هنا مشاركة الأخوات بمسابقة كتاب>>> ومؤلف ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *(أم عبدالله)*
    زهرة لا تنسى
    • Apr 2006
    • 4712

    #16
    السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

    المؤلف : الأديب العربي مصطفـى صـادق الرافعــي

    مولــــده : ولد مصطفى صادق الرافعى في يناير سنة 1880 و آثرت امه ان تكون ولادته في بيت ابيها.
    تعليمـه : دخل الرافعى المدرسة الابتدائية و نال شهادتها ثم اصيب بمرض يقال انه التيفود اقعده عدة شهور في سريره و خرج من هذا المرض مصابا في اذنيه و ظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره و قد فقد سمعه بصورة نهائية. و لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. و معنى ذلك ان الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هى فقدان البصر عند طه حسين و فقدان السمع عند الرافعى. و مع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه العقاد و طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات التي وضعتها الحياة في طريقه, و انما اشتد عزمه و أخذ نفسه بالجد و الاجتهاد, و عام نفسه بنفسه حتى استطاع ان يكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الأول من ادباء عصره و مفكريه.
    زواجــــه .
    و قد تزوج الرافعى في الرابعة و العشرين من اخت صديقه الاديب الاستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان و صاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, و انجب الرافعى من زواجه عشرة أبناء.
    اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.
    في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً. ولد الرافعى بمدينة طرابلس في لبنان...

    على ان الرافعى لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية و عندما نتوقف اما ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد انه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما انجزه في هذا الميدان الادبى من نجاح و رغم انه استطاع ان يلفت الانظار إلا انه في الواقع لم يكن يستطيع ان يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره و خاصة احمد شوقي و حافظ إبراهيم فقد أعطى هذا الشعران االتعبير عن مشاعر الناس و همومهم في هذا الجيل.


    و لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في ادبنا فقد كان يقول : "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له ان ينظم بالشعر كل ما يريد ان يعبر به عن نفسه" و هذه القيود بالفعل هى الوزن و القافية.
    كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية اخطر و أول وقفة عرفها الادب العربى في تاريخه الطويل و اهمية هذه الوقفة انها كانت حوالي سنة 1910 أى في اوائل هذا القرن و قبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا أو كليا من الوزن و القافية.
    - الميدان الأول الذى انتقل إليه الرافعى الذى كان مقيدا بالوزن و القافية هو ميدان النثر الشعرى الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التي كانت تملأ قلبه و لا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الاخلاقى و الدينى كما كان يتصوره.
    - أما الميدان الثانى الذى خرج إليه الرافعى فهو ميدان الدراسات الادبية و أهمها كان كتابه عن "تاريخ اداب اللغة العربية" و هو كتاب بالغ القيمة و لعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث لانه ظهر في اوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911.
    ثم كتب الرافعى بعد ذلك كتابه المشهور "تحت راية القرآن" و فيه يتحدث عن اعجاز القرآن. و يرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف بإسم "الشعر الجاهلى".
    - ثم يأتى الميدان الاخير الذى تجلت فيه عبقرية الرافعى و وصل فيه إلى مكانته العالية في الادب العربى المعاصر و القديم و هو مجال المقال و الذى اخلص له الرافعى في الجزء الاخير من حياته و أبدع فيه ابداعا عجيبا و هذه المقالات التي جمعها الرافعى في كتابه "وحى القلم".




    إنتاجـــــه الأدبي:
    1. تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329هـ،1911م.
    وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1359هـ الموافق لعام 1940م.
    1. إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب)، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928م.
    1. المساكين، صدرت طبعته الأولى عام 1917م.
    1. السحاب الأحمر.
    1. حديث القمر.
    1. رسائل الرافعي، وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
    1. تحت راية القرآن، مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين.
    1. على السفود، وهو رد على عباس محمود العقاد.
    1. وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937م.
    1. أوراق الورد.
    1. رسائل الأحزان.
    1. ديوان الرافعي (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى عام 1900م.
    1. ديوان النظرات (شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1908م.
    يذكر انه الف النشيد الرسمي التونسي الذي لا يزال معمولا به إلى يومنا هذا وهو النشيد المعروف بحماة الحمى.


    اقتباس من كتابه ( أوراق الورد )
    قالت له: اغضب ما وسعك من الغضب وما وسعت منه، فإن غضبك هو نفسه مقاييس الرضا! ألم تر إلى الحريق في البرق والى الصواعق في الرعد، أذاك من امتلاء السحاب بالنار أم من امتلائه بالماء؟
    ***********************

    سألها مرة: ماذا يقول البحر لو سقطت فيه دمعة من مهجور؟
    فقالت إنه يقول : إنسان أحمق أو مخبول يحاول أن يجعل له بحرا من قطرتين..
    قال: أراك يا فيلسوفتي لا تفهمين لغة الوجود!
    قالت : فما أنت ترى؟
    قال : أنه يقول عندئذ: تباركت يا رب ! أنا الجبار المالئ ثلاثة أرباع الأرض ماء، قد آلمتني دمعة محب متألم، فهل هو يحمل ثلاثة أرباع الهم في الأرض؟

    ***************************
    لقد قلت لي يوما، إذّ كلمتك عن خصومك والمفترين عليك من حاسديك: إنّ عداوة الأعداء مهما كثروا ينسيها حب حبيب واحد، ولكن عداوة حبيب واحد لا تنسيها صداقة الأصدقاء مهما كثروا
    *********************************
    الحب طفولتنا الكبيرة، كل ماتملكه أن تبكي وتضحك وتمكر وتنافق، ومعنى ذلك كله أريد أريد !
    ولو أمكن أن يكبر الطفل ويبقى طفلاً لكان هو العاشق بذاته،
    ولكان حبه لأمه وأبيه مضاعفا عند السنين التي كُبر فيها
    هو العشق بعينه !


