفرجيني )

                              تحت ظلال الزيزفون أو ( مجدولين )

                              الشاعر

                              في سبيل التاج

                              (مختارات المنفلوطي) ، وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي من أدب الأدباء العرب في مختلف العصور.

                              الفضيلة ومجدولين والشاعر وفي سبيل التاج قصص فرنسية الأصل صاغها الأديب بأسلوب أدبي بديع

                              يرحمك الله أيها الاديب الكبير وغفر ذنوبك فقد كنت إنسانا ً حتى في تشاؤمك
                              لقد كنت بحق "أمير البيان"


                              ومن كتاب العبرات وهو مجموعة روايات قصيرة بعضها مؤلف وبعضها مترجم أخترت لكن من أول قصة منه وهي قصة مؤلفة

                              اليتيم

                              فأحزنني أن أرى في ظلمة ذلك الليل وسكونه هذا الفتى البائس المسكين منفردا بنفسه في غرفة عارية باردة
                              لا يتقي فيها عارية البرد بدثار ولا نار يشكو هما من هموم الحياة أو رزء من أرزائها قبل أن يبلغ سن الهموم والأحزان
                              من حيث لا يجد بجانبه مواسيا ً ولا معينا ً
                              فقلت لابد أن يكون وراء هذا المنظر الضارع الشاحب نفس قريحة معذبة تذوب بين أضلاعه ذوبا ً فيتهافت لها جسمه تهافت الخباء المقوض .


                              تعليق

                              • اسطورة زمن
                                عضو نشيط
                                • Apr 2009
                                • 204

                                #60
                                مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي

                                (1876ـ1924م) هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي أديب مصري من أم تركية قام بالكثير من الترجمة و الاقتباس لبعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ و استخدام رائع للغة العربية . كتابيه النظرات و العبرات يعتبران من أبلغ ما كتب بالعربية في العصر الحديث .
                                ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في سنة 1876م ونشأ في بيت كريم توارث اهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتى عام ونهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله ابوه إلى الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده وقد اتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الادب القديم فقرأ لابن المقفع و الجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه .
                                المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.



                                أهم كتبه و رواياته

                                للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأى وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطى تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء .


                                ومن أهم كتبه ورواياته:
                                • النظرات ( ثلاث اجزاء). يضم مجموعة من مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد ، والسياسة ، والإسلاميات، وأيضا مجموعة من القصص القصيرة الموضوعة أو المنقولة، جميعها كانت قد نشرت في جرائد، و قد بدأ كتبات بها منذ العام 1907.
                                • العبرات . يضم تسع قصص ، ثلاثة وضعها المنفلوطي وهي : اليتيم ، الحجاب ، الهاوية. وواحدة مقتبسة من قصة أمريكية اسمها صراخ القبور ، وجعلها بعنوان: العقاب. وخمس قصص ترجمها المنفلوطي وهي : الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الإنتقام. وقد طبع في عام 1916.
                                • رواية" في سبيل التاج" ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها . وهي أساسا مأساة شعرية تمثيلية ،
                                كتبها فرانسو كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا. وأهداها المنفلوطي لسعد زغلول في العام 1920.
                                • رواية " بول وفرجيني"صاغها المنفلوطي بعد ترجمتها له من الفرنسية وجعلها بعنوان" الفضيلة" و تسرد هذه القصة عدة احداث لعل من أهمها حب بول و فرجني لبعضهما جدا و المكافحة في سبيل أن يبقى هذا الحب خالدا للأبد.
                                وهي في الأصل للكاتب برناردين دي سان بيار ( من أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا) وكتبت في العام 1788م.
                                • رواية " الشاعر" هي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي أدمون روستان .
                                وقد نشرت بالعربية في العام 1921.
                                • رواية " تحت ظلال الزيزفون" صاغها المنفلوطي بعد ان ترجمها ( كانت بالفرنسية)
                                وجعلها بعنوان مجدولين وهي للكاتب الفرنسي الفونس كار.
                                • كتاب " محاضرات المنفلوطي" وهي مجموعة من منظوم ومنثور العرب في حاضرها وماضيها. جمعها بنفسه لطلاب المدارس وقد طبع من المختارات جزءواحد فقط.



                                أطواره

                                كان يميل في نظرياته إلى التشاؤم، فلا يرى في الحياة إلا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظره إلا دموع وشقاء، وكتب قطعة (الأربعون) حين بلغ الأربعين من عامه، وقد تشائم فيها من هذا الموقف، وكأنه ينظر بعين الغيب إلى أجله القريب.




                                مرضه


                                أصيب بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدع طبيباً لعيادته، لأنه كان لا يثق بالأطباء، ورأيه فيهم أنهم جميعاً لا يصيبون نوع المرض، ولا يتقنون وصف الدواء، ولعل ذلك كان السبب في عدم إسعاف التسمم البولي الذي أصيب به قبل استفحاله. فقد كان قبل إصابته بثلاثة ايام في صحة تامة لا يشكو مرضاً ولا يتململ من ألم.


                                وفي ليلة الجمعة السابقة لوفاته، كان يأنس في منزله إلى إخوانه ويسامرهم ويسامروه، وكان يفد إليه بعض أخصائه وأصدقائه من الأدباء والموسيقيين والسياسيين، حتى إذا قضى سهرته معهم انصرفوا إلى بيوتهم ومخادعهم، وانصرف هو إلى مكتبه فيبدأ عمله الأدبي في نحو الساعة الواحدة بعد نصف الليل.


                                وفي نحو الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة انصرف أصدقاؤه كعادتهم وانصرف هو إلى مكتبه، ولكنه ما كاد يمكث طويلاً حتى أحس بتعب أعصابه وشعر بضيق في تنفسه، فأوى إلى فراشه ونام، ولكن ضيق التنفس أرقه. كتب عليه أن يختم بالتأوه والأنين، كما عاش متأوهاً من مآسي الحياة ساجعاً بالأنين والزفرات، وأدار وجهه إلى الحائط وكان صبح عيد الأضحى قد أشرقت شمسه ودبت اليقظة في الأحياء، فدب الموت في جسمه في سكون وارتفعت روحه مطمئنة إلى السماء بعدما عانت آلامها على الأرض سنة 1924 م وتوفي المنفلوطي في اليوم الذي أصيب فيه زعيم الشعب سعد زغلول فلم يحفل به كثير من الناس لهول حادثة إصابة سعد زغلول إلا أن محبيه بعدما إطمأنو على سعد زغلول توجهوا له بعد وفاته وذكروا مآثره التي تركها بين الناس.




                                مقطع من شعره :

                                كم أريد السعد لكن فـــــــوق آمـــــلي ارادة

                                جل من يطلب دنيا يـعبــد الـدنـيــا عـــبــادة

                                ولهذا غضـب الـلـه فكـان الـنـحـس عـادة

                                وقضى في حكمه أن ليس في الدنيا سعادة






                                دعوة من القلب:

                                رحمك الله ايها الكبير

                                لقد كنت شاعر وكاتب رائع كتاباتك تدخل قلب كل من قرأها وسمعها.


                                فجزاك الله كل خير

                                واسكنك الله فسيح جناته

                                تعليق

                                يعمل...