    جزى الله أديبنا خيرا لما قدمه للأمة العربية والإسلامية
    أسأل الله ان يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة


    أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعـــــه
    في أمان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة *(أم عبدالله)*; 06-08-2009, 02:48 PM.
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين


    تعليق

    • قطرة ودق
      النجم الفضي
      • Jun 2009
      • 2914

      #17
      جزاكم الله خيرا
      ,,,,,,, وبارك في الغوالي يا رب




      تعليق

      • * نور هدى *
        -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
        "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
        • Oct 2007
        • 18479

        #18
        مقطع دمعة الحزين والبحر هو الأكثر تأثيرا في نفوس الناس في كتاب أوراق الورد
        ربما لأنه يحوي الحزن الكبير فتتأثر فيه أصحاب النفوس الحزينة

        تعليق

        • الخلاص
          كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
          • Aug 2006
          • 5921

          #19
          السلام عليكم ورحمة الله
          نسجل الإجابه لكل من
          1.نور هدى
          2.بنت الأحرار
          3.بنت المزاحمية


          ويغلق الموضوع لهذا اليوم للإطلاع فقط ومعرفة وقرآءة الجواب كي لا تضيع الإجابه مع تزاحم الردود
          وانتظرونا لا نقول في نفس الوقت فلن نحدد وقتا معينا لنعطي الفرصه للجميع
          انتظروا سؤالنا القادم ان شاء الله
          وكل الشكر والتقدير للمشاركات جميعا

          تعليق

          • الخلاص
            كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
            • Aug 2006
            • 5921

            #20
            حيا الله الجميع وبارك الله في الجهود الطيبه ...

            بسم الله وله الحمد
            السلام عليكم ورحمة الله
            سؤالنا لهذا اليوم هو :
            من هو مؤلف كتاب (فيض الخاطر )
            واكرر اخواتي الحبيبات ..ارجو الألتزام بشروط المسابقه هنا

            المجال مفتوح لـ(3) اجابات وما بعدها لا يحسب الا اذا كان هناك خلل في احد الشروط المذكورة
            بانتظاراجاباتكم ...وحظا موفقا للجميع ...

            تعليق

            • K.S.A..
              زهرة لاتنسى
              • Sep 2007
              • 5423

              #21
              الكتاب : فيض الخاطر .

              المؤلف: أحمد أمين ..

              _______


              نبذه عن حياته :


              ولد احمد امين في من أكتوبر 1886م بالقاهرة و توفي في30 مايو 1954م

              و هو أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب موسوعى، بدأ حياته أزهريا ، واستطاع بعد محاولات أن يخلع هذا الزي ، ثم عمل مدرسا بمدرسة القضاء الشرعي سنوات طويلة،

              ثم جلس على كرسي القضاء ليحكم بين الناس بالعدل، فصار العدل رسما له إلى جانب رسمه ، ثم أصبح أستاذا بالجامعة ، فعميدا لكلية الآداب سنة (1358هـ= 1939م)

              رغم أنه لا يحمل درجة الدكتوراة ، وتولى في الجامعة تدريس مادة "النقد الأدبي" ، فكانت محاضراته أولى دروس باللغة العربية لهذه المادة بكلية "الآداب"

              واستمر في العمادة سنتين استقال بعدهما لقيام الدكتور "محمد حسين هيكل" وزير المعارف بنقل عدد من مدرسي كلية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك ، فقدم استقالته وعاد إلى عمله كأستاذ ، وهو يردد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد".

              ساهم أحمد أمين في إنشاء أكبر مجلتين في تاريخ الثقافة العربية هما: "الرسالة"، و"الثقافة"، ثم بدأ رحلة من البحث والتنقيب في الحياة العقلية للعرب ،

              فجاء بعد عناء طويل بـروائعه التي تعد علامة في تاريخ الأدب العربي"فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظُهر الإسلام".

              ***********

              مؤلفاته :

              امتازت كتاباته بدقة التعبير وعمق التحليل والنفاذ إلى الظواهر وتعليلها، والعرض الشائق

              من مؤلفات أحمد أمين

              مع ميله إلى سهولة في اللفظ وبعد عن التعقيد والغموض؛ فألّف حوالي 16 كتابا، كما شارك مع آخرين في تأليف وتحقيق عدد من الكتب الأخرى، وترجم كتابا في مبادئ الفلسفة.

              غير أنه كتب فصلا عن الحديث النبوي وتدوينه، ووضع الحديث وأسبابه، لم يتفق معه فيه بعض علماء عصره العظام، مثل: الشيخ محمد أبو زهرة، والدكتور مصطفى السباعي؛ فصوبوا ما يحتاج إلى تصويب في لغة بريئة وأدب عف، وقرأ أحمد أمين ما كتبوا وخصهم بالثناء، إلا أن البعض الآخر قال: إنه تلميذ المستشرقين، واتهموه بأنه يشكك في جهود المحدثين.

              وكان يقول عن العقلية العربية وتحليلها: "لعل أصعب ما يواجه الباحث في تاريخ أمته هو تاريخ عقلها في نشوئه وارتقائه، وتاريخ دينها وما دخله من آراء ومذاهب".

              أما كتبه الأخرى فهي: "ضحى الإسلام"، "ظُهر الإسلام"، و"يوم الإسلام"، و"قاموس العادات والتقاليد المصرية"، و"النقد الأدبي"، و"قصة الأدب في العالم"، و"قصة الفلسفة"، و"زعماء الإصلاح في العصر الحديث"... وغيرها.

              وفاته :

              أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفي في 27 رمضان 1373هـ/30 مايو 1954).


              ****


              رحم الله أحمد أمين صاحب عبارة "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" التي تلخص فلسفته في الحياة.
              "اللهم اهدني وأرزقني ووفقني..ومن قرأت دعائي "
              **اللهم أدم علينا نعمة الأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان
              ونعمة رغد العيش يا رحمان، واجعلنا لنعمتك من الشاكرين **
              " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوءالأسقام وأَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكً ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ"
              وأسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم
              لاحول ولاقوة الابالله *
              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
              لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين *
              اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
              سبحان الله والحمدلله ولاإله الاالله والله أكبر
              *لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
              استغفرالله الذي لاإله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

              تعليق

              • * نور هدى *
                -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
                "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
                • Oct 2007
                • 18479

                #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                كاتب فيض الخاطر وهو كتاب خواطر جميل يحوي مقالات مفيدة يستفيد منها الطلاب لتقوية أسلوبهم الإنشائي
                ومؤلف هذا الكاتب الرائع هو الكاتب أحمد أمين
                ولد في القاهرة عام 1886 من أب يعمل في الصباح مدرسا في الأزهر ، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي وإماما للمسجد فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.واهتم والده به منذ صغره وساعده في حفظ القرآن الكريم .
                هو كاتب أزهري عمل مدرسا ً في مدرسة القضاء الشرعية
                من مؤلفاته : فيض الخاطر وكتب الإسلام الثلاثة : فجر الإسلام - ضحى الإسلام - ظهر الإسلام وكتاب الأخلاق
                وقد أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه ، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى ، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في 27 رمضان 1945 .
                واسمح لي يا سيدي الفاضل أحمد أمين
                أن أهنئك على أسلوبك الفياض بالروعة والجمال وبكلمات البديعة ...
                كم استفدنا من كتابك فيض الخاطر في تعابير الإنشاء وتعلمنا منها حسن الأخلاق .
                فربي يغفر ذنوبك ويرحمك برحمته الواسعة وينور قبرك .

                من كلماته من كتاب الأخلاق : في قسم الاعتماد على النفس :
                من أهم الفضائل الاعتماد على النفس
                ويمكن الإنسان أن يعودها من صغره
                فلو أن الوالدين أفهما أطفالهما وجوب عنايتهم بأنفسهم في نظافة ملابسهم وانتظامها
                وأنهم هم مسؤولون عن ذلك كانت هذه بذرة للاعتماد على النفس


                تعليق

                • *(أم عبدالله)*
                  زهرة لا تنسى
                  • Apr 2006
                  • 4712

                  #23
                  المؤلف : أحمد أمين


                  مولــده :
                  وُلد أحمد أمين إبراهيم الطباخ في (2 من محرم 1304هـ= 11 من أكتوبر 1886م) في القاهرة ، وكان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث واللغة والأدب ، بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل في الصباح مدرسا في الأزهر ، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي وإماما للمسجد ، كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية ، فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.

                  تعليمــــه :
                  واهتم والده به منذ صغره وساعده في حفظ القرآن الكريم ، وفرض عليه برنامجا شاقا في تلقي دروسه وعوده على القراءة والإطلاع ، كما كان الأب صارما في تربية ابنه يعاقبه العقاب الشديد على الخطأ اليسير ، وهو ما جعل الابن خجولا وعُرف عنه أيضا إيثاره للعزلة فاتجه إلى الكتب بدلا من الأصحاب فنَمَتْ عقليته على حساب الملكات الأخرى.
                  ودخل أحمد أمين الكُتَّاب وتنقل في أربعة كتاتيب ، ودخل المدرسة الابتدائية وأعجب بنظامها إلا أن أباه رأى أن يلحقه بالأزهر ودرس الفقه الحنفي لأنه الفقه الذي يعد للقضاء الشرعي.

                  مناصبـه :
                  أحمد امين أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب موسوعى بدأ حياته أزهريا ، واستطاع بعد محاولات أن يخلع هذا الزي ، ثم عمل مدرسا بمدرسة القضاء الشرعي سنوات طويلة، ثم جلس على كرسي القضاء ليحكم بين الناس بالعدل، فصار العدل رسما له إلى جانب رسمه ، ثم أصبح أستاذا بالجامعة ، فعميدا رغم أنه لا يحمل درجة الدكتوراة ، ثم تركها ليساهم في إنشاء أكبر مجلتين في تاريخ الثقافة العربية هما: "الرسالة"، و"الثقافة"، ثم بدأ رحلة من البحث والتنقيب في الحياة العقلية للعرب ، فجاء بعد عناء طويل بـ"فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظُهر الإسلام".

                  مؤلفاتـــه :
                  كتابه "ضحى الإسلام"
                  كتابه "زعماء الإصلاح في العصر الحديث"
                  كتاب "فيض الخاطر
                  "ظُهر الإسلام"،
                  "يوم الإسلام"،
                  "قاموس العادات والتقاليد المصرية"
                  "النقد الأدبي"
                  "قصة الأدب في العالم"،
                  "قصة الفلسفة"
                  وتعاون مع بعض المحققين في إصدار كتاب "العقد الفريد" لـ "ابن عبد ربه"، و"الإمتاع والمؤانسة"، لـ "أبي حيان التوحيدي"، و"الهوامل والشوامل"، و"البصائر والذخائر"، و"خريدة القصر وفريدة العصر".


                  وفاتــــه :
                  وقد أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه ، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى ، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في (27 من رمضان 1373هـ= 30 من مايو 1954م) فبكاه الكثيرون ممن يعرفون قدره.
                  ولعل كلمته المشهـورة : "أريد أن أعمل لا أن أسيطر"
                  مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة.

                  ( من كتاب فيض الخاطر )
                  ولو أتيح للعالم يوماً من الأيام أن يكون قادته من المناطقة أو الفلاسفة الذين يستطيعون أن يتجردوا في حكمهم علي الأشياء من هوي أو مطمع أو مطمح، وأن يقدروا المسائل حسب قيمتها الذاتية لا حسب ما يغلفها من أعراض وأغراض، فإن كان ولابد من اشتراك العواطف والمشاعر في الحكم، فالعواطف للإنسانية لا للوطنية، والمشاعر للعالمية لا للقومية- لعم العالم السلم، وعاش في رفاهية، وكان الناس بنعمة الله إخواناً.



                  جزى الله أحمد أمين خيرا على ماقدم
                  فقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيمة





                  اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين


                  تعليق

                  • نـقـآء الوجدان
                    زهرة لا تنسى
                    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
                    • Nov 2008
                    • 2559

                    #24













                    (فيض الخاطر)







                    أحمد أمين إبراهيم الطباخ







                    ولد أحمد أمين إبراهيم الطباخ في (2 من محرم 1304هـ= 11 من أكتوبر 1886م) في القاهرة، وكان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث، واللغة والأدب، بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل في الصباح مدرسا في الأزهر، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي، وإماما للمسجد، كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية؛ فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.
                    واهتم والده به منذ صغره، وساعده في حفظ القرآن الكريم، وفرض عليه برنامجا شاقا في تلقي دروسه وعوده على القراءة والإطلاع، كما كان الأب صارما في تربية ابنه يعاقبه العقاب الشديد على الخطأ اليسير؛ وهو ما جعل الابن خجولا، وعُرف عنه أيضا إيثاره للعزلة، فاتجه إلى الكتب بدلا من الأصحاب؛ فنَمَتْ عقليته على حساب الملكات الأخرى.
                    ودخل أحمد أمين الكُتَّاب وتنقل في أربعة كتاتيب، ودخل المدرسة الابتدائية، وأعجب بنظامها إلا أن أباه رأى أن يلحقه بالأزهر، ودرس الفقه الحنفي؛ لأنه الفقه الذي يعد للقضاء الشرعي.

                    مؤرخ الفكر الإسلامي وكاتب موسوعي مصري.
                    عمل في القضاء والتدريس في الجامعة في كلية الآداب ثم قام بإنشاء مجلتي "الرسالة" و"الثقافة". عمل أيضا على الإشراف على لجنة التأليف والترجمة والنشر مدة أربعين سنة منذ إنشائها حتى وفاته. له كتابات في مجلة "الرسالة" الشهيرة. أصبح عضوا بمجمع اللغة العربية سنة (1359هـ= 1940م) بمقتضى مرسوم ملكي، وكان قد اختير قبل ذلك عضوا مراسلا في المجمع العربي بدمشق منذ (1345هـ= 1926م)، وفي المجمع العلمي العراقي.
                    شغل أحمد أمين وظيفة القاضي مرتين الأولى سنة (1332هـ= 1913م) في "الواحات الخارجة" لمدة ثلاثة شهور، أما المرة الثانية فحين تم إقصاؤه من مدرسة "القضاء الشرعي" لعدم اتفاقه مع إدارتها، بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، وأمضى في القضاء في تلك الفترة أربع سنوات، عُرف عنه فيها التزامه بالعدل وحبه له، حتى صار يُلقب بـ"العدل"، واستفاد من عمله بالقضاء أنه كان لا يقطع برأي إلا بعد دراسة وتمحيص شديد واستعراض للآراء والحجج المختلفة، ولم تترك نزعة القضاء نفسه طيلة حياته بدءا من نفسه حتى الجامعة.

                    بدأ اتصال أحمد أمين بالجامعة سنة (1345هـ= 1926م) عندما رشحه الدكتور "طه حسين" للتدريس بها في كلية الآداب، ويمكن القول بأن حياته العلمية بالمعنى الصحيح آتت ثمارها وهو في الجامعة؛ فكانت خطواته الأولى في البحث على المنهج الحديث في موضوع المعاجم اللغوية، وكانت تمهيدا لمشروعه البحثي عن الحياة العقلية في الإسلام التي أخرجت "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام".
                    وتولى في الجامعة تدريس مادة "النقد الأدبي"، فكانت محاضراته أولى دروس باللغة العربية لهذه المادة بكلية "الآداب"، ورُقِّي إلى درجة أستاذ مساعد من غير الحصول على الدكتوراة، ثم إلى أستاذ فعميد لكلية الآداب سنة (1358هـ= 1939م)، واستمر في العمادة سنتين استقال بعدهما؛ لقيام الدكتور "محمد حسين هيكل" وزير المعارف بنقل عدد من مدرسي كلية الآداب إلى الإسكندرية من غير أن يكون لأحمد أمين علم بشيء من ذلك، فقدم استقالته وعاد إلى عمله كأستاذ، وهو يردد مقولته المشهورة: "أنا أصغر من أستاذ وأكبر من عميد".
                    وفي الجامعة تصدَّع ما بينه وبين طه حسين من وشائج المودة؛ إذ كان لطه تزكيات خاصة لا يراها أحمد أمين صائبة التقدير، وتكرر الخلاف أكثر من مرة فاتسعت شُقَّة النفور، وقال عنه طه: "كان يريد أن يغير الدنيا من حوله، وليس تغير الدنيا ميسرا للجميع".
                    وقد عد فترة العمادة فترة إجداب فكري، وقحط تأليفي؛ لأنها صرفته عن بحوثه في الحياة العقلية







                    أما كتابه "زعماء الإصلاح في العصر الحديث" فاشتهر اشتهارا ذائعا؛ لأنه قُرِّر على طلاب المدارس عدة سنوات، فكثرت طبعاته وتداولتها الأيدي على نطاق واسع.
                    وكتاب "فيض الخاطر" جمع فيه مقالاته المختلفة في "الرسالة" و"الثقافة"... وغيرهما، وبلغت حوالي 900 مقالة في عشرة أجزاء. وكتاب "حياتي" الذي دوّن فيه سيرته الذاتية، ويقول عن هذا الكتاب: "لم أتهيب شيئا من تأليف ما تهيبت من إخراج هذا الكتاب"، ونشر قبل وفاته بأربع سنوات.
                    أما كتبه الأخرى فهي: "ظُهر الإسلام"، و"يوم الإسلام"، و"قاموس العادات والتقاليد المصرية"، و"النقد الأدبي"، و"قصة الأدب في العالم"، و"قصة الفلسفة"... وغيرها.
                    وتعاون مع بعض المحققين في إصدار كتاب "العقد الفريد" لـ "ابن عبد ربه"، و"الإمتاع والمؤانسة"، لـ "أبي حيان التوحيدي"، و"الهوامل والشوامل"، و"البصائر والذخائر"، و"خريدة القصر وفريدة العصر".
                    من كتبه كتاب و"زعماء الإصلاح في العصر الحديث" و"فيض الخاطر"، ..




                    إن مثل من يجمع المال قصداً للسعادة كمثل من يتسلح للعدو .. فيلبس دروعاً ثقيلة .. ويحمل أسلحة كثيرة .. حتى يثقل ذلك عليه .. فيمنعه من السير .. ( أحمد أمين ) .









                    وقد أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في (27 من رمضان 1373هـ= 30 من مايو 1954م)؛ فبكاه الكثيرون ممن يعرفون قدره.

                    جزاه الله خير الجزاء ,,

                    ونفع به الإسلام والمسلمين رحمه الله رحمه واسعة ..






                    تعليق

                    • الخلاص
                      كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
                      • Aug 2006
                      • 5921

                      #25

                      ما شاء الله تبارك الله ..
                      حيا الله الحبيبات صاحبات الذوق الراقي
                      أسعدني جدا وأسأل الله ان يسعد قلوبكن الترتيب والتنسيق وخصوصا الأخت(smile 4 ever)ما شاء الله تبارك الله جزاك الله خيراا اختي الحبيبه وزادك الله من فضله
                      والآن نسجل الإجابه لكل من :
                      1..K.S.A
                      2. نور هدى 7
                      3. بنت المزاحمية

                      وبما ان جواب الأختsmile 4 ever متقارب جداا من حيث الوقت مع الأخت بنت المزاحمية أضافه الى انها بذلت مجهودا في التنسيق تقرر تسجيل اجابتها ايضا
                      4.smile 4 ever
                      والان الاخوات بنت المزاحميه ونور الهدى متقدمات من حيث عدد النقاط لكل واحدة نقطتين اتمنى المتابعه كي لا تفوتكن الأسئله الباقيه وشكر الله الجهود ... وجزاكن المولى خير الجزاء
                      والأستفاده والثقافه هي هدفنا الأول ....

                      بنت المزاحميه (2)
                      نور هدى (2)

                      تعليق

                      • الخلاص
                        كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
                        • Aug 2006
                        • 5921

                        #26
                        سؤال اليوم



                        سؤال اليوم :
                        أديب وشاعر وخطاط ألف ديوان الشعاع فمن هو ؟؟

                        تعليق

                        • نـقـآء الوجدان
                          زهرة لا تنسى
                          متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
                          • Nov 2008
                          • 2559

                          #27



















                          ديوان الشعاع ..










                          وليد عبدالكريم إبراهيم الأعظمي








                          ولد الأخ وليد عبدالكريم إبراهيم الأعظمي سنة 1930م في "الأعظمية" المدينة التي أخذت اسمها من اسم الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، وهو من قبيلة "العُبيد" العربية القحطانية الحميرية، كما أن سكان الأعظمية، معظمهم من أبناء هذه القبيلة، وقد تعلم قراءة القرآن الكريم لدى الملا عميد الكردي، وانتسب إلى مدرسة الأعظمية الابتدائية الأولى وأكمل الدراسة الابتدائية فيها.
                          وقد نشأ في بيئة دينية وأسرة محافظة على دينها، فكان محافظاً على الصلاة وهو صبي، وكان وأصحابه يقضون معظم أوقاتهم في جامع الإمام الأعظم حيث الدفء والأنوار والجو الروحي العابق بالبخور والعطور، والزرابي المبثوثة والسجاد الوثير الفاخر.
                          ومنذ صباه تعلق بالخط العربي والشعر العربي.


                          مشايخه


                          كان في شبابه يحرص على حضور دروس العلامة الشيخ قاسم القيسي "مفتي بغداد" التي يلقيها على طلاب المدارس الدينية في "مسجد بشر الحنفي" في الأعظمية، وكذلك دروس العلامة الدكتور تقي الدين الهلالي في "مسجد خطاب" بالأعظمية، ودروس العلامة الشيخ محمد القزلجي الكردي، ودروس الشيخ عبدالقادر الخطيب، ومجلس العلامة الحاج حمدي الأعظمي في منزله، ودروس العلامة الشيخ أمجد الزهاوي في جامع الإمام الأعظم ومسجد الدهان.


                          بداياته الشعرية


                          بدأ نظم الشعر وهو ابن خمسة عشر عاماً، وكان قبل ذلك بقليل ينظم الزجل والشعر الشعبي بلغة العوام، وكان خاله الأديب مولود أحمد الصالح يوجهه ويرعاه ويصحح له بعض الأوزان ويبدل بعض الكلمات، وفي سنة 1946م افتتحت جمعية الآداب الإسلامية فرعاً لها في الأعظمية فكان ينشر فيها بعض المقطوعات الشعرية بعد أن يراجعها ويصححها الأستاذ المصري الإخواني محمود يوسف المدرس في دار المعلمين بالأعظمية.
                          ثم انطلق بعدها إلى الشعر حيث أصدر عدة دواوين شعرية كان أولها "ديوان الشعاع" الذي أصدره سنة 1959م وتتابعت بعد ذلك دواوينه وكان آخرها "نفحات قلب" الذي أصدره عام 1998م.







                          للأستاذ وليد الأعظمي دواوين كثيرة أهمها: ديوان الشعاع، ديوان الزوابع، ديوان أغاني المعركة، ديوان نفحات قلب، وقد جُمعت كلها في حياته في مجلد كبير، تحت عنوان (ديوان وليد الأعظمي).
                          وأما مؤلفاته النثرية، فهي: شاعر الإسلام حسان بن ثابت، المعجزات المحمدية، تراجم خطاطي بغداد المعاصرين، الرسول في قلوب أصحابه، مدرسة الإمام أبي حنيفة، تحقيق ديوان الأخرس، تحقيق ديوان العُشاري، الخمينية، السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني، هجرة الخطاطين البغداديين، شعراء الرسول، تاريخ الأعظمية، تحقيق ديوان عبدالرحمن السويدي، أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران، حسان بن ثابت الأنصاري، عبدالله بن رواحة الأنصاري، كعب بن مالك الأنصاري، عباد بن بشر الأنصاري، قتادة بن النعمان الأنصاري، أبولبابة الأنصاري، سعد بن معاذ الأنصاري، أسيد بن حضير الأنصاري، أبوطلحة الأنصاري، حارثة بن النعمان الأنصاري، عقبة بن عامر الأنصاري، أبودجانة الأنصاري، ذكريات ومواقف، رجال من قبيلة العبيد.
                          وله مقالات كثيرة منشورة في الصحف والمجلات العربية، تنتظر طلاب الدراسات العليا، ليجمعوها، ويكتبوا عنها وعن صاحبها دراساتهم التي تؤهلهم لنيل الماجستير والدكتوراه.











                          يقول من قصيدته (حيرة):
                          نامت عيون العابثين وقد غفت
                          لكن عين الحر كيف تنام
                          أينام والبلوى تحز بقلبه
                          حزاً وقد أودت به الآلام





                          وقد توفي الشاعر- رحمه الله- مساء السبت 21/2/2004م، بالعاصمة العراقية بغداد، وقد تجاوز الثالثة والسبعين من عمره، وذلك بعد صراع مع المرض دام أكثر من شهر، عقب إصابته بـ(جلطة) تلقى خلالَها العلاج، وقد شُيِّعَت جنازته يوم الأحد الموافق 22/2/2004م



                          رحمه الله رحمه واسعة ..

                          وجزاه الله خير الجزاء ..




                          التعديل الأخير تم بواسطة نـقـآء الوجدان; 08-08-2009, 09:04 PM.

                          تعليق

                          • - بنت الأحرار -
                            رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                            • Aug 2006
                            • 44703

                            #28
                            المؤلف هو الأديب العراقي :وليد الأعظمي

                            هو وليد عبد الكريم إبراهيم الأعظمي ينتمي لقبيلة العبيد
                            العربية القحطانية الحميرية ، وأهل مدينة الأعظمية في بغداد أغلبهم من أبناء هذه القبيلة. وهو أديب وشاعر وخطاط ومؤرخوكاتب إسلامي مشهور ويعتبر من أعلام الإخوان المسلمين في العراق.

                            دراسته
                            تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد من قسم الخط العربيوالزخرفة الإسلامية.
                            وتعلم فن التركيب في الخط العربي على الخطاط التركي الشهير ماجد بك الزهدي.
                            ورافق الخطاط المشهور هاشم محمد البغدادي عشرين عاما وتعلم منه الكثير من فنون الخط العربي.
                            ونال إجازة في الخط العربي من الشيخ محمد طاهر الكردي المكي (خطاط مصحف مكة المكرمة).
                            ونال إجازة في فن الخط العربي من الخطاط المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس (خطاط المسجد الحرام بمكة).
                            ونال إجازة الخط العربي من الشيخ أمين البخاري (خطاط كسوة الكعبة المشرفة).


                            عمله



                            من مؤلفاته
                            1. تراجم خطاطي
                              بغداد المعاصرين - بيروت 1977م.
                            2. ديوان الزوابع.
                            3. ديوان الشعاع.
                            4. نفحات قلب.
                            5. مدرسة الإمام أبي حنيفة وتراجم شيوخها ومدرسيها - بغداد - مطبعة آفاق عربية 1984م.
                            6. ديوان
                            7. تأريخ
                            8. شعراء
                            9. المعجزات المحمدية.
                            10. سلسلة أبطال الأنصار.
                            11. الرسول في قلوب أصحابه.
                            12. جمهرة الخطاطين البغداديين - مطبعة آفاق عربية -
                              بغداد 1989م.
                            • وله من المخطوطات غير المطبوعة الآتية:
                            1. ذكريات ومواقف.
                            2. رجال من قبيلة العبيد.
                            3. عقود الجمان في محاسن شعراء الزمان – لأبن الشعار الموصلي.

                            من قصائده


                            اسمع ففي القول للداعين تذكرة
                            يغدو بها عاقلا من كان مجنونا
                            من كان يؤمن إيمانا بدعوته
                            أجابه
                            الفلك الدوار آمـيـنا
                            وإن دعوتنا ياصاح واضحة
                            كالشمس
                            والشمس ما أحتاجت براهينا
                            الله غايتنا في كل مسألة
                            من المسـائل والمخـتار هاديـنا

                            كلمات من القلب
                            رحم الله
                            وجعله الله في ميزان أعماله

                            فقد كان صرحا وما أقل هذه الكلمة في حقة
                            وشعره يدل على إلتزامه
                            وعمله يدل على قوته ومتانته وصلابته
                            رحمه الله واسكنه فسيح جناته

                            تعليق

                            • *(أم عبدالله)*
                              زهرة لا تنسى
                              • Apr 2006
                              • 4712

                              #29




                              المؤلف هو الأديب العراقي :وليد الأعظمي






                              هو وليد عبد الكريم إبراهيم الأعظمي ينتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية ، وأهل مدينة الأعظمية في بغداد أغلبهم من أبناء هذه القبيلة. وهو أديب وشاعر وخطاط ومؤرخ وكاتب إسلامي مشهور ويعتبر من أعلام الإخوان المسلمين في العراق.


                              نشأته

                              • ولد في الأعظمية، عام 1348هـ/1930م.

                              • أكمل الدراسة الإبتدائية سنة 1943م.

                              • نشأ في أسرة محافظة على دينها وفي بيئة دينية.

                              • حضر دروس العلامة قاسم القيسي مفتي بغداد.

                              • كذلك حضر دروس الأستاذ الشيخ أمجد الزهاوي.

                              حضر جنازة الشاعر معروف الرصافي الذي دفن في القسم الجنوبي من مقبرة الخيزران سنة 1945م.



                              دراسته وإجازاته

                              • تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد من قسم الخط العربي والزخرفة الإسلامية.

                              • وتعلم فن التركيب في الخط العربي على الخطاط التركي الشهير ماجد بك الزهدي.

                              • ورافق الخطاط المشهور هاشم محمد البغدادي عشرين عاما وتعلم منه الكثير من فنون الخط العربي.

                              • ونال إجازة في الخط العربي من الشيخ محمد طاهر الكردي المكي (خطاط مصحف مكة المكرمة).

                              • ونال إجازة في فن الخط العربي من الخطاط المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس (خطاط المسجد الحرام بمكة).

                              ونال إجازة الخط العربي من الشيخ أمين البخاري (خطاط كسوة الكعبة المشرفة).





                              عمله وإنجازاته

                              • عضو مؤسس في الحزب الإسلامي العراقي سنة 1960م.

                              • عضو مؤسس لجمعية المؤلفين والكتاب العراقيين.

                              • عضو مؤسس لجمعية الخطاطين العراقيين.

                              • عضو مؤسس لجمعية منتدى الإمام أبي حنيفة في الأعظمية.

                              • أنتدب خبيراً في شؤون المصاحف في وزارة الأوقاف العراقية.

                              • أنتدب خبيراً في فن الخط العربي وتاريخه في وزارة الأعلام والثقافة العراقية.

                              • أشتغل خطاطاً في المجمع العلمي العراقي، ومصححاً في مطبعتها لمدة عشرين سنة.

                              • نشر الكثير من الكتب والمقالات والقصائد الشعرية والبحوث في النقد الأدبي واللغة والتاريخ والفن في عدد من المجلات العربية منها:

                              o مجلة الوعي الإسلامي في الكويت.

                              o مجلة المجتمع في بيروت.

                              o مجلة المجمع العلمي العراقي.

                              o مجلة الرسالة الإسلامية في بغداد.

                              o مجلة التربية الإسلامية في بغداد.

                              ومن أشهر تلامذتهِ المفكر الاسلامي محمد احمد الراشد.



                              من مؤلفاته

                              1. تراجم خطاطي بغداد المعاصرين - بيروت 1977م.

                              2. ديوان الزوابع.

                              3. ديوان الشعاع.

                              4. نفحات قلب.

                              5. شاعر الإسلام – حسان بن ثابت.

                              6. مدرسة الإمام أبي حنيفة وتراجم شيوخها ومدرسيها - بغداد - مطبعة آفاق عربية 1984م.

                              7. ديوان الأخرس.

                              8. السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني.

                              9. تأريخ الأعظمية - بيروت - 1999م.

                              10. شعراء الرسول.

                              11. المعجزات المحمدية.

                              12. سلسلة أبطال الأنصار.

                              13. أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران.

                              14. الرسول في قلوب أصحابه.

                              15. جمهرة الخطاطين البغداديين - مطبعة آفاق عربية - بغداد 1989م.

                              • وله من المخطوطات غير المطبوعة الآتية:

                              1. ذكريات ومواقف.

                              2. رجال من قبيلة العبيد.

                              عقود الجمان في محاسن شعراء الزمان – لأبن الشعار الموصلي.




                              كتب ألفت عنه

                              وصدرت عنه رسائل جامعية منها رسالة الماجستير للطالب ناجي محمد ناجي السوري من جامعة الجزيرة بالسودان برسالة عنوانها (وليدالأعظمي - حياته وشعره) سنة 2002م.



                              وفاته

                              توفي مطلع السنة الهجرية 1425 الموافق شهر شباط 2004م، وشيع بموكب مهيب حضرهُ العلماء والأدباء وتمت صلاة الجنازة عليه في جامع الإمام الأعظم ثم دفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية




                              مقتطفات من شعره


                              يقول وليد الأعظمي مخاطبًا الصهاينة:

                              مهلاً شرارَ الورى مهلاً سنُلْبِسُكُمْ * ثوبَ المذلَّة والخسران والهربِ

                              لولا سياسةُ ذاك العهد تنجدُكمْ * بالأخذ والردِّ والتزوير والكذبِ

                              لكنتمُ في عداد الهالكين كما * كانت قريظة في الماضي من الحقبِ

                              مهلاً فللْبَطَلِ المغوارِ صولتُهُ * إنْ صالَ لم يخشَ من نار ومن قضبِ

                              مهلاً ستخبركمْ عنا مدافعنا * والنار أصدق أنباء من الكتب




                              ويناجي رسول الله، ويعتذر إليه لما آل إليه حال المسجد الأقصى الأسير المحتلُّ الذي يبكي بلا مجيب، فيقول:

                              يا سيِّدي يا رسولَ الله معذرةً * إنْ خانني فيكمُ التعبيرُ والكلمُ

                              ماذا أقولُ وهذي القدس شاخصة* أبصارها وبنو أعمامهم نُوَّمُ؟

                              صالتْ عليها عصاباتٌ تهدِّدها * مِنَ اليهود وباسم البغي تقتحمُ

                              متى استطاع يهودُ خوض معركةٍ* يا للهوان فممَّن نحن ننهزمُ؟





                              رحمه الله وجعل كل اعماله في ميزان حسناته يا سلام لما نموت وقد قدمنا شيئ للاسلام اللهم اعنا على نصرة الاسلام..



                              صدق من قال ان العراق بلد العلم والعلماء

                              اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين


                              تعليق

                              • * نور هدى *
                                -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
                                "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
                                • Oct 2007
                                • 18479

                                #30
                                هو الشاعر العراقي وليد الأعظمي
                                ولد في بغداد عام 1930
                                وانتسب إلى مدرسة "الأعظمية" الابتدائية الأولى
                                بدأ نظم الشعر وهو ابن خمسة عشر عاماً
                                انتسب الشاعر إلى معهد "الفنون الجميلة" ببغداد- قسم الخط العربي والزخرفة الإسلامية- وتخرج فيه
                                نال إجازةً في الخط العربي من العلاَّمة الشيخ "محمد طاهر الكردي المكي"- خطاط مصحف مكة المكرمة
                                كان ـ رحمه الله ـ خبيراً في شؤون المصاحف في وزارة الأوقاف العراقية
                                أوقف "وليد الأعظمي" شعره على التغني بالإسلام وعقيدته وشريعته، والردِّ على المناوِئين له، والتغنِّي بالدعوة الإسلامية
                                كان عضواً مؤسسا في الحزب الإسلامي العراقي سنة 1960
                                وعضواً مؤسساً لجمعية المؤلفين والكتاب العراقيين .
                                وعضواً مؤسساً لجمعية الخطاطين العراقيين
                                وعضواً مؤسساً لمنتدى الإمام أبي حنيفة في الأعظمية
                                من دواوينه الشعرية
                                الشعاع
                                الزوابع
                                أغاني المعركة
                                نفحات القلب

                                توفي عام 1425 هـ

                                رحمه الله وغفر ذنوبه وجعل أعماله في ميزان أعماله


                                وما قاله الشاعر :
                                هذي دعائم دعوة قدسية *** كتب الخلود لها مدى الأزمان
                                هذي مبادئنا التي نسعى لها *** في حالة الإسرار والإعلان
                                الله غايتنا وهل من غاية *** أسمى وأغلى من رضى الرحمن
                                وزعيم دعوتنا الرسول وما لنا *** غير الرسول محمد من ثان
                                دستورنا القرآن وهو منزل *** والعدل كل العدل في القرآن
                                وسبيل دعوتنا الجهاد وإنه *** إن ضاه ضاعت حرمة الأوطان
                                والموت أمنية الدعاة فهل ترى *** ركناً يُعاب بهذه الأركان



                                أعاهد ربي أن أظل مجاهدا *** أشدو بميلاد النبي قصائدا
                                أدعو الأنام بها إلى سبل الهدى *** مستنهضا منهم شعوراً خامدا
                                وأبث في روح الشباب عزيمة *** تذكي بأعماق القلوب مواقدا
                                لتقوم تجتث الفساد بهمة *** تبقي لهيب ضرامها متصاعدا



                                تعليق

                                يعمل...